جدار مجموعة مدارس بني وليد بتاونات يهدد حياة التلاميذ..

جدار مجموعة مدارس بني وليد بتاونات يهدد حياة التلاميذ

عاهد ازحيمي:”تاونات نت”/ يعرف جدار مجموعة مدارس بني وليد بتاونات تصدعات خطيرة، جعلت منه آيل للسقوط في أية لحظة، وهو ما يهدد حياة التلاميذ الذي يرتادون الطريق المحادية له، وخاصة تلاميذ المدرسة الابتدائية، وتلاميذ ثانوية خالد بني الوليد التأهيلية. ولذلك صارت مسألة ترميم هذا الجدار أمر مستعجل لا يقبل التأخير.

وقد أثار موضوع هذا الجدار ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي المحلية، حيث أجمعت كل المواقف على استهتار المسؤولين واسترخاصهم لحياة التلميذات والتلاميذ نتيجة لامبالاتهم.

وصرح رئيس جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بمجموعة مدارس بني وليد سعيد بوزيان “بأن الجمعية راسلت في الموضوع منذ أزيد من شهر كل من الجماعة الترابية ببني وليد وكذلك قيادة بني وليد، ولازالت تنتظر مباشرة هدم الجدار المتصدع وإعادة بنائه، ونبهت الجمعية بخطورة الأمر كما حملت المسؤولية للجهات المعنية في حالة حدوث أي كارثة“.

كما أوضح مدير المصالح بالجماعة الترابية ببني وليد بأن “الجماعة المحلية توصلت بالمراسلة الجمعية  وأنه نظرا لكون الأمر يتعلق بمؤسسة تعليمية فقد تم التنسيق مع المديرية الاقليمية للتربية والتعليم ومصالح العمالة والسلطة المحلية قصد معاينة مباشرة. وبالفعل قامت لجنة مختلطة بهذه المعاينة وأوصت بهدم السور، وقام رئيس الجماعة بإعداد قرار للهدم سيحال للعامل للتأشير عليه، ليتم التنفيذ في الوقت المناسب. والإجراءات القانونية يتعين احترامها لأنه في حالة الهدم دون هذه الإجراءات ووقعت كارثة لا قدر الله، ستكون المسؤولية مضاعفة لمن باشر الهدم”، كما أردف قائلا بأن “قرار الهدم وضع بين يدي الرئيس لتوقيعه وربما سيفعل الأسبوع المقبل بعد إيجاد الجرافة لان جرافة الجماعة في حالة عطب”.

لكن رغم كل هذا وذاك فإن المجتمع المحلي ببني وليد يطالب بتخطي كل هذه التعقيدات ومباشرة هدم الجدار الذي بات ينذر بتكرار فاجعة فاس التي أودت بحياة تلميذين على اثر انهيار جدار مدرسة عبد الكريم الخطابي بدوار ريافة بفاس.