في حصيلة ثقيلة:إقليم تاونات يسجل 29 حالة إصابة مؤكدة بكورونا في ظرف 24ساعة فقط

محمد العبادي:”تاونات نت”/كشفت المديرية الإقليمية للصحة بتاونات اليوم الخميس 5نونبر، تسجيل 29 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية وهي أثقل حصيلة تم تسجيلها منذ ظهور الوباء في مارس الماضي بالمغرب.

 وأفادت معطيات رسمية من داخل مديرية وزارة الصحة بفاس خلال الفترة المذكورة،أن كورونا أودت بحياة 4 حالات إضافية، ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ”كوفيد-19″ بعموم الجهة إلى 436 حالة، مشيرة إلى أن الوفيات الجديدة توزعت بين تازة بحالتي وفاة وفاس ومكناس بوفاة واحدة بكل منهما.

وفي نفس السياق أحصت جهة فاس مكناس، خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب ما أعلنته المديرية الجهوية للصحة عند الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس، 142 إصابة جديدة بالفيروس، لترتفع بذلك الحصيلة التراكمية للإصابات بالوباء بعموم الجهة إلى 14225 حالة.

ووفق البيانات الرسمية سجل إقليم تازة، الأكثر تضررا في الآونة الأخيرة من الجائحة على صعيد الجهة، أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالفيروس، برصده لـ36 حالة؛ فيما توزعت باقي الإصابات على فاس وتاونات بـ29 حالة، ومكناس بـ13 حالة، وإفران بـ11 حالة، وبولمان بـ10 حالات، وصفرو بـ9 حالات، والحاجب بـ4 حالات، ومولاي يعقوب بحالة واحدة.

أما فيما يخص الحصيلة الإجمالية لحالات التعافي، فقد قفزت بجهة فاس مكناس إلى 13115 حالة، عقب تماثل 67 حالة للشفاء التام من الفيروس بعموم الجهة إبان الـ24 ساعة المذكورة.

وتوجد رهن العلاج من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسب الإحصائيات الرسمية، 674 حالة تهم مجمل النفوذ الترابي لجهة فاس مكناس.

من جهة أخرى كشفت معطيات وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 5641 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 240951 حالة في المغرب.

ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 3189909 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس الماضي.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 77 وفاة جديدة ليصل عدد الوفيات إلى 4059 حالة.

وتم التأكد من 3329 حالة شفاء إضافية لتبلغ الحصيلة الإجمالية للتعافي 197215.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.