تأسيس جمعية “جبال للتنمية” بدوار تلغزة بجماعة كلاز باقليم تاونات وإنتخاب عبد المنعم لزعر رئيسا لها

منير فلاح:”تاونات نت”/- إنعقد يوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 بدوار تلغزة، الواقع بجماعة كلاز  باقليم تاونات جمع عام تأسيسي لجمعية جبال للتنمية، بحضور حوالي 40 شخصا من ساكنة تلغزة وفي احترام تام للتدابير الاحترازية الجاري بها العمل، وقد تضمن جدول أعمال الجمع العام التأسيسي النقط التالية:

1. المناقشة والتصويت على مشروع القانون الأساسي؛
2. التصويت على أعضاء المكتب المسير.

       انطلقت أشغال الجمع العام التأسيسي بكلمة لبدر الدين الأندلوسي شكر فيها السلطة المحلية والحاضرين واستعرض السياق العام الخاص بتأسيس الجمعية وسلط الضوء على أبرز أهدافها، وفي نفس الإطار تدخل عبد المنعم لزعر الذي قام بقراءة وشرح الخطوط العريضة لمشروع القانون الأساسي، ليتم المرور لمسطرة التصويت، حيث تم إقرار مشروع القانون الأساسي بإجماع الحاضرين.

       وبعد التصويت على مشروع القانون الأساسي قدمت اللجنة التحضيرية لائحة لأعضاء المكتب المسير المكونة من 15  عضوا بناء على مقتضيات القانون الأساسي، وتم تكليف عضو من الحاضرين للإشراف على عملية التصويت حيث وافق الحاضرين بالاجماع على اللائحة المقترحة للمكتب المسير والتي جاءت على الشكل التالي:

• الرئيس: عبد المنعم لزعر؛
• نائبة أولى للرئيس: أسماء بوعزة؛
• نائب ثاني للرئيس: محمد السائح؛
• نائب ثالث للرئيس: محمد العباوي؛
• الكاتب العام: هشام العباوي؛
• نائب الكاتب العام: نهيلة السيحي؛
• امين المال: بدر الدين الأندلوسي؛
• نائب أمين المال: عبد العالي لزعر؛
• المستشارون:محمد البريدي، محمد المريولي، محمد الأندلوسي، رائد الجاي، محمد السيحي، عبد المجيد العروسي، صهيب لزعر.

وتجدر الإشارة أن رئيس هذه الجمعية  الدكتور عبد المنعم لزعر هو من مواليد سنة 1980  ببلدة تلغزة جماعة كلاز بإقليم تاونات؛ حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية والقانون الدستوري، استاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري حاليا بكلية الحقوق السويسي جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط؛ فضلا عن إنخراطه في عدد من الجمعيات والمنتديات الوطنية على رأسها عضويته في “منتدى كفاءات إقليم تاونات”.

له عددا من المقالات والإصدرات أخرها  بعنوان “اللعبة الانتخابية ورهانات الحقل السياسي بالمغرب”، من تقديم زميله بالكلية الدكتور أحمد بوز، حيث خرجت طبعته الأولى نهاية شهر ماي الماضي، عن مطبعة شمس برينت بسلا، في 276 صفحة من الحجم المتوسط.