النواب الليبيون يشيدون بالوزير المغربي المحنك (إبن تاونات) بوريطة على مساهمته الكبيرة في حل الأزمة الليبية تحت إشراف جلالة الملك

طنجة-خاص:”تاونات نت”/على هامش أشغال الجلسة الختامية للاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، المنعقد بمدينة طنجة منذ الإثنين الماضي؛أشاد رئيس الوفد البرلماني بليبيا الشقيقة بجهود المملكة المغربية في وضع حد للتجاذبات السياسية في ليبيا وإنهاء الانقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه ودعم جهود الوحدة الوطنية.

ونوه رئيس الوفد بحكمة جلالة الملك وتبصره وحكومة المغرب بصفة عامة والوزير المغربي المسؤول على قطاع الشؤون الحارجية (إبن تاونات) ناصر بوريطة بصفة خاصة.

وقال إن إحتفالنا اليوم بتكريم معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بويطة  , لهو تعبير عن خالص شكرنا وعميق تقديرنا، لجهود معاليه المخلصة التي بذلها خلال مساهمته الكبيرة في  تذلليه الصعوبات , والتي أسهمت بدون أدنى شك في في إنجاح هذه المحطة من الوحدة الليبية تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس.

وقد تسلم الوزير بوريطة هدية من رئيس الوفد البرلماني الليبي تكريما له وكعربون محبة وتقدير لهذه الجهود.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،  خلال الجلسة الختامية ” إن ليبيا تحتاج إلى مجلس نواب يسير في اتجاه واحد لإنهاء الانقسامات وتوحيد مجلس النواب الليبي بشقيه في العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة طبرق (شر) “.

وأضاف بوريطة، إن “المرحلة السياسية الراهنة تحتاج لمجلس نواب فيه الوئام ويسير في اتجاه واحد تنتهي فيه الانقسامات الجغرافية والسياسية أو غيرها ويشتغل كجسم واحد لخدمة ليبيا والليبيين“.

وأشاد بـ”نجاح هذا الاجتماع التشاوري الذي عرف حضور أزيد من 123 نائبة ونائبا من أعضاء مجلس النواب الليبي“.

ووصف بوريطة هذا الحضور بـ”النجاح الكبير لأن المجلس لم يلتئم منذ سنوات“.

وتمنى أن “يكون هذا الاجتماع التشاوري نقطة انطلاقة لمجلس نواب يلعب دوره كاملا، خصوصا أن الجميع ينتظر منه أن يلعب الدور المحدد له في الاتفاق السياسي وهو دور مهم في مجال التعيين والتشريع والمراقبة“.

وأشاد بمخرجات الاجتماع التشاوري، خاصة الانعقاد المقبل لدورة المجلس فوق الأرض الليبية والتي ستشكل نقطة تحول هامة ولها تأثير كبير في المسار السياسي.

واتفق النواب الليبيون المجتمعون في طنجة ، على عقد جلسة لمجلس النواب بغدامس الليبية، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء الانقسام.

ودعا النواب الليبيون المجتمعون في طنجة إلى نبذ “خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح والدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قصرا وجبر الضرر”.

يشار أن البرلمان الليبي منقسم إلى نواب يجتمعون في طرابلس، يؤيدون الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، ونواب آخرين يجتمعون في مدينة طبرق، يدعمون مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ويفوق عدد أعضاء المجلس بشقيه طبرق وطرابلس 170، لكن لا يمكن تحديد العدد على وجه الدقة بسبب الوفيات والاستقالات الفردية.

وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى