هذه مخرجات ندوة بفاس حول المسألة اللغوية التي ترأسها الوزير الأسبق إبن تاونات البروفيسور نجيب الزروالي وارثي

●توفيق الحياني-فاس:”تاونات نت”/- انطلاقا من رصد وضعية التعليم بالمغرب، وتتبع تأرجحه عبر تجارب متكررة، وما أسفر عنه في مجال التنمية البشرية؛واستنادا إلى توصيات منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة باعتماد اللغة الوطنية في تدريس العلوم لتمكين المتعلمين من تمثلها والتوظيف الجيد لها؛واستحضارا لتجارب العديد من الدول الناهضة التي اعتمدت لغتها الوطنية أساسا لتدريس العلوم، وأداة للتواصل في الإدارة ومختلف مرافق الحياة الاجتماعية والإدارية والاقتصادية؛أعلن المشاركون –حسب بلاغ صحافي توصلنا بنسخة منه- في ندوة “المغرب: المسألة اللغوية، وسؤال المستقبل”، مؤخرا ؛بمبادرة من جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس بفاس (التي يرأسها الوزير الاسبق والسفير السابق إبن إقليم تاونات  البروفيسور نجيب الزروالي وارثي)، اقتناعهم بجدوى تسريع توضيح الرؤية فيما يخص المسألة اللغوية، ويدعون إلى:

ـ اعتماد اللغة العربية أساساً تدريجيا في جميع أطوار التعليم ومراحله: الأولي والابتدائي والثانوي والعالي؛

ـ تعزيزها بالإنجليزية كلغة سائدة في الظرفية الراهنة تدعم البحث العلمي، وتيسر التواصل الخارجي؛

الإنفتاح على اللغات الأخرى الوطنية و الأجنبية؛

ـ اقتراح إخضاع منظومة التعليم لمراجعة وتقويم شاملين لكل مكوناتها، بدءاً بأطر التعليم: انتقاءً وتكويناً وإنصافاً واعتبارا.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7245

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى