حركة قادمون وقادرون بجهة فاس مكناس تعبر عن تضامها مع كل الفئات الهشة بالجهة التي تعيش أوضاعا مزرية جراء جائحة كورونا

محمد الزروالي:”تاونات نت”/أعربت القيادة الترابية الجهوية لحركة قادمون وقادرون (التي يرأسها على الصعيد الوطني إبن إقليم تاونات الأستاذ الجامعي مصطفى المريزق) بجهة فاس مكناس، والمنتدبين الإقليمين، ونيابة عن  الديناميات المحلية بالجهة، عن تضامنها المبدئي و اللامشروط مع كل الفئات الفقيرة والمعوزة والهشة بالجهة،التي تعيش أوضاعا  مزرية جراء جائحة كورونا وتداعياتها، و التي تسببت في أزمتهم الاقتصادية التي نتج عنها ضياع قوتهم اليومي، إما بسبب الطرد المباشر، أو  التوقيف المؤقت بدون أجرة، أو  تنكر بعض أرباب العمل لهم.

و جاء في بيان توصلت جريدة”صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” بنسخة منه والموقع من طرف رشيد بلبوخ المنتدب الترابي الجهوي لحركة قادمون وقادرون- جهة فاس مكناس وإسماعيل علالي المنتدب الإقليمي لحركة قادمون وقادرون بإقليمي فاس وتاونات وخديجة الهردة رئٔيسة هييئة شباب و طلبة حركة قادمون و قادرون جهة فاس مكناس وهشام فارس المنتدب الإقليمي لحركة قادمون و قادرون باقليم الحاجب والمكتب التنفيذي للهيئة التعليمية لتاونات المستقبل:

” نحن في القيادة الترابية الجهوية إذ نثمن كل المجهودات الاحترازية التي قامت بها  السلطات  والمصالح الادارية والأمنية والعسكرية والوقاية المدنية، و مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية والاقليمية، نسجل بأسف شديد تهاون بعض السكان في التقيد  بالتعليمات و عدم انضباطهم للقرارات الرسمية، مما من  شأنه توسيع قاعدة المصابين بالوباء، و إجبار السلطات الإقليمية على اتخاذ قرارات أكثر صرامة، في حق سكان الجهة” .

وسجل البيان” نجدد  نداءنا لسكان جهة فاس-مكناس، و دعوتهم  إلى مزيد من الحيطة و الحذر و الانضباط، و الرفع من وتيرة  التعبئة الوطنية التضامنية، و الإعلاء من المؤازرة المادية والمعنوية، لفقراء الجهة، و  التجند الكلي ضد جائحة كورونا”.

كما “نسجل تخوفنا من بعض التصريحات الحكومية المعبر عنها، و التي تتسم بعدم وضوح الرؤية لتدبير هذه الأزمة اقتصاديا، خاصة و أن جهة فاس مكناس، يعتمد اقتصادها على مداخيل السياحة و الصناعة التقليدية و قطاع الخدمات و الفلاحة…الخ،  مما سبب  لها  خسائر كبيرة انعكست آثارها السلبية على فئات وشرائح واسعة من الساكنة. وهو ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر ، و ندعو الحكومة إلى  ايجاد حلول ناجعة لإخراج جهة فاس مكناس من أزمتها الاقتصادية التي شملت مختلف القطاعات، و قلصت فرص الشغل لشباب الجهة”.

 وأضاف البيان ” باسم الهيئة الترابية الجهوية  لقادمون وقادرون جهة فاس مكناس، أيضا،  نتقدم بوافر الشكر لكل  الأطقم الطبية بالجهة الساهرة على صحة المواطنات و المواطنين، في ظل هذه الجائحة، و ندعو الوزارة الوصية على القطاع إلى تخصيص منحة مالية لهم عرفانا بمجهوداتهم المبذولة و حرصهم على تقليص من عدد المصابين، و متابعة الوضعية الصحية لمرضى الجهة.”

وأشار بيان هذه الحركة  كذلك”كما نتوجه بالشكر لكافة المتدخلين في العملية التعلمية  بجهة فاس مكناس، رؤساء الجامعات، عمداء الكليات، مديريات، رؤساء مصالح،  مديري مدارس، أساتذة،  طلبة، تلاميذ و أولياءهم،  على انخراطهم  الجماعي الواعي و المسؤول في عملية التكوين و مواصلة الدروس عن بعد.كما نثمن عاليا قرار الوزير القاضي بإلغاء الامتحان الإشهادي، لسلك الابتدائي و سلك الإعدادي، مراعاة للظرفية الراهنة، ونتمنى من الوزارة  الوصية تعويض ما ضاع من فرص بالنسبة لتلاميذ وطلبة الهامش.

وفي خاتم هذا البيان دعت القيادة الترابية الجهوية سكان جهة فاس مكناس “إلى مواصلة التصدي للجائحة و الامتثال للقرارات الرسمية، و الإعلاء من قيم التضامن و التكافل التي ورثها المغاربة أبا عن جد.لنواصل معا بهدوء…نعم نستطيع…”.