طفرة نوعية تعرفها جماعة مولاي بوشتى بنواحي قرية أبا محمد

طفرة نوعية تعرفها جماعة مولاي بوشتى بنواحي قرية أبا محمد

عبد الله المهدي:”تاونات نت”/تعتبر جماعة مولاي بوشنى بدائرة قرية با محمد ضمن أقدم جماعات إقليم تاونات بل تشهد الآثار الموجودة بها على أنها كانت مركزا حضاريا  واستراتيجيا مهما عبر العصور وبالإضافة إلى ماثرها السياحية التي لا تقل أهمية عن باقي المآثر الأخرى الموجودة بالمغرب فهي أيضا مشهورة بالسياحة الروحية التي يوفرها وجود ضريح الولي الصالح مولاي بوشتى.

 ورغم  تعاقب العديد من المجالس المنتخبة لم تنل هذه البلدة حظها من العناية والتقدم لكنها ومند انتخاب مجلسها الحالي تحت رئاسة حميد الفشتالي بدأت الأمور تتغير وبدأت عدة مشاريع ترى النور  في العديد من المجالات رغم محدودية مداخيل الجماعة والتي تنحصر في حصتها من الضريبة على القيمة المضافة التي تمنحها الدولة.
ومن بين المشاريع التي أنجزت أو هي في طريق الانجاز هناك تزويد أسطول النقل المدرسي ب 3 حافلات جديدة من الحجم الكبير انضافت إلى حافلتين تركها المجلس السابق. وفي مجال فك العزلة عن دواوير الجماعة استطاع المجلس وبشراكة مع مجموعة جماعات التعاون تهيئة وترميل أزيد من 50 كلمتر همت عدة دواوير منها على سبيل المثال لا الحصر دوار القطار – دوار طناجة – السوالم – الدهار –بني مدو – ازور وسواهم.

 وبشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة تم بناء مركز صحي ودار للولادة . وفي إطار الاهتمام بالمرأة والشباب تم بناء نادي نسوي وروض للأطفال ودار للشباب والأشغال جارية لبناء ملعب للقرب. وفي مجال توسيع الشبكة الكهربائية تم ربط أزيد من 230 كانون بالتيار الكهربائي والأشغال جارية لتغيير الأعمدة  الخشبية المتساقطة وغير الصالحة بأعمدة جديدة .كما تم إصلاح العديد من العيون وبناء منشاة فنية على واد بومناخر بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.  ولعل أحسن مشروع سيرى النور هو هيكلة مركز مولاي بوشتى بعدما انتهت الدراسة وتم توقيع اتفاقية الشراكة مع شركة العمران و عامل الإقليم.

وقد صرح رئيس المجلس أن ما تم انجازه أو هو في طريق الانجاز ليس منة من احد بل هو حق من حقوق الساكنة التي نتمنى لها أكثر.