هذه هي الحكومات المقلصة عددا بالمغرب منذ 1955 إلى الآن

الحكومة الجديدة 2019

بقلم :عبد الحي بنيس*-الرباط:”تاونات نت”/لقد أجرى الملك محمد السادس تعديل حكومي يوم 9 أكتوبر 2019، استجابة للمعايير التي تحدث عنها في أحد خطبه، والمتمثلة في تقليص عدد الوزراء واختيار الوزراء على أساس الكفاءة، والحرص على فعالية الهيكلة الحكومية بإدخال الكفاءات الجديدة، وتجميع القطاعات مع التنسيق والانسجام للسياسات العمومية.

وجاء هذا التعديل الحكومي بتغيير شامل في هندسة الحكومة وتخفيض عددها من 39  إلى 24 عضوا، من بينهم 18 وزيرا و5 وزراء منتدبين إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

ومن جملة التغييرات التي أدخلت على الحكومة أنها أخرجت 21 عضواً سابقاً من صفوفها، وهمّت بالخصوص الحقائب التي تديرها الأحزاب السياسية، فيما تعززت صفوف الوزراء غير المنتمين، مع تخفيض تمثيلية العنصر النسوي من 8 إلى 4 سيدات.

الحكومات المقلصة عددا بالمغرب منذ 1955 إلى الآن

ومقارنة مع هذه الحكومة، لابد من التذكير بأن المغرب سبق له أن عرف حكومات مقلصة العدد ابتداء من الحكومة الأولى التي ترأسها البكاي بن مبارك الهبيل في 7 دجنبر1955 والتي ضمت 21 شخصية وزارية.

وبعدها الحكومة الثانية برئاسة البكاي كذلك في 27 أكتوبر 1956 والتي ضمت 16 شخصية وزارية.

وجاءت الحكومة الثالثة في 12 ماي 1958 برئاسة الحاج أحمد بلافريج مكونة من 17 شخصية وزارية.

أما الحكومة الرابعة التي ترأسها عبد الله إبراهيم في 24 دجنبر 1958 فتكونت من 14 شخصية وزارية فقط.

والحكومة الخامسة التي ترأسها المغفور له محمد الخامس وولي العهد مولاي الحسن نائبا لرئيس الحكومة في 26 ماي 1960 ضمت 13 شخصية وزارية بالإضافة إلى رئيسها ونائب الرئيس.

وجاءت الحكومة السادسة التي ترأسها المغفور له الحسن الثاني في 02 يونيه 1961 مكونة من 20 شخصية وزارية بالإضافة إلى رئيسها.

الحكومات المقلصة عددا بالمغرب منذ 1955 إلى الآن

كما تكونت الحكومة السابعة التي ترأسها المغفور له الحسن الثاني في 5 يناير 1963 من 19 شخصية وزارية بالإضافة إلى رئيسها.

كما تم تعيين الحكومة الثامنة التي ترأسها أحمد أبا حنيني في 13 نونبر 1963 والتي تكونت من 20 شخصية وزارية.

وخلال التعديل الحكومي للحكومة الثامنةبرئاسة أحمد أبا حنيني في 20 غشت 1964 جاءت مكونة من 21 شخصية وزارية.

وضمت الحكومة التاسعة التي ترأسها المغفور له الحسن الثاني في 8 يونيه 1965 بالإضافة إلى رئيسها من 22 شخصية وزارية.

أما الحكومة الحادية عشر التي ترأسها محمد كريم العمراني في6 غشت 1971 فجاءت مكونة من 16 شخصية وزارية.

وأخيرا جاءت الحكومة الثالثة عشر التي ترأسها أحمد عصمان في 20 نونبر 1972 مكونة من 23 شخصية وزارية.

عبد الحي بنيس

وخلال هذه الحكومات تقلد العديد من الشخصيات الوازنة بالإضافة إلى من ترأسها نجد كل من محمد الزغاري

وإدريس المحمدي وعبد الرحيم بوعبيد ومحمد الشرقاوي وأحمد رضا اكديرة وعبد الكريم التويمي بن جلون وعبد

القادر بن جلون ومحمد المختار السوسي ومحمد الفاسي وامحمد الدويري وأحمد اليزيدي وعبد الهادي بوطالب

وعبد الله إبراهيم وأحمد بنسودة والحاج أحمد بلافريج والحاج عمر بن عبد الجليل ومحمد عواد وامحمد بوستة

والمهدي بن عبد الجليل وعبد الحفيظ القادري وإدريس السلاوي والحاج أحمد ابا حنيني ومحمد المعطي بوعبيد

والحاج امحمد ابا حنيني وعبد الكريم الخطيب ومولاي أحمد العلوي ويوسف بلعباس التعارجي وفال ولد عمير

وعلال الفاسي ومحمد بن الحسن الوزاني والمحجوبي أحرضان ومحمد بنهيمة وأحمد بركاش ومحمد حدو الشيكر

وأحمد الطيب بنهيمة وأحمد العسكي وعبد اللطيف الفيلالي والجنرال إدريس بن عمر العلمي والمعطي جوريو

وأحمد مجيد بن جلون ومحمد أرسلان الجديدي وعبد القادر الصحراوي والبشير بلعباس التعارجي ومحمد المكي

الناصري وعبد القادر بنسليمان وعبد الرحمن الكوهن وغيرهم.

*رئيس المركز المغربي لحفظ ذاكرة الحكومة والبرلمان.