أمسية شعرية ثقافية أحيتها جمعية مقدمات للإبداع والثقافة بتاونات بثانوية عثمان بن عفان بحي الرميلة

  كريم بجو:”تاونات نت”/- إحتفاءا بيوم الشعر العالمي أحيت جمعية مقدمات للإبداع والثقافة بتاونات بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم عرسا ثقافيا شاعريا بإمتيار يوم الخميس 31 مارس.

 الأمسية الإحتفالية التي إحتضنتها قاعة الأنشطة بثانوية عثمان بن عفان الثانوية الحديثة الإنشاء على مستوى تاونات المدينة والتي تستهدف تلاميذ المنحدرين  في منطقة الرميلة الكبرى. 

   الأمسية الشعرية تخللتها قراءات شعرية وقصائد أبدعتها عبقرية الشعراء المنضوون تحت الجمعية ، كما تمت خلالها حفل قراءة توقيع ديوان شعري ” منذ ما يقرب من كوكب. ” 

    النشاط الذي قام بتسييره الشاعر محمد العزوزي كما تم تقديم قراءة كل من الشاعرين علال الجعدوني وإبراهيم الديب وورقتين نقديتين ورقة عاشقة من طرف علال الجعدوني وورقة أكثر تفصيلا قدمها الشاعر إبراهيم ديب تكلم فيها عن تجربة الشاعر المحتفى به عبد الرحمن حمومي ( عبد الرحيم حمو ) كشاعر ينتمي إلى جيل الثمانينيات الشعري الذي إمتلك رؤية مغايرة للشعر ولا زالت مفتوحة على الإبداع والتجديد.

     هذا وقد تم تقديم ورقة شعرية من طرف الباحث المهدي الزمرانى ليليها   قراءات شعرية ألقاها كل الشواعر والشعراء وزهرة الشلغامي وعلال الجعدوني و اسماعيل علالي وعبد العزيز سلاك و إبراهيم ديب ومحمد العزوزي وعبد الله الحفياني وتلاميذ من المؤسسة المحتضنة للنشاط .

   في  تصريح لرئيس الجمعية المنظمة وعضو إتحاد كتاب المغرب الروائي إبراهيم الديب قال متحدثا لجريدة “صدى تاونات” ولمنبر “تاونات نت ” أن الأمسية كانت لحظة رائعة حققت مبدأ مهم  جدا هو إنفتاح المدرسة المؤسسة المدرسية على محيطها والمحيط على المدرسة ونتمنى لها الإستمرارية إن شاء الله “.

   فيما عبر الشاعر المحتفى به قائلا أن الأمسية الشعرية كانت لحظة لإستحضار تجربة عاشها كمدرس بتاونات وهي لحظة فيها الكثير من الحميمية وهي مناسبة أيضا للقاء بالإخوة المبدعين الكبار .

وتابع الشاعر المحتفى به قائلا أنه يتمنى أن تلي هذه الخطوة خطوة أخرى وهذا ليس بكثير على هذه الجمعية التي تجمع مبدعين كبار ، كما نتمنى لهم التوفيق “.

    وفي السياق نفسه  قالت التلميذة أميمة بنعمر وهي تلميذة شاركت بقصيدة شعرية متميزة  في تصريح لها بمنبرينا: 

“أنها جد مسرورة بمثل هذه اللقاءات الأدبية ، وأن تجربتها مع الشعر كانت منذ طفولتها الأولى ، فيه تجد ضالتها شاكرة أساتذتها على إشعارها بهذا  الحدث الثقافي الرفيع “.

    وتم إختتام الإحتفالية الشعرية بتوزيع شواهد تقديرية عرفانا بالشعراء والحضور الذين أثثوا الأمسية الشعرية ، كما تم تأريخ الحدث بصور تذكارية تكون شاهدة على شموخ اللحظات التي عايشوها هؤلاء المبدعون .