حفل توقيع رواية “زهرة اللارنج” للروائية المغربية عضو منتدى تاونات حسناء شهابي بالرباط

خديجة بناجي:”تاونات نت”/-احتضن  فضاء مكتبة النجوم (Les Etoiles) بحي حسان بمدينة الرباط يوم الاربعاء 30 مارس 2022  التوقيع الأول لرواية “زهرة اللارنج”، للروائية المغربية عضو منتدى كفاءات إقليم تاونات حسناء شهابي عن إصدارات دار التوحيدي بالرباط.

وقد عرف هذا الحدث الثقافي تقديم الرواية من طرف الناقدين ريحانة البشير وعبد الحق ميفراني، وبحضور أفراد عائلة شهابي يتقدمهم والدها وشقيقاتها وأشقائها وثلة كبيرة من عشاق الأدب والمسرحيين وضيوف من الصحافة والمجتمع المدني ووفد مهم من “منتدى كفاءات إقليم تاونات” يتقدمهم إدريس الوالي المنسق العام للمنتدى(إعلامي وإطار بمجلس النواب) وسعيد الغولي المقرر العام للمنتدى(إطار بوزارة الخارجية) وعبد الرحيم الطيبي (مدير المعهد المغربي للتقييس)والدكتور محمد الشرادي (إطار مسؤول سابق بوزارة الصحة)والأستاذ رشيد المصطفى(إطار مسؤول بوزارة الثقافة) والدكتور الصديق النخلي (إطار مسؤول بمجلس النواب).

رواية “زهرة اللارنج”، فصل الناقذين لها بكل جرأة عن ما تحتويه الرواية ذاتها من جرأة في التعاطي مع قضايا المرأة والمكان،الجسد العشق الاغتصاب،التاريخ وشظايا الزمن في شخص امرأة قوية بكبريائها وضعيفة بقوتها.

رواية زادت من شغف القراءة والرغبة في التأليف للناقذة الشاعرة ريحانة البشير حسب قولها.

رواية دعى الناقذ عبد الحق ميفراني الحاضرين الى قرائتها والغوص في عمقها كمسرحية او فلم بنهاية يقرأها كل قارئ على نفسه.

ويُذكر أن رواية “زهرة اللارنج” تقع في 193 صفحة من القطع المتوسط، مطبوعة على ورق أصفر، وعلى الغلاف لوحة توحي بفضاء الرواية، للفنانة التشكيلية إبنة إقليم تاونات وشقيقة الروائية عواطف شهابي، التي ستعرض لوحاتها التشكيلية، خلال أسبوع توقيع الرواية، بمكتبة  النجوم ، من 28 مارس إلى 2 أبريل 2022.

راقصت التاوناتية حسناء شهابي، الجسد الأنثوي في صور ومشاهد فاتنة تضمنتها روايتها “زهرة اللارنج” الصادرة حديثا في 193 صفحة من الحجم المتوسط، عن دار النشر التوحيدي، وهي أولى إطلالاتها على المشهد الأدبي المغربي في تجربة تروم فيها تثبيت اسمها فيه بعد تجربة طويلة في كتابة المقالات الصحفية الاجتماعية والخواطر الأدبية ونشرها ببعض الجرائد والمواقع الإلكترونية

وفتحت حسناء في هذه الرواية المكتوبة باللغة العربية، نافذة على الجسد الأنثوي شخصية أساسية تطل منها وعبرهاوعلى تفاصيل مغامرة إبداعية نسائية تفتح بجرأة شقا في جدار الطابوهات ليتسرب النور والأمل… ولتشرق أشعة الشمس على شجرة الدرنج”. فلم تختر للنفاذ القلب القارئ، غير سفر لأنثى دام سنوات في رحاب الواقع والخيال لاسترجاع الأمكنة والأزمنة ليس على شكل سيرة ذاتية محضة إنما نقا لصور يحبل بها الواقع بتجليات وتفاصيل مختلفة نسبيا.

زهرة اللدرنج” ليست فقط رواية، إنما هي رحلة امرأة تبحث بين دروب الكلمات واللغة عن عوالم التحرر وأسرار الجسد، من خلال سرد شديد المتعة والتشويق لحكايات نسائية مليئة بمواقف وطرائف ومغامرات من سجلات العشق، وما اصطدمن به من حواجز مجتمعية مختلفة ومتنوعة، لم تحد من انطلاق الجسد تعبيرا عن نفسه وانتفاضة منه على واقع يغلف العشق بما ليس فيه.

وظل يتأمل الفستان الأحمر الحريري القصير، يهامس مفاتن ملابسها الداخلية في سرها وما ملابسها الداخلية إلا مشانق عشق فوق جبال ردفيها، فهم بضعف:

–جسدك ملتف حول عنقي… اقضي عليه حتى لا أرى امرأة غير”.. هكذا تعبر حسناء عن الجسدالأنثوي الملهم لها في هذه الرواية.

صفحات هذه الرواية خليط ذكي بين الكلام عن الجسد والاحتفاء به واكتشاف تجلياته وأسراره وما تخفي أعماقه من مشاعر وكنوز. كل ذلك تقدمه حسناء شهابي ابنة إقليم تاونات، في سردية شاعرية حميمية وعبر أسلوب يراوح بين بوح العشق وعشق البوح بهواجس كونية خاصة وترانيم وجودية عميقة وتعابير شاعرية مفعمة.

وعلقت الروائية التاوناتية حسناء شهابي في تدوينة لها بعد التوقيع قالت فيها:

” نسمة زهرة اللارنج إلى والدي رجل الجبل و إن كان الجبل يعيش بداخله..بقدر ما علمني من الجرأة والشجاعة علمني من الصدق والإيمان..شكرا للدكتور محمد الشرادي قامة طبية عالية و شخصية شامخة مثل شموخ سلاسل الجبلي  والأستاذ إدريس الوالي و الأستاذ سعيد الغولي وأخرون…أعضاء ملحمة الأطر الجبلية وملحمة الكفاءات المهنية منتدى تاونات…”.