خطير.. سكن وظيفي لوزارة العدل مرتعا للانحراف أمام ثانوية الوحدة بتاونات

سكن وظيفي لوزارة العدل مرتعا للانحراف أمام ثانوية الوحدة بتاونات

سمية بن استيتو:”تاونات نت”/ سكن وظيفي تابع لوزارة العدل والحريات بمدينة تاونات عبارة عن “فيلا” قديمة يعود بناؤها الى العهد الاستعماري، استعملت سابقا سكنا وظيفيا لاقامة رؤساء المحكمة بتاونات، قبل أن يتم التخلي عنها جراء تقادمها وتحولها الى سكن غير لائق. وهكذا أصبحت مهملة مفتوحة الباب الخارجي لكل من هب ودب، قبل أن تتحول قبل شهور الى مرتع لولوج المنحرفين وموزعي المخدرات ( حشيش وقرقوبي)، مما جعل بعض تلاميذ ثانوية الوحدة التأهيلية المجاورة يسقطون في فخ مستنقع الادمان بهذا الوكر الذي حاولت السلطات المحلية اغلاقه مطلع هذه السنة عبر عمال الانعاش الوطني، غير أن اشغال اغلاق الباب الخارجي لهذا السكن الوظيفي المقابل لشارع وادي الذهب المؤدي الى ثانوية الوحدة والمستشفى المحلي ووكالة توزيع الكهرباء بتاونات وعلى مقربة من الاقامة الخاصة لعامل الإقليم لم تكتمل مما جعل المنحرفين يواصلون اقتحام فضاء هذا المسكن لتعاطي المخدرات، حتى بعد اغلاقها في الاسبوع الاخير من شهر مارس 2017 .

 يذكر في هذا الصدد، ان ادارة ثانوية الوحدة التاهيلية ونظرا لخطورة الوضع بهذا الفضاء على تلاميذ المؤسسة، علم أنها وجهت مراسلة للسلطة المحلية تثير انتباهها حول خطورة الفضاء المذكور في استقطاب بعض تلاميذ المؤسسة وجرهم الى الانحراف والتعاطي للمخدارت، وهو ما دفع بلجنة اقليمية الى زيارة ومعاينة هذا السكن الوظيفي المهمل في الآونة الاخيرة، غير ان مباشرة اشغال اغلاق هذا المسكن والحد من تسرب المنحرفين اليه لازالت تراوح مكانها بانتظار تحرك قد ياتي في الاتجاه الصحيح من لدن السلطة الاقليمية، على اعتبار انه اصبح وصمة عار في جبين الجميع ومستنقعا لانحراف شباب المدينة ونقطة سوداء بالمدينة.

كما أن المصالح الامنية مطالبة بتكثيف دورياتها لايقاف براثن الانحراف التي تسقط يوميا شباب وتلاميذ ابرياء في هذا المستنقع ومحيطه الذي تحول الى فضاء مفضل للانحراف وتعاطي المخدرات.