إبن إقليم تاونات محمد الفيزازي: زواجي بحنان المنقبة قانوني .. وهدف المؤامرة ضدي “سياسوي”

الشيخ محمد الفيزازي

الشيخ محمد الفيزازي

طارق بنهدا : عن “هسبريس” –”تاونات نت”/  أكد الناشط السلفي البارز (إبن إقليم تاونات) محمد الفزازي أن علاقة زواج كامل على الطريقة المغربية الشرعية والقانونية جمعته بالشابة المغربية إبنة إقليم آسفي حنان زعبول، التي اتهمته بعدم توثيق الزواج والاعتداء عليها في أكثر من مناسبة، وأورد أنه سيعود إلى الخطابة من منبر مسجد طارق بن زياد بطنجة “بعد براءتي”.

ونفى الفيزازي، الذي قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيفه عن مهامه كخطيب للجمعة بسبب القضية المثيرة، أن يكون قد تزوج بالفاتحة دون أي توثيق، موضحا بالقول: “استوفى زواجي كل الشروط من الرضا والقبول والشهود والولي والمهر، وتم وضع ملف الإذن بالتعدد لدى محكمة قضاء الأسرة بطنجة”.

واعتبر الناشط، الذي يعد أبرز منظري السلفية في المغرب، أنه ضحية ما قال إنها “شبكة إجرامية للابتزاز المادي والدعارة”، وأن “الضجة مفتعلة ومفبركة ولها أهداف سياسوية”، موضحا، في لقاء جمعه ب”هسبريس” عبر برنامج “للقراء رأي”، أن “المغاربة يعرفون حنان المنقبة والبريئة، لكن لا يعرفون شخصيتها الثانية، وهي سارة الكازاوية التي تنشط في الخمارات والكباريهات في الدار البيضاء وطنجة، والعضو في الشبكة”.

“لم أتزوج متعة ولا بالفاتحة، وإلا لَما عينت محاميا ليضع ملف توثيق زواجي لدى محكمة الأسرة بطنجة، ثم إن من مؤلفاتي كتاب “توثيق عقد النكاح والرد على من قال إنه كفر بواح”، مردفا: “دخلت من الباب بأن ذهبت مع والدي إلى أسرتها في البادية حيث تمت الخطبة، كما يخطب المغاربة، يوم 20 يونيو 2017، فهي راشد وجاءت إلى طنجة بمعية والدتها؛ فلم يغرر بها أحد”.

وهاجم المعتقل السابق على ذمة الإرهاب، في ملف “السلفية الجهادية” عام 2003 قبل أن يفرج عنه بناء على عفو ملكي بعد ثمان سنوات، من ينتقدونه ويهاجمونه في ملف “المنقبة حنان”، بالقول إن “من يتحدث عن زواج الفاتحة إما أنهم شياطين مغرضون يُزعجهم صوتي، أو مساكين غُرّر بهم أو لا يفهمون”، على حد تعبيره.

وكشف الفيزازي أن قضيته هي حاليا بين يدي القضاء، وأن الشرطة القضائية تستمع لأقواله وما أمدها به من تسجيلات وفيديوهات قال إنها تبرئه وتدين زوجته حنان، التي أورد أنها الثالثة، و”هناك شريط يثبت أنها كانت تمارس الجنس مع ثلاثة شبان”، ليشير إلى أنه تزوج بها “بعدما تواصلت معي عبر فيسبوك وأخبرتني بأنها ممسوسة بالجن وتطلب مني أن أتزوجها لأنقذها من وضعيتها بعد طلاقها”.

الشيخ الفيزازي مع إدريس الوالي مدير صدى تاونات في لقاء بتاونات سنة 2015

الشيخ الفيزازي مع إدريس الوالي مدير صدى تاونات في لقاء بتاونات سنة 2015

وحول قرار توقيفه عن الخطابة بسبب قضيته التي استأثرت باهتمام الرأي العام المغربي طيلة المدة المنصرمة، قال الفيزازي: “لا رغبة لي ولا يمكنني أن أرتقي فوق المنبر والناس منقسمون في شأني، وسأعود بعد براءتي التامة حين يقول القضاء كلمته”، فيما أكد أن الاتهامات الموجهة إليه حول الاختطاف “خرافة”، وأن ابتزازه أمر حقيقي، موردا أن “تلك العصابة عيّنت جمعية في تطوان لترفع قضية ضدي وتقف وراءها سيدة في بلد أوروبي”.

وتوضيحا منه لمبادرة الصلح بينه وبين عائلة الشابة حنان، أقر الفيزازي بأنها تمت فعلا قبل أسبوع، وقال: “ذهب أحد أصدقائي إلى منزل أحد أفراد عائلتها بالدار البيضاء وطلبوا مني الصلح، فرحبتُ بالأمر لكني اشترطت أن تظهر حنان بوجه مكشوف في شريط فيديو وتعرب عن اعترافها بأنها افترت علي وتعتذر لي ولعائلتي وللشعب المغربي”، مضيفا أن أسرتها “قبلت بالصلح لكنهم اشترطوا من جهتهم أن تظهر حنان بالنقاب”

 

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7248

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى