الجمعية المغربية للصحافة الجهوية تعزي في وفاة رئيس دول الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

الرباط:”تاونات نت”/- على هامش وفاة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية يوم الجمعة13 ماي عن عمر يناهز 74 عاما؛عبرت الجمعية المغربية للصحافة الجهوية عن أصدق عبارات التعازي وأبلغ مشاعر المواساة،  للشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وأبناء الشيخ خليفة، ولسمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وٱن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

هذا، ونعى قادة وزعماء دول عربية وغربية الراحل الشيخ خليفة بن زايد،وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس؛الذي أشاد بحرص الراحل الشديد على ترسيخ وتطوير العلاقات الاستثنائية والمتميزة بين البلدين الشقيقين المغرب والإمارات  وتوثيق التضامن والتآزر بينهما إزاء مختلف القضايا المصيرية والمشتركة.

وغداة وفاة رئيس دولة الإمارات المتحدة السابق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أعلن المجلس الأعلى  للاتحاد السبت 14 ماي أنه تم انتخاب محمد بن زايد خلفا له، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات.

     ونقلت الوكالة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “تقديره للثقة الغالية التي أولاه إياها إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات“.

   ويضفي اختياره، الذي كان متوقعا على نطاق واسع، الطابع الرسمي على مكانته كحاكم فعلي للبلد الخليجي الغني بالنفط حيث منذ سنوات ينظر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كرجل البلاد القوي وحاكمها الفعلي الذي يقف وراء الصعود الدبلوماسي لبلاده، خاصة بعد أن اضطُر المرض الشيخ خليفة للابتعاد عن دائرة الحكم والظهور في مناسبات نادرة فقط منذ 2014.

   وتجدر الإشارة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولد في 11 مارس عام 1961 في مدينة العين وهو ابن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “الأب المؤسس” وأول رئيس دولة الإمارات العربية المُتحدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. متزوج من الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان وأب لأربعة أولاد وخمس بنات.

تخرّج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1979 حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية وثم انضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة.

كما تولى مناصب عسكرية عدة وهي: ولاية عهد إمارة أبو ظبي في نوفمبر/تشرين الأول عام 2004 ورئاسة المجلس التنفيذي في ديسمبر/كانون الأول عام 2004 وأصبح نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في عام 2005.

ترأس مؤسسات عدة وهي: مكتب برنامج التوازن الاقتصادي (الأوفست) لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1992 وشركة مبادلة للتنمية في عام 2002 ومجلس أبوظبي للتعليم في عام 2005, كما يشغل عضوية المجلس الأعلى للبترول وجهاز أبوظبي للاستثمار.