إنتخاب ابن إقليم تاونات المهندس محمد الصوفي بالإجماع رئيسا ل”منتدى مهندسي جبهة القوى الديمقراطية”

محمد الزروالي:”تاونات نت”/-توجت أشغال المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى مهندسي حزب “جبهة القوى الديمقراطية” المنعقد يوم الأحد 21 مارس 2021، عبر تقنية التناظر المرئي، تحت شعار” المهندس المغربي و رهانات التنمية المستدامة ” ،بانتخاب ابن قرية أبا محمد بإقليم تاونات المهندس محمد الصوفي، رئيسا لمنتدى مهندسي الجبهة بإجماع مهندسات و مهندسي جبهة القوى الديمقراطية.

وقال محمد الصوفي (مدير سابق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية-ONCF) أن المملكة المغربية، إنخرطت تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في سياسة استباقية وطوعية في مجال التنمية المستدامة، تروم تحقيق التناغم بين السياسات العمومية والتزامات المغرب الخارجية
هذا ما أكده ، في مداخته خلال ندوة ” التنمية بافريقيا بعد كوفيد 19:ما دور المهندس؟”.
إذ أبرز أنه بفضل الإرادة القوية على أعلى المستويات، تمكن المغرب، من تحقيق تقدم ملحوظ على مستوى عدد من الأهداف السبعة عشر، خاصة في مجال تقليص عدد الوفيات عند الولادة ومحاربة الفقر وتيسير الولوج إلى الخدمات العامة الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للساكنة، وتطوير البنيات التحتية وتعزيز الحقوق والحريات لترسيخ أسس الممارسة الديمقراطية السليمة”.

وأبرز الصوفي أن “دور المهندسين في المجتمعات مهم وأساسي لأنهم أفضل القائمين على حل المشكلات الإنشائية في محيطنا، بفضل ما يملكونه من مهارات عملية وتقنية متخصصة تؤهلهم لأداء هذه المهمة على الوجه الأمثل. فالتركيبة الفريدة الجامعة بين الرياضيات، والعلوم والبحوث، وبناء النماذج الأولية، والتصميم، والصيانة، والإنتاج تؤلّف مجموعة مهارات نفيسة من شأنها تسيير أعمال العالم بالفعل”.

وقال إن “كل قطاع يمدّ المجتمع بالطاقة يعتمد، ولو جزئياً على الأقل، على عمل المهندسين الدقيق والفعال. فالمهندسون يطرحون الحلول التقنية للمشكلات، والقضايا والأفكار التي تؤثر على جوانب حياتنا كافة. إنهم يصممون ويصنعون ويصلحون كل شيء تقريباً- من الحواسيب والأجهزة الطبية والمركبات الفضائية والسيارات والطائرات والسكك الحديدية والقوارب إلى المثاقيب والمباني والمفاعلات الكيميائية. وما كان أعظم إنجاز للبشرية، المتمثل في إرسال رجل إلى القمر، لم يتحقق دون عمل المهندس”.


كما أشار الصوفي إلى أن اعتماد خطة 2030 للتنمية المستدامة، سنة 2015، شكلت خطوة تاريخية في مسيرة الجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.
وشدد الصوفي على أن كسب رهان أهداف التنمية المستدامة رهين بانخراط والتزام كافة الجهات الفاعلة، على أساس تضامن وثيق وبناء، لا سيما تجاه إفريقيا، مما سيفتح باب الأمل للساكنة التي تعاني من الهشاشة وضيق الآفاق، ويسهم في الحفاظ على سلامة كوكبنا لأجيال الحاضر والمستقبل، داعيا الأمم المتحدة إلى إحداث صندوق مالي لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية”.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7230

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى