حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تاونات منشغل بوضعية نذرة المياه في الإقليم ويحمل المسؤولية للقطاع الحكومي الوصي

مشكل الهطش باقليم تاونات

توفيق الحياني:”تاونات نت”/أصدر حزب الأصالة والمعاصرة (البام) بإقليم تاونات بيانا الى الرأي العام المحلي و الوطني –توصل موقع “تاونات نت” و”صدى تاونات ” بنسخة منه عبر فيه الباميون بإقليم تاونات  عن إنشغالهم بعدد من المواضيع والملفات التي تشغل بال ساكنة الإقليم عللى رأسها وضعية نذرة المياه في الإقليم التي أضحت مقلقة للغاية حيث سجلوا إحتجاجهم على المسؤولين بخصوص موضوع  العطش،وحملوا المسؤولية  للقطاع الحكومي  الوصي .وفيما يلي نص البيان:

وجاء في هذا البيان الذي وقعه محمد النجاري،الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تاونات “في إطار متابعته لقضايا الشأن الإقليمي عن كثب وباهتمام شديد، تم التداول بين منتخبي حزب الأصالة و المعاصرة و مسؤوليه بإقليم تاونات و الجهة،  في عدة مواضيع تهم الساكنة و حياتهم اليومية ، كان أبرزها وضعية ندرة المياه في الإقليم التي أضحت مقلقة للغاية.  و ذلك بعدم قدرة غالبية السكان على ضمان الوصول المستدام إلى كميات كافية من المياه من أجل الحفاظ على سبل العيش ورفاهية الإنسان لتحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بكل تجلياتها  … 

فبالرغم من العملية الواسعة لبناء السدود في عهد المغفور له الملك الحسن الثاني و التي مكنت إقليم تاونات من احتلال المراتب الريادية على المستوى الوطني والقاري ،ذلك من حيث وفرة السدود الكبرى و التلية،  إلا أنه و بقدرة قادر و من غريب المفارقات نلمس معاناة جل الساكنة المحيطة بالسدود من العطش…”.

وأضاف البيان :” صحيح أن الإقليم أصبح عرضة للتقلبات المناخية المؤثرة كضعف التساقطات وعدم انتظامها، لكن هذا لا يشفع من وجود اختلالات وأخطاء واضحة المعالم تكشف عن أزمةُ التدبير والحكامة الجيدة للمؤسسات المعنية بالقطاع المائي  والتي أبانت عن سوء التسيير وعدم ترشيد استعمال الماء مع غياب رؤية استراتيجية مائية من طرف الحكومة لوضع مخطط مستقبلي لمواجهة التحديات المائية وتحقيق اﻻمن المائي بالإقليم.

وسجل البيان “الأمر يتطلب تدخلا عاجلا لتصحيح الوضع قبل فوات الأوان… لأجله نحمل الحكومة ومن خلالها المصالح الخارجية للقطاع المائي،المسؤولية الكاملة في هذه الأزمة و المتمثلة أساسا في

 – ندرة وتردي جودة المياه و الانقطاع المتكرر في حواضر الإقليم.

 – تراجع الطاقة الاستيعابية للسدود بسبب تراكم الأوحال دون صيانتها.

ضعف المراقبة والتتبع.

 – استنزاف الموارد المائية السطحية والجوفية بدون اللجوء الى الأساليب الحديثة في السقي.

-غياب حلول استعجالية مهيكلة بعيدة المدى .

 – ضعف مردودية وكالات الأحواض المائية… 

و لتحقيق حكامة مائية جيدة و فعالة ترتكز على العدالة المجالية إقترح حزب الأصالة والمعاصرة (البام) بإقليم تاونات

– دق ناقوس الخطر بخصوص التأثيرات السلبية لتأخر مجموعة من المشاريع التي كان قد دشنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في زيارته للإقليم منذ 2010 وكذلك مشاريع متوقفة منذ 2006 بدائرة غفساي و باقي الدوائر الاخرى و بالتالي تنديدنا بالتأخر الواضح في اخراج المشاريع الخاصة بالماء الصالح للشرب في غالبية الجماعات الترابية بالإقليم .

– تحميلنا المسؤولية الكاملة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء،  فيما قد تؤول إليه الأمور بخصوص ظاهرة العطش

تنبيهنا للمسؤولين بخصوص جودة الأشغال في الشبكة الخاصة بالربط .

تأكيدنا على الربط الفردي للمساكن، الذي يبقى مدخلا لنجاح أي مشروع مرتبط بالماء الصالح للشرب بإقليم تاونات .

تجهيز كل السدود بمحطات للمعالجة لتزويد كل الجماعات الترابية بالماء الصالح للشرب ، لحمايته من التبذير و التلوث مع تعميم التطهير والتدوير  في أرض الواقع

 – أجرأة القوانين و التشريعات المرتبطة.

ضرورة تعزيز المكاسب الاستراتيجية لتنمية أرياف الإقليم عبر رفع نسب التزود بالماء الشروب وتعميمها

ضرورة وضع مخطط استراتيجي كبير على المستوى الوطني للتضامن بين  الأقاليم والجهات فيما يخص الماء تطبيقا لمبدأ رابح رابح

–  ضرورة  انفتاح كل المؤسسات  المعنية بالقطاع المائي على محيطها  مع خلق تنسيق بين مختلف المتدخلين في القطاع لتحقيق الانسجام .

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7250

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى