الأمين العام الضحاك يعري إختلالات بعض الجمعيات ذات المنفعة العامة ويراسل امحمد اطريشة رئيس جمعية “تاونات الوردزاغ للتنمية “

إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة

الرباط: علمت جريدة“تاونات نت”أن  إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، راسل166 جمعية من بين 213 جمعية متمتعة بالمنفعة العامة يحثها على موافاة الأمانة العامة بتقاريرها المالية السنوية من بينها  جمعية “تاونات الوردزاغ للتنمية ” التي يرأسها امحمد اطريشة الوالي الرئيس المدير العام للإذاعة والتلفزة السابق.

وقد عرى تقرير “الأمانة العامة للحكومة ″خلال سنة 2015؛الاختلالات التي تعيش فيها مجموعة من الجمعيات ذات المنفعة العامة حيث تبين أن 17 جمعية من 166 جمعية  لم تدل بشكل قاطع بتقاريرها، علاوة عن وجود اختلالات أخرى تتعلق بالتماس الإحسان العمومي من قبل 6 جمعيات معترف لها بالمنفعة العامة دون الحصول مسبقا على الترخيص المطلوب.

وحول الإجراءات المتخذة للحد من اختلالات الجمعيات، أوضح التقرير أن الـ17 جمعية المعترف لها بصفة المنفعة العامة التي لم تدل بتقاريرها المالية السنوية رغم توصلها برسالة الأمانة العامة للحكومة سيتم رفع تقرير بشأنها من طرف عمال الأقاليم إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وأكد إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة في التقرير، بلوغ عدد الجمعيات المتمتعة بصفة المنفعة العامة 216 جمعية منها 3 جمعيات حصلت على الصفة برسم 2015، موضحا أن 10 جمعيات وضعت طلبات لازالت في طور الدراسة لدى السلطات الحكومية المعنية بأنشطة هذه الجمعيات.

وتتهرب بعض الجمعيات ذات النفع العام من التصريح بمداخيلها للأمانة العامة جلها يتستر على عمليات مشبوهة وريع جمعوي كبير يختفي خلف السرية المضروبة على التقارير المالية.

مدينة تاونات

وتجدر الإشارة أن جمعية “تاونات الوردزاغ للتنمية” لم تجدد هياكلها الوطنية منذ عشرات السنين ولم تقدم تقاريرها  الأدبية والمالية .

وأمام الضغط الممارس الآن من طرف الأمانة العامة للحكومة على الجمعية فقد علمنا أنه تمت محاولة عقد إجتماع بمدينة تاونات من أجل تجديد هياكل هذه الجمعية لكن “المحاولة باءت بالفشل نظرا لأسباب ذاتية وموضوعية” حسب تصريح مسؤول داخل الجمعية رفض الفصح عن هويته.وأضاف هذا المسؤول “أنه حان الوقت لأن يقوم الرئيس اطريشة بنقد ذاتي ويقدم إستقالته ليعطي المشعل للشباب وأطر جديدة لتقود سفينة الجمعية بمقاربة أخرى وتصور مغاير…”

وأكد نفس المصدر أنه “في حالة عدم تجديد هياكل الحمعية في غضون شهر من المحتمل جدا أن تفقد الجمعية صفة المنفعة العامة لأن رسالة الأمين العام الأستاذ الضحاك واضحة ولا تحتمل التأويل”.

فهل يستجيب الرئيس اطريشة لهذا النداء ؟أم سيتشبت بالرئاسة ويعمل على تطعيم المكتب المسير للجمعية بعناصر جديدة وكفأة؟

الأيام القادمة  ستجيب على هذه الأسئلة وأسئلة أخرى بقيت عالقة…