عامل تاونات يوضح:حصيلة الاستثمار العمومي على صعيد بلدية ودائرة تيسة خلال الأربع سنوات الأخيرة ناهزت ما مجموعه 690 مليون درهم

عامل تاونات يوضح حصيلة الاستثمار العمومي على صعيد بلدية ودائرة تيسة

عامل تاونات يوضح حصيلة الاستثمار العمومي على صعيد بلدية ودائرة تيسة

توفيق الحياني:”تاونات نت”/ قال عامل إقليم تاونات أن” حصيلة الاستثمار العمومي على صعيد بلدية ودائرة تيسة خلال الأربع سنوات الأخيرة (2013   – 2014 – 2015 و 2016 )،كانت مهمة وكبيرة.

 وأشار حسن بلهدفة عامل إقليم تاونات يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017 بمقر دار الشباب بجماعة تيسة، في لقاء تواصلي مفتوح حول موضوع : ” تنمية بلدية والجماعات التابعة لدائرة تيسة “، أن حجم الاعتمادات الملتزم بها ناهزت خلال هذه المدة ما مجموعه 690 مليون درهم موزعة على عدة قطاعات ومتوجة لتدخل العديد من الفاعلين العموميين من مصالح قطاعية للدولة، وجماعات ترابية وهيآتها ومؤسسات عمومية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تتوزع هذه الاستثمارات بحسب القطاعات كالتالي :

1-     البنيات التحتية : ( الطرق – المنشآت الفنية – التطهير السائل… ) :حوالي 222  مليون درهم؛

2-     الماء الصالح للشرب   :  46 مليون درهم؛

3-     الفلاحة                : 67,3 مليون درهم؛

4-      الكهرباء              : 93,1 مليون درهم؛

5-     التأهيل الترابي         : 57 مليون درهم؛

6-     البيئة                  : 56,4 مليون درهم؛

7-     التربية الوطنية         :  57 مليون درهم؛

8-     التجهيزات السوسيو ثقافية والرياضية: 22 مليون درهم؛

9-     المرافق الإدارية        : 28,4 مليون درهم؛

10  -الصحـــــة            : 27,3 ملايين درهم؛

11   – التجارة والخدمات   : 6,2 مليون درهم ؛

12 – السياحة والترفيه    : 10   ملايين درهم.

الفعاليات الحاضرة في لقاء تيسة

الفعاليات الحاضرة في لقاء تيسة

وأضاف عامل الإقليم في تدخله أنه من الثابت من خلال هذه الأرقام أن الدينامية التنموية  التي تشهدها بلدية ودائرة تيسة بفضل هذه الاستثمارات الهامة، ستعزز على اثر  إطلاق العديد من  البرامج والمشاريع الواردة في مخطط التنمية المندمج  لإقليم تاونات 2015 – 2022، والذي تمت المصادقة عليه بقاعة الاجتماعات بعمالة تاونات خلال شهر يونيو 2015 ، هذا المخطط الذي يهم كل المكونات الترابية للإقليم ، وأن برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي 2017  –  2022 جاء لإعطاء دفعة قوية لانجاز هذا المخطط ، حيث استفاد إقليم تاونات برسم هذا البرنامج ، من غلاف مالي  يفوق 2 ,5 مليار درهم ، خصص منها ما يقارب 875 مليون درهم لدائرة تيسة ، موزعة حسب  مجالات تدخل هذا البرنامج على الشكل التالي:

الطرق : ما يفوق 352 مليون درهم ، تقسم ما بين الطرق المصنفة وكذا الطرق القروية؛

الماء الصالح للشرب: 332 مليون درهم، تخصص لتعميم شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب؛

قطاع التعليم: 186 مليون درهم مليون درهم، تخصص لاستكمال الخريطة التعليمية وإصلاح وضعية المؤسسات التعليمية؛

الصحة : حوالي 4,2 مليون درهم، تخصص لتطوير وتحسين المنظومة الصحية بالإقليم؛

وموازاة مع هذا البرنامج الهام، يضيف المتدخل، أن مشاريع أخرى تتم برمجتها من طرف القطاعات الحكومية المعنية أو من طرف بع المؤسسات العمومية. وعلاوة على المجالات الأربع السالفة الذكر، هناك مشاريع أخرى مبرمجة أو قيد الدراسة بتراب بلدية ودائرة تيسة تهم المجالات التالية :

1-   التأهيل الترابي: عبر تأهيل المجالات الحضرية وعدد من المراكز القروية ؛

2-   الرياضة والشباب والثقافة : عبر إحداث عدة منشآت رياضية بعدد من المراكز الحضرية والقروية وفضاء للشباب والثقافة بجماعة تيسة؛

3- مجال الاقتصاد: عبر إحداث مناطق للأنشطة الحرفية والصناعية بجماعة عين عائشة وإنجاز الدراسات المتعلقة بمناطق خدماتية بتيسة وتهيئة  الأسواق الأسبوعية (عين عائشة وتيسة قيد الدراسة)؛

4- إحداث وتجهيز مجازر عصرية بكل من جماعة عين عائشة والقيام بالدراسة فيما يتعلق بتيسة؛

5مجال البيئة:  عبر إنجاز مشروع وقاية مركز جماعة تيسة من الفيضانات، بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 50 مليون درهم، وقد أعطيت انطلاقة أشغال هذا المشروع صباح هذا اليوم؛

6- مجال مؤسسات الرعاية الاجتماعية : عبر إحداث مركز جديد للأشخاص في وضعية إعاقة بتيسة ، وإحداث دور الطالب والطالبة جدد وتوسيع أخرى وكذا إنشاء مراكز جديدة لتكوين وإدماج المرأة؛

7- مجال التعليم العالي : عبر مشروع  إحداث نواة جامعية تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بجماعة مزراوة الذي يوجد في طور اقتناء العقار اللازم.

8  – الشؤون الإسلامية : من خلال بناء مجموعة من المساجد كما هو الحال بالنسبة للمسجد الكبير بجماعة تيسة الذي سيرى النور قريبا .

مركز مدينة تيسة

مركز مدينة تيسة

وبدورها ثمنت مختلف الفعاليات النقابية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني التابعين لبلدية ودائرة تيسة تنظيم هذا اللقاء التواصلي الذي مكن جميع المعنيين والمتدخلين من التعبير عن آراءهم ومشاركتهم في تقديم اقتراحات وأفكار تساهم في تحقيق تطلعات الساكنة والمساهمة بالتالي في تنمية المناطق التي ينتمون إليها، كما تقدموا بمجموعة من الاقتراحات المرتبطة على الخصوص بدعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والقطاعات الاجتماعية من بينها على الخصوص قلة الموارد البشرية في قطاع الصحة بالإضافة إلى نقص الفضاءات الرياضية وخلق فرص الشغل لشباب المنطقة .

وشدد المتدخلون على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين المحليين والإقليميين من أجل تدارك هذه النقائص والعمل على تجاوزها عبر مشاريع واستثمارات تمس بالخصوص القطاعات الحيوية خاصة تلك المرتبطة بحياة الساكنة وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة لتطلعات وانتظارات الساكنة .

ومن جهتهم استعرض رؤساء الجماعات الترابية التابعة لبلدية ودائرة تيسة والمصالح الخارجية الإقليمية مختلف البرامج التنموية التي تعمل مصالحهم على بلورتها، مشيرين إلى الجهود المبذولة من أجل تنمية هذه الجماعات عبر تعبئة استثمارات مهمة وتوجيهها لإنجاز مشاريع بعضها تم انتهاء الأشغال بها وبعضها الآخر في طور الإنجاز بينما هناك مشاريع أخرى مبرمجة برسم الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2022 .

   وفي نهاية اللقاء، تدخل عامل الإقليم من جديد ، شاكرا جميع المتدخلين على مساهماتهم في الحوار وعلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم، مشيرا أن هذا الاجتماع، يندرج في إطار تفعيل سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة اللذين وضعهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مضيفا أن حجم الاستثمارات وعدد الأوراش المفتوحة ببلدية ودائرة تيسة في إطار الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم والجماعات المذكورة ستدعم ببرنامج محاربة الفوارق الترابية والمجالية بالوسط القروي الذي استفاد الإقليم من حصة هامة منه نتيجة عملية التشخيص التي تم القيام بها سنة 2014 والأهمية التي أعطيت لها أهمية  على مستوى الإقليم بمساهمة من المصالح الخارجية والجماعات الترابية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتحديد الحاجيات ذات الأولوية للساكنة حول المحار الخمس التي تشكل مجالات تدخل هذا البرنامج، مما يؤكد الأهمية التي توليها الدولة لتنمية مختلف مناطق الإقليم ضمن المسيرة التنموية التي تعرفها مختلف ربوع المملكة .

وحسب مسؤول بعمالة تاونات فتنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل سياسة التواصل التي دأبت عليها السلطة الإقليمية لتاونات منذ عدة سنوات سواء على صعيد المركز أو على مستوى المكونات الترابية للإقليم، حرصا منها على أن تكون هذه اللقاءات مفتوحة على الفعاليات المهتمة بالمواضيع المتعلقة بالتنمية قطاعية كانت أو مجالية سواء من جانب مسؤولياتها كمؤسسات منتخبة ومسؤولة على تسيير الشأن المحلي أو من جانب عطاءاتها كمكونات للمجتمع المدني حريصة على مساهمتها الفعلية والبناءة بالاقتراح والعمل والتتبع.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتي بعد اللقاء التواصلي الذي نظم على الصعيد الإقليمي خلال الأيام الماضية نزولا عند رغبة عدد من المتدخلين، حيث تمت برمجة أربع لقاءات أخرى على صعيد باشويات ودوائر الإقليم وهي غفساي وقرية ابا محمد و تيسة وتاونات وطهر السوق.

للإشارة فهذا اللقاء التواصلي المفتوح حول موضوع : ” تنمية بلدية والجماعات التابعة لدائرة تيسة “،حضره كل من محمد السلاسي رئيس المجلس الإقليمي ونواب الإقليم في البرلمان (محمد عبو وكمال العمري)و الكاتب العام للعمالة ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية المعنية ورؤساء المجالس الترابية وممثلي الفعاليات السياسية والنقابية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني التابعين التابعة لبلدية ودائرة تيسة وممثلي وسائل الإعلام .

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7183

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى