طاحونة الغرق حصدت بتاونات خلال 10سنوات ما يناهز 200 شخصا

شباب يتوجه إلى الوديان للتريح عن نفسه (أرشيف

شباب يتوجه إلى الوديان للتريح عن نفسه (أرشيف

شباب وأطفال مدينة تاونات كعادتهم، يفكرون مع انتهاء مرحلة الإمتحانات لقضاء ما تبقى من عطلة كل صيف في مرافق الترفيه لعل ابرزها مسابح بوعادل واورتزاغ ووديان اسرى وورغة وبحيرة كل من سدود الساهلة وبوهودة والوحدة أو شواطئ البحر، ولعل السؤال العريض الذي يطرحه الشباب التاوناتي وهو يرزح تحت وطأة الحر وغياب مرافق الترفيه، ما الذي ينشغل به المجلس البلدي لتاونات؟ ما الذي جعل مشروع مسبحه يتخلى عنه في أرض حبوسية بزوردال قرب فندق نيويورك بتاونات السفلى ثم يغير وجهته الى مكان آخر فاتحا هذا الورش الذي لا ينتهي وقد لا ينتهي. والغريب في ذلك حسبما يتداوله بعض الشباب أن رئيس مجلسهم البلدي ترك تدشين مسبح بلديته صيف 2013 وذهب ليدشن مسبح بلدية غفساي، والحال كما لو كان يعلم بذلك، أن مسبح بلدية غفساي ومركبها الترفيهي اصبح جاهزا، فيما المسبح البلدي لتاونات الذي غاب الرئيس عن وضع الحجر الاساس له، لازال يراوح مكانه، وهذا معناه ان رئيس بلدية تاونات كان يعلم بفشل انطلاقة سليمة للمسبح البلدي والسبب دائما هو العقار الذي لم تستثمر فيه بلدية تاونات ولم تبحث عن وعائه لإحداث مثل هذه المرافق التي طالما يتغنى باستقطابها في الاوراق والحال انها تطير امام اعينه كما طار مشروع اعدادية البحتري بتاونات السفلى.

piscine

رئيس بلدية تاونات النائب البرلماني عن دائرة تاونات تيسة رئيس بلدية تاونات يدشن رفقة الوفد الرسمي مسبح بلدية غفساي يوم 26 يوليوز 2012 وينسى أن البلدية التي يرأسها مشروع مسبحها تعطل على الاوراق وتعثر في الميدان، واليوم أصبح الفضاء الترفيهي الذي حضر تدشينه ببلدية غفساي جاهزا والفضاء الترفيهي الذي لم يحضر تدشينه ببلديته تعثر ولا زال في التراب.

المسبح البلدي لقرية ابامحمد الذي يتعدى عمره عقدين من الزمن (عدسة المهدي عبد الله)

المسبح البلدي لقرية ابامحمد الذي يتعدى عمره عقدين من الزمن (عدسة المهدي عبد الله)

مع حلول كل صيف وبداية لفحات الحر الملتهبة، وفي غياب بديل، تتحول أودية وسدود احواض ورغة وايناون وواد اللبن باقليم تاونات، إلى أماكن للاستجمام، يجد فيها الأطفال والمراهقون والشباب، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم.غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياها هؤلاء الأطفال والشباب، لتنقلب هذه الأماكن من نعمة إلى نقمة، اذ حصدت طاحونة الغرق في وديان وسدود إقليم تاونات منذ عام 2000 إلى حدود 23 يوليوز 2014 ما يناهز 200 شخصا. وحطمت سنتي 2010 و2011 الرقم القياسي في عدد الغرقى الذي وصل في مجمله خلال السنتين الى حوالي 45 شخصا. وكادت الحصيلة ترتفع لولا حلول شهر رمضان الذي قلت فيه حدة الغرق، بالرغم من الارتفاع المفرط لدرجات الحرارة.

حينما تتحول السدود والأودية إلى مقابر
الأطفال والشباب لا يجدون عنها بديلا لإطفاء وهج الحرارة

إبتلعت السدود والوديان بإقليم تاونات، ما يزيد عن 24 شخصا خلال صيف 2011 ورغم أن الحصيلة الثقيلة تراجعت مع بداية فصل الصيف لهذا العام ولم تسجل سوى 6 حالات، فإنها أصبحت مصدر رعب للأولياء الذين عجزوا عن مراقبة أبنائهم، في غياب المسابح باستثناء واحد ببلدية قرية ابامحمد وآخر بمنتجع بوعادل الذي تحول مياهه الباردة دون تفضيل السباحة به ، مسابح على رؤوس الأصابع أمام إقليم كثيف الساكنة ومترامي الأطراف .
اذ يفضل الأطفال والشباب التوجه إلى السدود والوديان، رغم أخطار الغرق التي أودت بحياة الكثير منهم، ورغم قرارات منع السباحة بها.
وقد طالبنا في جريدة ” صدى تاونات” في العديد من المناسبات المسؤولين والمنتخبين بإنشاء مسابح في البلديات والجماعات الشبه الحضرية ليقصدها العاجزون عن قضاء عطلهم على الشواطئ، مؤكدين أنهم ورغم الأخطار التي تتهددهم يقصدون ضفاف السدود رغم خطورتها والوديان رغم نضوبها، للترفيه عن النفس في فصل الحر.
ولم تؤخذ مطالب الشباب بعين الإعتبار، ويظهر أن الاهتمام بهذا المجال جاء متأخرا حيث دشن مسبح بلدي ببلدية طهر السوق يوم 25 يوليوز 2012 وافتتاح آخر بالوردزاغ يوم 26 يوليوز 2012 مع انه ظل مغلقا في وجه السباحة صيف السنة الماضية بسبب تأخر انجاز السور الواقي له .

 

06 غرقى بالأودية والسدود بداية صيف 2012

في صيف عام 2012 حصدت بحيرات السدود والاودية باقليم تاونات، أرواح ما لايقل عن 06 أشخاص، حيث قضى الضحية الأولى غرقا يوم سابع يونيو 2012 عند جماعة مولاي عبد الكريم بدائرة قرية ابامحمد بسافلة وادي ورغة. ويوم 29 يونيو من نفس الشهر تم العثور على جثة شخص آخر بوادي سبو عند جماعة بني سنوس بدائرة قرية ابامحمد وفي الرابع من يويليوز 2012 غرق شخص آخر بسد بوهودة عند جماعة بوهودة بدائرة تاونات، تبعته حالة غرق مماثلة بسد ادريس الاول عند دوار دحمان بدائرة تيسة يوم 13 يوليوز 2012 ، وفي يوم 15 يويليوز 2012 فقدت جماعة مولاي عبد الكريم طفلين شقيقين غرقا في وادي ورغة ولم يتم العثور على جثتهما بعد مرور ايام عن غرقهما، ليستمر نزيف الغرقى يوم 20 يوليوز بسد ادريس الاول الذي ابتلع شخصا آخر بجماعة اولاد عياد دون العثور على جثته أيضا، وقد دفع هذا الرقم المسجل الى غاية 23 يوليوز 2012 لدى قيادة الوقاية المدنية بتاونات الى دق ناقوس الخطر اتجاه احتمال سقوط المزيد من الضحايا غرقا فيما تبقى من ايام الصيف الحارة بالمناطق المذكورة، وأن ذلك يتطلب التحسيس بمخاطر السباحة على جنبات الأودية والبحيرات المائية والتعجيل بإحداث مسابح تشمل جل جماعات إقليم تاونات.

مصرع حوالي 200 شخص خلال 10سنوات
الأودية والسدود باقليم تاونات تبتلع سنويا أرواحا بشرية

تعتبر الأودية والآبار والسدود باقليم تاونات إحدى أسباب الموت. وفيما تتباين أسباب الوفاة في هذه الأماكن، فإن عدد الضحايا، في السنوات الأخيرة، يدعو للقلق. وبالعودة إلى الإحصاءات التي سجلتها مصالح الوقاية المدنية بتاونات سنة 2011 فيما يتعلق بالغرقى والمفقودين جراء السباحة أو محاولة عبور اودية ورغة وسبو وايناون نجد أن الحصيلة كانت ثقيلة جدا بسقوط زهاء 20 قتيلا غرقا. ففي يوم 22 غشت 2011 لقي طفلين حتفهما غرقا في منبع مائي عميق قرب منزل أسرتهما بدوار اجبيريين بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي، لا يتعدى عمر الطفلين 6 و8 سنوات، قبل ذلك بأيام معدودة لقي نجار متزوج يتحدر من مكناس مصرعه غرقا بوادي أولاي على مقربة من مقر جماعة الودكة، تاركا وراءه زوجة حامل وطفلة، والسبب عدم اتقانه السباحة بحوض مائي عميق، وقضى يوم الاربعاء 24غشت الطفل (ع خ) في عقده الثاني (16سنة) من دوار الحرشة بجماعة امساسة بدائرة تيسة غرقا بسد ادريس الأول، وقبل ذلك بخمسة أيام لقي شاب في 7 من عمره غرقا بوادي اينوان حيث كان في زيارة لجدته بالمنطقة قبل أن يعود لاسرته جثة هامدة، وفي 15 غشت لقي شاب في 22 من عمره حتفه غرقا بوادي اسرى عند قنطرة اسكار حيث كان في زيارة عزاء لجده بارغيوة والسبب دائما عدم اتقانه للسباحة.

قبل ذلك وفي 29 يوليوز 2011 لقي طفل في 9 من عمره حتفه غرقا بوادي ورغة عند دوار دشارة التابع لجماعة بوعروس، وفي اليوم نفسه لفظ شاب بوادي ايناون أنفاسه غرقا بالمقطع التابع لجماعة واد الجمعة، وفي 14 من الشهر نفسه غرق شاب في 19 من عمره بحقينة سد الساهلة، وبعالية بحيرة سد ادريس الأول انتشلت يوم 26 يونيو 2011 جثة شاب عمره 17 سنة غرق عند السباحة بمحيط جماعة عين اكدح، وقبل حلول الصيف لقي ثلاثة أشخاص حتفهم غرقا، الأول شيخ في 72 من عمره جرفته مياه وادي ورغة عند دوار الدليمات التابع لجماعة بوهودة، والثاني شاب في ربيعه 18 لقي حتفه غرقا بوادي سبو عند دوار ازويتينة بجماعة الولجة، أما الثالث فيبلغ من العمر 40 سنة جرفته مياه واد اللبن قرب قنطرة واد اللبن بوادي الجمعة.

وهكذا إذا ما استثنينا الأشخاص الثلاثة الذين جرفتهم أودية ورغة وسبو وايناوان في فصلي الشتاء والربيع، نجد أن فصل الصيف وحده خلف ما يزيد عن 8 قتلى على اعتبار أن المعطيات المتوفرة لا تشمل جميع حالات الغرق بإقليم تاونات، كما يظهر أن معظم حالات الغرق تسجل في أوساط الشباب والأطفال عند اشتداد الحرارة في فصل الصيف، إذ سجل شهر غشت وحده سقوط نصف مجموع الغرقى.

والسبب بسيط أيها السادة، أيها المنتخبون، هو افتقاد جماعات الإقليم التي حبها الله دون غيرها بمياه وافرة تحتاج فقط لإحداث مسابح عمومية للحد من نزيف الغرقى وتوفير مداخيل إضافية للجماعات وتوفير سبل الراحة والاستجمام لأبناء وشباب وأطفال الإقليم المغبون، ألم يحن الوقت لوقف المأساة التي تتكرر صيف كل سنة ياسادة يامنتخبون ويا أعيان..؟؟؟.

أودية صخرية خطيرة قبلة للمراهقين
المتعة والإثارة تدفع الشباب للقفز من علو 15 مترا

شباب يتحدى الصخور ويلقي بنفسه في المياه العذبة والضحلة من أجل المتعة والإثارة، سويعات المتعة تلك قد لا تمر بسلام وتنتهي بمأساة.

يعتبر وادي أسرى عند قنطرة أسكار، من أهم الأودية الصخرية التي لا تزال تستقطب عددا كبيرا من هواة القفز من أعلى الصخور، ورغم تصنيفه ضمن الأماكن غير المسموحة للسباحة، بعد تسجيله عددا كبيرا من الغرقى والجرحى في السنين الأخيرة، إلا أن ذلك لم يقلل من أهميته. وما ساعد على ذلك، قربه من مدينة تاونات ودواوير جماعتي الزريزر وارغيوة وبوهودا حيث تغيب بنيات السباحة والاستجمام.

اذ بحلول منتصف النهار يتقاطر المراهقون والشباب والاطفال على هذا الوادي ، تتراوح أعمارهم بين 6 و33سنة، الحديث معهم عن المتعة التي يشعرون بها وهم يقفزون من علو 15 مترا أحيانا، تجعل المستمع لهم يتساءل عن كيفية تخلصهم من الشعور بالخوف والمغامرة بأرواحهم، بل وحتى القصص التي سردوها على مسامعنا حول شباب التطموا بالصخور، وانتهى بهم الأمر إما في المستشفى، أو الموت، لم تدفعهم إلى الوراء. فعبد الصمد الذي لا يتجاوز عمره 19 سنة قال لنا في هذا الخصوص ”جئت من حي احجر دريان بتاونات رفقة أصدقائي للسباحة والقفز من الصخور”، مضيفا ”أفضل هذا الوادي لقربه ولجمال طبيعته وهربا من جحيم الصيف الحار حيث نفتقد في المدينة الى مسبح يخفف عنا وقع الحرارة المفرطة”.

 

بسبب بعد الشواطئ وغياب المسابح ومرافق الاستجمام
شباب إقليم تاونات يغامرون بحياتهم في السدود والأودية

وادي أسرى قبلة لعشاق السباحة والمغامرة

تتأزم يوميات الشباب والمواطنين باقليم تاونات كل سنة مع حلول فصل الصيف، نتيجة انعدام مراكز الاستجمام والسباحة، حيث يرغم العديد منهم على اللجوء إلى السدود والبرك المائية والأودية رغم أخطارها، والنتيجة أن حصيلة الضحايا فاقت كل التوقعات السنة الماضية؛ اذ تحولت البرك والسدود والأودية إلى ملجأ مفضل لأبناء هذا النطاق من المغرب غير النافع، الذين سدت في وجوههم أبواب الشواطىء والمسابح العصرية، لتتحول بذلك إلى بالوعة لأرواحهم..

ويظهر بالملموس أنه سواء تعلق الامر بالمناطق الريفية او الحضرية فان الساكنة تبقى محرومة من كل ما يمكن أن يصنع الفرجة للأطفال في فصل الصيف، حيث الشواطئ بعيدة المنال بفعل البعد الجغرافي، والمسابح معدومة بفعل الحرمان التنموي، لتبقى ”مفخخة” الأرواح هذه، هي الوحيدة التي في متناولهم. الأمر الذي يحتم على أبناء المنطقة المرتاحين ماليا التنقل إلى شواطئ المملكة للسباحة والاستجمام، فيما تشفي الفئات غير الميسورة غليلها في البرك والحواجز المائية بالأودية والسدود، بكل من وادي ورغة وروافده أسرا واولاي وأوضور ووادي ايناون وسبو وسدود الوحدة وادريس الاول واسفالو والساهلة وبوهودة وخمس سدود تلية أخرى، هناك نقط سباحة سوداء كتبت عليها عبارة ممنوع السباحة لكن في الواقع نجد ان الشباب وغيرهم لا يابهون لذلك مؤكدين أنهم لم يجدوا لقضاء فترة الصيف الساخن سوى هذا الفضاء أو ذاك، فوادي ورغة عند مخرجه من سد الوحدة عبر جماعتي مولاي عبد الكريم والغوازي عميق جدا ومستوى المياه مرتفع لذا فالسباحة به أودت بحياة عشرات الأشخاص آخرهم طفلين قضى نحبهما غرقا ولم يتم العثور على جثتهما يوم 15 يوليوز الماضي. نفس الشيء بالنسبة لوادي اللبن الذي يرتفع صبيبه عند افراغ مياه سد ادريس الاول صيفا، أما نهر سبو فالأمر يزداد خطورة بارتفاع نسبة التلوث به وضحالة مياهه مما يتسبب في حدوث عددا من الغرقى أيضا أما بحيرات السدود الكبرى والمتوسطة والصغرى فبدورها تبتلع سنويا اشخاصا من مختلف الفئات العمرية بسبب توحل حقينتها وضحالة مياهها وعمقها الكبير، ويفضل آخروون البرك المائية باودية اسرا وورغة للارتماء بها مما يتسبب معه احيانا في حدوث اصابات قاتلة بفعل الصخور الصلبة أو الانحباس في الاغوار الصخرية والمائية الضحلة.

رحلات ولحظات سباحة واستجمام تنتهي بمآس ومآتم

مسبح جماعة أورتزاغ فضاء ترفيهي جذاب قلل من الغرقى بمنطقة سلاس

مسبح جماعة أورتزاغ فضاء ترفيهي جذاب قلل من الغرقى بمنطقة سلاس

لا تكاد تمضي سنة باقليم تاونات دون تسجيل حالات غرق بالعشرات على مستوى الأودية والسدود والآبار والبرك المائية، وبخاصة في فصل الصيف، والضحية في الغالب هم شباب أو أطفال تستهويهم صفحة الماء الرقراق، فينجذبون إليها لأجل السباحة والمرح، ولا تكاد تمضي على بعضهم إلا دقائق

المسبح الجماعي بتراب بني وليد القروية

المسبح الجماعي بتراب بني وليد القروية

معدودات، حتى يتحول المرح إلى كارثة. فخلال السنوات الخمس الأخيرة فاق عدد الغرقى في البرك والأحواض المائية والوديان، 70 غريقا، معظمهم أطفال وشباب، قصدوا هذه الأماكن لبعدهم عن المناطق الساحلية، إلى جانب إمكاناتهم المادية التي لا تسمح لهم بالتوجه نحو الشواطئ، ليجدوا في الوديان أو السدود أو البرك بدائل للاستجمام، يقصدونها في أوقات القيلولة وبعد الزوال.

واعتبرت العديد من الاصوات الشبابية لـ ”صدى تاونات”، أن هذا الواقع بات يفرض على الجهات الرسمية التدخل لوضع حد لتكرار حوادث الغرق من جهة، وكذا الاهتمام بهذه السدود والوديان وترقيتها إلى مراكز ترفيه عائلية، عبر استغلال قسم منها كمسابح، أو مجمع عائلي، لتمكين العائلات من قضاء أوقات الفراغ القاتلة خصوصا في هذا الفصل. ويأمل السكان من السلطات التحرك الجدي، بخصوص هذا المشكل الذي يؤرق العائلات التاوناتية، إلى درجة تحولت فيها كثير من اللحظات العائلية المرحة إلى مآتم.

إعداد: محمد العبادي

 

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7183

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى