فيروس كورونا ينهي حياة عبد الخالقي عامل إقليم طانطان الذي قضى 4 سنوات ككاتب عام بعمالة إقليم تاونات

إدريس الوالي:”تاونات نت”/أفاد مصدر مطلع،أن الحسن عبد الخالقي،عامل إقليم طانطان الذي قضى 4 سنوات ككاتب عام بعمالة إقليم تاونات توفي يوم الاربعاء 30 دجنبر 2020،متأثرا بإصابته بـفيروس كورونا-كوفيد 19 عن عمر يناهز 63 سنة.

الراحل عامل طانطان حسب ذات المصدر،كان قد أصيب بالفيروس التاجي شهر نونبر الماضي و تم نقله بعد ذلك إلى مصحة خاصة بأكادير لتلقي العلاج ثم بعد ذلك تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط بعدما ساءت أحواله الصحية.

وذكر ذات المصدر أن العامل عبد الخالقي أصيب وابنه بالفيروس ، بعد مشاركته في أنشطة إقليمية،قبل أن يتبين لاحقاً إصابة المندوب الإقليمي للصحة بطانطان أيضاً بفيروس كورونا.

وكان آخر نشاط كان قد أشرف عليه المسؤول الترابي، رفقة والي جهة كلميم وادنون والمندوب الإقليمي للصحة بطانطان، إعطاء الانطلاقة وتدشين العمل بجهاز سكانير بمستشفى الحسن الثاني بطانطان وتعزيز المركز الاستشفائي ببعض التجهيزات والمعدات الطبية، إلى جانب افتتاح المقر الجديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات.

وتجدر الإشارة أن الراحل، الحسن عبد الخالقي، الذي عيّنه الملك محمد السادس عاملا على إقليم طانطان شهر مارس 2016،قد ولد في فاتح يونيو 1957 بالعرائش، وهو حاصل على الإجازة في القانون وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.

واستهل الراحل مساره المهني سنة 1982، كمجند في إطار الخدمة المدنية بإقليم الجديدة، إذ عيّن بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1988 كقائد بعمالة الرباط، وانتقل بالصفة نفسها إلى عمالة الدار البيضاء-أنفا سنة 2001، قبل أن تتم ترقيته إلى منصب رئيس دائرة بإقليم سطات سنة 2006، لينتقل بالصفة نفسها إلى عمالة مكناس سنة 2007.

وبتاريخ 13 أكتوبر 2010، رقي الحسن عبد الخالقي إلى منصب كاتب عام لعمالة إقليم تاونات لمدة أربع سنوات، حيث تولى المهام نفسها بإقليم سيدي قاسم ابتداء من 25 غشت 2014، وهي المهام التي ظل يشغلها الى أن عينه الملك عاملا على إقليم طانطان.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم جريدة “صدى تاونات” ومعها موقع ”تاونات نت”إدارة وصحافيين ، بصادق تعازيهم وأحر مواساتهم إلى أفراد أسرة وعائلة المشمول بعفو الله و خصوصا زوجته حفظها الله وأبناءه وأصدقاءه رجال السلطة والمنتخبين في ربوع الوطن،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والغفران و أن يسكنه فسيح الجنان، و أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، على أن تكون الجنة متواه بإذن الرحمان، و إنا لله و إنا إليه راجعون.