انتخاب (إبن تاونات) البرلماني والمحامي عبد الإله البوزيدي عن حزب الاستقلال رئيسا لمقاطعة الرياض-أكدال بالرباط

خديجة بناجي:”تاونات نت”/- انتخب أعضاء مقاطعة أكدال الرياض بمدينة الرباط (إبن مدينة تاونات) النائب البرلماني بدائرة الرباط-المحيط  عبد الإله البوزيدي،عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، رئيسا لمقاطعتهم، بأغلبية الأصوات حيث حظي المنسق الجهوي للحزب بالرباط البوزيدي بـ 25 صوتا،(أصوات حزب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة و المعاصرة، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي، التقدم و الاشتراكية)؛

 فيما حصد منافسه عمر الحياني على 5 أصوات، مع امتناع 4 مستشارين عن التصويت .
وقال البرلماني عبد الإله البوزيدي (سبق له أن كان رئيسا لهذه المقاطعة قبل حزب العدالة والتنمية بين سنتي 2003 و2009) في تصريح صحافي خص به موقع “تاونات نت” و”صدى تاونات” إن ما جرى يعد نتيجة طبيعة للجو الذي طبع المفاوضات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات التي جوت يوم 8 شتنبر 2021.”
واعتبر الرئيس المحامي الأستاذ البوزيدي أن  النتيجة المحققة إيجابية، بفضل تماسك التحالف الحزبي الثلاثي المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، مؤكدا أنه سيعمل بروح فريق عمل موحد، يجتمع عليه كافة المستشارين، لتحسين الخدمات، وتطويرها لفائدة سكان الرباط، وسكان المقاطعة.
وأعرب القيادي الإستقلالي البوزيدي عن متمنياته في أن يكون في مستوى تطلعات سكان المنطقة، مشيرا إلى روح التعاون التي ستسود عمل مكتب المجلس.

و أسفرت عملية انتخاب اجهزة المكتب المسير عن النتائج التالية :

– الرئيس :عبد الإله البوزيدي (حزب الاستقلال)

– النائب الأول : أمين البوبراهيمي (الأحرار)

– النائبة الثانية : سلمى بنزبير (الأصالة و المعاصرة)

– النائبة الثالثة : سهام أبو عبد الله (الاستقلال)

– النائب الرابع : يوسف الكابوس (الأحرار)

– النائبة الخامسة : أمال دنة (الحركة الشعبية)

– النائبة السادسة : كميلية بشري (الأحرار)

– كاتبة المجلس : أمينة حلمي (الاستقلال)

– نائب كاتبة المجلس : عبد اللطيف الشرقاوي (التقدم و الاشتراكية).

وكانت الأحزاب الثلاثة الأولى في انتخابات 8 شتنبر وهي الاستقلال والأحرار والأصالة والمعاصرة قد خرجت مشترك ببيان، أكدوا فيه أنه “احتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة؛ فإن الأحزاب الثلاثة قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها، قصد تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”.

ودعا البلاغ الذي وقعه كل من عزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي ونزار بركة، منتخبيهم في المجالس المنتخبة إلى “ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى. وفي حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين”.