تاونات المدينة :امتعاض أولياء أمور التلاميذ بسبب ارتفاع اسعار بعض الأدوات المدرسية وبعض الكتب

كريم بجو -تاونات:”تاونات نت”/- يعرف بداية الدخول المدرسي عادة  بيع الكتب المستعملة والأدوات المدرسية .وهي عادة دأب عليها عدد من الشباب والطلبة لسنوات طوال .
    ففي تاونات المدينة يشهد المسار المحادي للبلدية ،  مكانا تباع  فيه كل سنة الكتب المستعملة وبعض الأدوات المدرسية…
     في لقاء ل جريدة ” صدى تاونات ”  و موقع ” تاونات نت”  بعدد من المواطنين والباعة كلهم أكدوا على غلاء بعض الكتب والأدوات المدرسية الممثلة في الدفاتر وبعض الأقلام والمحفظات أيضا .

 وبحسب بعض المصادر  المطلعة التي أفادت أن أن الأمر ناتج عن عوامل اقتصادية من أزمة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية التي تمثلت في فاتورة المحروقات المرتفعة ما جعل المواد الأولية ترتفع قيمتها .

 وتضيف نفس  المصادر المطلعة أن هناك أيضا عامل طبع الكتب بالمغرب  تفاديا لطباعتها بالخارج ما جعل بعض الكتب ربما غير متوفرة .
    فيما قال الشاب جهاد الدياني الفاعل المدني وبائع الكتب والأدوات المدرسية بشكل موسمي “أن هذا  العام فريد من نوعه وأن الناس الأكثر اقبالا عليهم هم  الطبقة الوسطى والضعيفة “، و الأمر في نظره يعود  لعوامل سالفة الذكر ، ويضيف أن “هناك الكثير من الأسر لامس امتعاضها من الأسعار المرتفعة لهذه الأدوات وأن  الكتب خيار فرنسي ثمنهم مرتفع خاتما كلامه ب ” كان الله في عون الجميع ” .
   ومن جهته قال الناشط الشبابي مرزوق شنيول هو بائع أيضا  الكتب المستعملة  على أن الأسعار مرتفعة بالنسبة للأدوات المدرسية خصوصا.
   وأوضح أنه يشتغل في المجال بشكل موسمي ل  14 سنة ويضيف أضعف دفتر كان ثمنه 14 دريال دابا  38 ريال بالجملة .
    وواصل مستجوبنا قائلا  أننا نتألم مع الناس ، أنتم تعرفون مدينة تاونات بها فقر وعطالة ،  فعلا هناك مشاكل دولية حتى هي مساهمة في الوضع القائم ، أعطيك مثال لحالة أتت عندي تقول لي  “جمعلي النص لأبناءهم الثلاثة أو الأربعة ” .
    وتابع السيد مرزوق أن دفتر  200 ثمنه كان 07 دراهم ، الآن يباع ب  266 بالجملة ، كم سيبيعه البائع! خاتما كلامه بتمنيه لأن تتحسن وضعية الجميع ، شاكرا المنبرين الصحفيين على  هذه الإلتفاتة  وهذا التتبع لحالة الناس .