مستوصف الحموديات بتراب جماعة سيدي امحمد بلحسن بنواحي تيسة مغلق منذ سنوات ومندوبية الصحة خارج التغطية …

مستوصف الحموديات بتراب جماعة سيدي امحمد بلحسن بنواحي تيسة مغلق منذ سنوات

يونس لكحل-تيسة:”تاونات نت”/ يعيش مستوصف الحموديات بتراب جماعة سيدي امحمد بلحسن بنواحي تيسة (إقليم تاونات) ومعه ساكنة الدواوير القريبة منه على وقع الترقب والانتظار بعدما تم إهماله لسنوات من طرف وزارة الصحة ومندوبيتها بالإقليم.

 المستوصف تم إقامته منذ سنوات طويلة خلت بتراب جماعة سيدي امحمد بلحسن، لكن أهمل بشكل مخزي حتى تلاشى واصبح في خبر كان ، مما يطرح تساؤلات عدة حول تدخلات مندوبية الصحة والإجراءات التي إتخذتها وهل علمت وزارة الصحة بأمره ام ظل طي الكتمان بالرجوع للمسؤولية الملقاة على عاتقها في حماية المنشآت التابعة لها . ولم تم السكوت عن هذا الإهمال الخطير والذي حوله إلى مكان مدمر ومخرب بعدما تساقطت اسواره وتم العبث بكل محتوياته لمدة طويلة .

 الواقع الكارثي لهذا المستوصف يعد بحق وصمة عار في جبين مندوبي الوزارة الذين تعاقبوا على إقليم تاونات ، فالأموال التي خصصت لإنشائه في النهاية هي أموال عمومية كان من الواجب والضروري التدخل بفتح تحقيق حول مصيرها مع كشف التقارير التي رفعت حول الموضوع إن كانت فعلا رفعت من الأصل . و لم غلب الصمت المطبق لسنوات حول هذه الطامة المقيتة التي تسائل هؤلاء المسؤولين إقليميا و وطنيا .

 واقع الحال دفعنا لربط الإتصال برئيس المجلس الاقليمي لتاونات و البرلماني ورئيس جماعة سيدي امحمد بلحسن سابقا لسؤاله حول المعضلة المتعلقة بمستوصف الحموديات، محمد السلاسي اكد بأنه ومنذ فترة رئاسته قام بمراسلات للوزارة الوصية ولمندوبيتها بالاقليم  حيث طالب من خلالها بالتدخل لارجاع الامور لنصابها عن طريق تأهيل المستوصف وفتحه للساكنة ، لكن إستمر التماطل والتجاهل بشكل غريب ومريب لكل المراسلات والمطالب.

 محدثنا اكد كذلك على انه شخصيا ما إن تقلد منصب رئيس المجلس الاقليمي حتى قام بزيارة إلى المستوصف بمعية عدد من ساكنة الدواوير المجاورة وخرج بتصور عملي لإعادة تأهيله وإصلاحه عن طريق صفقة ممولة من طرف المجلس الذي يرأسه، معربا بأن عملية الإصلاح ستنطلق قريبا بميزانية مهمة بعد إنتهاء الإجراءات المسطرية والتي هي في مراحلها النهائية،مما سيحول واقعه الحالي الى واقع احسن بإمكانات وشروط جيدة تستحسنها ساكنة جماعة سيدي امحمد بلحسن عموما …