جمعية “الدار الكبيرة” يجدون فيها أطفال تاونات المدينة ملاذا لهم ويتعلمون فيها قيما ومهارات

كريم بجو -تاونات:”تاونات نت”/- جمعية الدار الكبيرة فرع تاونات هي جمعية تقوم بعدة أنشطة تربوية وثقافية هادفة وأبت إلا المساهمة الفعالة في التنشئة الإجتماعية وترسيخ القيم للطفولة والشباب من تأطير وتكوين من خلال قانونها الأساسي ومن خلالها اهدافها العامة كما تعقد لقاءات تواصلية مع أباء الأطفال من أجل تعريفهم بالأنشطة التي تقدم لأبناءهم .

    وعرفت هذه الأخيرة  إقبالا غفيرا  للأطفال والشباب من أجل الإنخراط بعدما أعيدت الحياة إلى طبيعتها وتراجعت أرقام كورونا المخيفة .

فالجمعية من برامجها منها ما ينصب في المجال التربوي الذي يساهم بنسبة كبيرة في بنية الذات بالعلم والثقافة عوض الإنحراف وتكسير السلوك ومن مراميها الأخرى التأطير والتكوين ومحاربة الإدمان وحب الطفولة يقولون أطرها ، خدمة  للعمل الخيري والتطوعي  ويضيفون أن الجمعية لا تهتم فقط بالطفولة فحسب بل تجري  أعمال خيرية ترسيخا للقيم النبيلة .

   وفي تصريح له قال جهاد الدياني رئيس فرع هذه الجمعية لجريدتي “صدى تاونات ” و”تاونات نت ” أن الجمعية رغم جائحة كورونا إستمرت بعقد لقاءاتها عن بعد في المنصات الإفتراضية المخصصة للإجتماعات واللقاءات .

   وأبرز المتحدث دور الجمعية أثناء الجائحة في التحسيس بمخاطر الوباء خاصة مع هذه البراعم الصغار .

    كما يدعو “الآباء وأولياء الأمور أن يزوروا هذه الجمعية والتعرف عن قرب على أنشطتها “.

     وفي كملة لها قالت الطفلة سلاف كريمو في لتصريح لجريدتنا ” أنها تعلمت العديد من الأشياء الجميلة منها الحديث أمام الملأ وساعدها هذا في دراستها وتشكر مؤطرها “

  وقال الطفل ياسير أن دار الشباب هي فضاء جميل وتعلم فيه الشيء الكثير .

    وحلي بالذكر أن جمعية الدار الكبيرة هذه تأسس فرعها بتاونات في أكتوبر عام 2019.