المستشار البرلماني خالد السطي يسائل وزيرالتجهيز حول بناء قنطرة على ضفتي نهر “ورغة” بين جماعتي بني وليد وفناسة باب الحيط بإقليم تاونات

إدريس الوالي-الرباط:”تاونات نت”/- وجه مؤخرا إبن تاونات المستشار البرلماني خالد السطي ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء  حول بناء قنطرة على ضفتي نهر “ورغة” بين جماعتي “بني وليد” و”فناسة باب الحيط” بإقليم تاونات.

  وجاء في سؤال البرلماني السطي “تكتسي الطريق الجهوية رقم 510 الرابطة بين جماعة “فناسة” و نقطة تقاطعها مع الطريق الإقليمية رقم 5314 بإقليم تاونات أهمية قصوى لدى ساكنة المنطقة، حيث تساهم في فك العزلة عن عدد من الجماعات والدواوير، بربط مجموعة من جماعات إقليمي تاونات وتازة (جماعة طاهر السوق، جماعة فناسة باب الحيط، جماعة اجدير، جماعة بورد… ) بالطريق الوطنية رقم 8. “

وسجل ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في سؤاله “غير أن هذا المقطع الطرقي، الذي بني على جرف، يوجد اليوم في وضعية سيئة، خصوصا بعد سقوط القنطرة التي كانت تربط ضفتي نهر “ورغة” بين جماعتي “بني وليد” و “فناسة باب الحيط”، وتعرضه (هذا المقطع) سنويا لانجرافات التربة رغم الاصلاحات المتكررة بما فيها التي تجري حاليا، نظرا لصعوبة وهشاشة تضاريسه، الشيء الذي يشكل خطرا حقيقيا على سلامة مستعمليه وممتلكاتهم وعرباتهم.“

وأضاف قائلا “كما أدى تحييد هذا المقطع الطرقي عن جماعة “بني وليد” إلى عزل هذه الأخيرة عن محيطها، وحكم عليها بالتهميش، الشيء الذي أدى إلى زيادة مهولة في هجرة الساكنة إلى المناطق المجاورة، حيث تقلص عدد السكان في جماعة بني وليد بحوالي %20 في السنوات العشر الأخيرة.”

وفي الختام تساءل المستشار البرلماني خالد السطي عن “الإجراءات والتدابير التي يعتزم الوزير الوصي اتخاذها من أجل بناء قنطرة على ضفتي نهر “ورغة” بين جماعتي “بني وليد” و”فناسة باب الحيط” بإقليم تاونات.”