بعد طرح وضعية الطريق الوطنية رقم 8 في البرلمان… الوزير الرباح يفضل طريقا سيارا بين فاس وتاونات

وزير  النقل والتجهيز رباح

وزير النقل والتجهيز رباح

محمد العبادي:جريدة”تاونات نت”/أكد وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح في معرض  رده على احدى الأسئلة الشفوية التي وضعت على أنظاره بمجلس النواب من النائب البرلماني ورئيس المجلس الاقليمي محمد السلاسي والنائب البرلماني جمال البوزيدي، أن الوزارة انخرطت في إعداد دراسة الطريق السريع ودراسة خاصة بالطريق السيار بين تاونات وفاس، وأن الوزارة تنتظر لاختيار الأجدى منهما. وأكد انه شخصيا مع خيار الطريق السيار وأقر ان جل طرقات اقليم تاونات مهترئة وأن ما تم انجازه خلال الثلاث سنوات الماضية يفوق ما تم انجازه خلال سنوات مضت.

وتجدر الاشارة الى أن المجلس الاقليمي لتاونات المنتهية ولايته بعد اقتراع 4 شتنبر الاخير، كان أعد دراسة تهم ملفات الطرق باقليم تاونات وأولوياتها، وعلى رأسها انجاز الطريق السيار بين تاونات وفاس. وقد عرض المجلس الاقليمي مطلب احداث هذا المشروع على الوزير الرباح في 2014 من خلال لجنة تشكلت لهذا الغرض، وأعقب ذلك لقاءات منفردة لبعض البرلمانيين ورؤساء الجماعات بوزير التجهيز. وقد ازدادت هذه اللقاءات والاسئلة الشفوية بالبرلمان أهمية مع نهاية 2015 وبداية 2016 ، حيث موعد الانتخابات البرلمانية على الابواب، الأمر الذي يظهر مدى الصراع المحتدم بين الفرقاء السياسيين باقليم تاونات للظهور بمظهر المدافع والجالب للمنافع بهذا الاقليم، في الوقت الذي سبق للمجلس الاقليمي لتاونات أن اشتغل بشراكة وتعاون مع المديرية الاقليمية للتجهيز بخصوص الطريق السيار بين تاونات وفاس في لقاءات ماراطونية ابتدأت مع عامل الاقليم السابق محمد فتال واستمرت مع عامل الاقليم حسن بلهدفة، وهو ما كان استجاب له عبد العزيز الرباح باعداد دراسة جدوى لانجاز الطريق السيار ليتبين من خلال الدراسة التقنية والجيوفزيائية امكانية اعداد دراسة لطريق سريع بدل السيار.

وما بين هذا وذاك، تنتظر ساكنة اقليم تاونات من وزير التجهيز والنقل تنزيل هذا المشروع .

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7183

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى