بسبب تسجيل صوتي..الداخلية توقف قائدا في تاونات وهذه هي قصة هذا التسجيل..

محمد الزروالي:”تاونات نت”/أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد 7يونيو،عن توقيف قائد قيادة أورتزاغ بإقليم تاونات، بعد تداول محتوى رقمي على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، مند يوم السبت6 يونيو، تضمن تسجيلا لحديث بين رجل السلطة وأحد الأشخاص، مقرونا باتهامات موجهة له بتعنيف الشخص المذكور.

وذكر بلاغ للوزارة أنه تم، على إثر تداول التسجيل، فتح بحث إداري من قبل السلطات الإقليمية بتاونات، حيث تم توقيف رجل السلطة الواردة أقواله بالتسجيل الصوتي عن العمل، في انتظار عرضه على المجلس التأديبي بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، من أجل البت في الإخلالات المهنية والتجاوزات الوظيفية المنسوبة إليه، واتخاذ الإجراءات التأديبية والإدارية اللازمة على ضوء ذلك.

وأوضح مقرب من صاحب التسريب ل”صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” أن الأمر يتعلق بشاب جامعي إسمه أيوب الراجي وهو طالب جامعي بفاس يقطن بدوار المروج بجماعة الوردزاغ –دائرة غفساي بإقليم تاونات  الذي تعرض لعنف جسدي ونفسي وبل للإهانة من طرف قائد الوردزاغ (ه.ب.)بمقر القيادة بحضور أعوان السلطة التابعين لنفوذ هذا القائد وبعض موظفي القيادة.

وأضاف نفس المصدر أن الشاب الذي رفض “الحكرة” طالب فقط من القائد التدخل لدى أحد سائقي سيارة الإسعاف لنقل أبيه الذي كان في وضعية صحية صعبة تتطلب نقله بسرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس؛لكن رجل السلطة المعني عوض الإتصال باحد السائقين وتقديم المساعدة له من أجل نقل أبيه  المسن المحتاج إلى عناية وإهتمام؛قام بإعداد محضر –يتضمن أقوالا لم يصرح بها الشاب الجامعي – والضغط عليه لإمضائه مستعملا مفردات وألفاظ حاطة بالكرامة ك”عروبي..موسخ…” .

وقد لقي هذا التسجيل الصوتي إنتشارا واسعا في منصات التواصل الإجتماعي و وتطبيقات التراسل الفوري (الواتساب)خاصة أن القائد تعامل بفضاضة وعنف مع الشاب في حين أن هذا الأخير طالب فقط بايجاد وسيلة إنقاذ عمومية لنقل والده المريض والمسن إلى فاس بناء على وصفة طبية من اطباء مستشفى الحسن الثاني بغفساي،فضلا عن تعامله بأدب وهدوء مع رجل السلطة.

ولنا عودة للموضوع…