جمعية رؤية للتنمية الحضارية بأورتزاغ بتاونات تتلمّس انتشال منطقة جبالة من التهميش واللامبالاة

الطريق-إلى-غفساي

الطريق-إلى-غفساي

نبيل التويول:”تاونات نت “/– تستعد جمعية رؤية للتنمية الثقافية و الحضارية التي تتخذ من مركز أورتزاغ نواحي مدينة تاونات، مقرا اجتماعيا لها، لجعل يوم السادس (6) من أبريل 2019 يوما فاصلا في تاريخ منطقة جبالة بصقة عامة وبغفساي بصفة خاصة، وذلك من خلال تعبئة أطر وكفاءات محلية و وطنية من مختلف الحساسيات الحزبية والنقابية ومستقلين… أعلنوا عن التحاقهم بهذا المشروع، لانتشال منطقة جبالة من التهميش واللامبالاة، في ظل غياب أية بوادر للتنمية المحلية من طرف الجهات المسؤولة.

كانت السلطات العمومية قد تلكأت في الاعتراف القانوني بجمعية رؤية للتنمية الثقافية والحضارية منذ تأسيسها أواخر سنة 2017، من خلال تماطلها في إجراءات تمكين المنظمة الجمعوية من الحصول على وصل نهائي، قبل أن يعرف الملف انفراجا بعد تعيين عامل إقليم تاونات الجديد خلفا لسابقه المتقاعد، بعد معركة ماراتونية خاضها الأستاذ عبد النبي الشراط مؤسس الجمعية، وصلت إلى حد تهديده باللجوء إلى المحاكم المختصة لانتزاع حق جمعية رؤية العادل والمشروع في الحصول على وصل نهائي.
.
و أشاد عبد النبي الشراط بالمرونة التي أبدتها السلطات العمومية في تعاطيها مع ملف جمعية رؤية للتنمية منذ تعيين العامل الجديد على رأس إقليم تاونات، حيث منحتهم وصلا نهائيا متم سنة 2018 بعد معركة استغرقت سنة كاملة.

وقال مؤسس الجمعية في تصريح صحافي خص به “تاونات نت” ” إن رؤية للتنمية الثقافية والحضارية ليست جمعية عادية، بل مشروع يحمل أفكار عملية للخروج بمنطقة جبالة من التهميش واللا مبالاة في ظل غياب أية بوادر لتنمية حقيقية من طرف الجهات المسؤولة”.

شعار جمعية رِؤية

شعار جمعية رِؤية للتنمية الثقافية والحضارية- غفساي

و أضاف الشراط أن ” اطر وكفاءات وقيادات ثقافية من مختلف الحساسيات الحزبية والنقابية ومستقلين، أعلنوا أواخر سنة 2017 عن تأسيس هذا المشروع الثقافي، قبل اضطرارهم لخوض معركة استغرقت سنة كاملة من أجل الحصول على الوصل النهائي، حيث لم يتم الاعتراف بالجمعية إلا مع مجيء السلطة الجديدة لتاونات ممثلة في عامل الإقليم وقائد قيادة تافرانت ورئيس مركز الدرك الملكي بأورتزاغ.

و يستعد مؤسسو رؤية للاحتفال بافتتاح مقر جمعيتهم بمركز أورتزاغ في السادس من شهر أبريل القادم، و عرض الخطوط العريضة لمشروعهم التنموي الذي يعتبرونه عملا نوعيا في تاريخ العمل الجمعوي بإقليم تاونات، بعدما أصبح مشروعا وطنيا ينطلق من منطقة مهمشة تعيش الفقر وانعدام التنمية، كما يطمحون إلى جذب أنظار صناع القرار العمومي إلى منطقة تعاني من كافة أشكال الحرمان الاجتماعي، ووضعهم أمام مسؤوليتهم التاريخية تجاه سكان المناطق الجبلية المهمشة.

 

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى