جريدة ” تاونات نت” تنشر سيرة للشيخة العالمة امنة بنت محمد الطيب الشركي

واجهة-كتاب-الأستاذ-احميدوش

واجهة-كتاب-الأستاذ-احميدوش

تاونات:المؤلف ذ. عبد الكريم احميدوش عضو المجلس العلمي لتاونات-جريدة”تاونات نت”/نسبها وولادتها :

هي امنة – وتدعى يامنة حسب اللهجة البدوية او الدارجة المغربية بنت محمد الطيب بن محمد بن محمد بن موسى الشركي المعروف بالصميلي ولدت بفاس حوالي العقد الاول  من  القرن الثاني عشر وان ترجم لها العالم المؤرخ عبد السلام بن عبد القادر بن سودة وشيخ الاسلام الشريف العام المؤرخ ابو عبد الله محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني فلم يذكرا سنة ولادتها.

نشأتها وتعليهما :

لقد سبق ان ذكرنا في ترجمة عمتها ان عائلة الصميليين اسرة محمد الطيب الشركي اسرة العلم والدين والورع فهو متوارث لدى افرادها خلفا عن سلف فأبوها فقيه عالم على يده حفظ اخوها القران الكريم وجدها ابو عبد الله محمد بن موسى كان عالما صالحا اديبا بارعا وعم جدها منعوتا بالفقيه المقرئ الصالح وعمتها  زهراء بنت محمد بن موسى الشركي الصميلي زوجة ابي علي الحسن اليوسي كانت فقيهة عالمة في هذه البيئة نشأت امنة – يامنة- اخت العلامة الاديب الكاتب محمد بن الطيب الشركي وترعرعت متأثرة بما تراه من سلوك الورع والتعبد والزهد مما جعلها ترفض الزواج الا ان اهلها ارغموها على الزواج بغير رضى منها فشوروهابأحسن شورة وارفعها لكنها لم تلتفت لشيء من ذلك ولم تفعل ما يفعله النساء من الزينة ليلة الزفاف او في غيرها من الليالي مع زوجها حيث لم تكن تطيعه في فراش الزوجية ولهذه العلة وغيرها شرع في الاسلام نظام تشريعي لزواج ليحقق مقاصد وغايات اسلامية هامة بعد ان امر الله به وحض عليه رسوله الكريم فقال تعالى :” وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”. وقال رسول الله (ص) ” انكحوا الصالحين و الصالحات ” وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :  ( كنا مع رسول الله  (ص) شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله (ص) : يا معشر الشباب من استطاع المباءة فليتجوز فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء). وقال (ص) :مسكين  !مسكين ! مسكين ! رجل ليس له امرأة

وان كان كثير المال مسكينة ! مسكينة ! مسكينة !امرأة ليس لها زوج وان كانت كثيرة المال” .فكيف يتمتع المرء ذكرا او انثى عن هذا المبدأ المشرع من الله في دين الاسلام ان توفرت مقدماته ومقوماته من احكام واركان وشروط خصوصا وانه يحقق اهدافا مشروعة ومقاصد اسلامية عظيمة ومهمة منها :

–          تلبية الحاجة الغريزية على اساس شرعي والاستجابة لنداء الفطرة.

–         التحصين من الشيطان بكسر الشهوة وهوى النفس الجامحة وذلك بضبط الغريزة وتهذيب النفس.

–         امتثال اوامر الله في العلاقة الزوجية بفعل ما امر الله وترك ما حرم وذلك لتطهير الاسرة وحفظ الانساب وصيانة المجتمع من الانحراف وارتكاب الفواحش .

–         اتباع السنة الكونية والتزام شرع الله بتنفيذ مشيئة الله باستمرار النسل وامتداد الحياة الانسانية وبقاء النوع الانساني.

–         تحقيق المودة والرحمة بين الزوجين وايجاد السكن والدفء النفسيين وارتياح البال والضمير في اداء الواجبات والحقوق قال تعالى : ” ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة “وقال تعالى : ” هن لباس لكم وانتم لباس لهن”.

ولتحقيق هذه المقاصد والغايات وجعل الزواج في حد ذاته والعلاقة بين الزوجين عبادة في اداء كل من الزوج والزوجة الواجبات والحقوق التي فرضها الله نحو الاخر وضع الاسلام مقدمات للزوج ولإقامة علاقة زوجية وطيدة صحيحة وسليمة تضمن لها الدوام والاستمرار لبناء الاسرة من التفكك والانحلال ومن هذه المقدمات :

–         حق اختيار الزوج : للرجل الحق في ان يختار المرأة الصالحة التي تكون زوجة له ذات دين واخلاق يرضى عنها قال رسول الله (ص) : تنكح المرأة لا ربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك “وقال (ص) :“تزوجوا الودود الولود اني مكاثر بكم الانبياء يوم القيامة”.

وان للمرأة الحق ايضا في اختيار الرجل الصالح الذي ترتضيه لنفسها زوجا صاحب دين واخلاق قال رسول الله (ص) :” لا تنكح الايم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن” . وقال (ص) : ” اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض”.

–         التعرفوالنظر :للمرأة الحق في ان تنظر الرجل الذي تقدم لخطبتها وتتعرف عليه كما للرجل الذي يريد ان يتزوج المرأة ان يتعرف عليها وينظر اليها قال رسول الله (ص) :“اذا خطب احدكم المرأة فان استطاع ان ينظر منها ما يدعوه  الى نكاحها فليفعل” ومن الحديث يفهم على ان المرأة اذا خطبها احد ان استطاعت ان تنظر منه ما يدعوها الى القبول والرضى فلتفعل والله اعلم واذا ما توفرت هذه المقدمات من اختيار وتعرف وخطبة لدى كل من الخطائب والمخطوبة يأتي دور المقومات التي تنظم الدخول في العلاقة الزوجية من خلال عقد شرعي صحيح يتطلب توفر اركانه وشروطه.

واذا ما توفرت هذه المقومات التي تنظم الدخول في العلاقة الزوجية من خلال عقد شرعي صحيح يتطلب توفر اركانه وشروطه.

ومن بين اركان عقد الزواج الصيغة وهي ما تدل على الايجاب والقبول بين طرفي العقد وهما الزوجان ويفيد منهما الرضى بالزواج :

ومن بين شروطه ايضا سماع  العدلين هذا الايجاب والقبول من المتعاقدين واثباته في وثيقة هذا العقد ليحقق الزواج مقاصده في تكوين اسرة مبنية على اسس قوية …

وقد اقتصرنا على هذين العنصرين الاساسيين من مقومات عقد الزواج واحكامه لان الايجاب والقبول يقتضيان رضى الزوجين بهذا الزواج والتزام كل واحد منهما ازاء الاخر بأداء الواجبات والحقوق المطلوبة في العلاقة والمعاشرة الزوجية  لما لهذين العنصرين من ارتباط  بحياة المترجمة لها السيدة امنة – يامنة-  الشركي  في زواجها المكرهة عليه من طرف اهلها الذين ارغموها على الزواج وذلك ليعلم الابوان اثر اكراه البنت على الزواج بمن يرغبان فيه ولا ترغب فيه البنت او اكراه الولد على الزواج بمن يرغبان فيها الولد حيث كانت نتيجة زواجها هذا الطلاق اذ الزواج لم يصبر على ممانعتها جماعه وهي من بين الواجبات المشتركة بين الزوجين ومن مقاصد الزواج الشرعية يقول شيخ الاسلام الشريف ابو عبد الله محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني (وبقيت غير متزوجة حتى ماتت) وهذه الظاهرة تستنتج منها ان السيدة امنة – يامنة – لم تكن راغبة في الزواج اطاقا وليس فقط عدم رضاها بهذا الرجل زوجا. كما فعل غيرها من النساء اللائي تزهدن عن الزواج وكرسن حياتهن وحفظ القران ودراسته ومنهن :

–         نفسية بنت ابي العلا – رحمها الله – حفظت القران الكريم وهي في الخامسة عشرة من عمرها كرست حياتها لدراسة القران وعلومه ولم تتزوج الى ان ماتت بعدما تجاوزت الثمانين عاما تقول الشيخة الحافظة المقرئة ام سعد عنها ( ذهبت اليها لأطلب منها تعلم القراءات العشر فاشترطت علي – الشيخة نفيسة – شرطا عجيبا وهو ان تعلمني لكن لا اتزوج ابدا فقد كانت ترفض بشدة تعليم البنات لأنهن بعد الجهد الجهيد في تعليمهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القران الكريم فكانت ترى انهن لسن اهلا لذلك كانت تزهد في تعليمهن) . قالت الشيخة ام سعد – رحمها الله-  ( قبلت هذا الشرط منها وكانت شيختها هذه تعرف بصرامتها وقسوتها ومما شجعني على ذلك ان الشيخة نفيسة – رحمها الله تعالى-  نفسها لم تتزوج رغم كثرة من طلبوها للزواج من الاكابر وماتت وهي بكر في الثمانين انقطاعا للقران الكريم).

ومنهن ( ام السعد محمد نجم – رحمها الله ولدت في 11/07/1925م. نشأت في اسرة فقيرة انحدرت من قرية البندارية احدى قرى مدينة المنوفية شمال القاهرة داهم المرض عينيها ولم تتجاوز عامها الاول ولم يكن لدى اهلها القدرة وربما ايضا الوعي – لعلاجها لدى الاطباء فلجؤوا الى العلاج الشعبي التقليدي كانت النتيجة في النهاية فقد البصر وكعادات اهل الريف مع العميان نذرها اهلها لخدمة القران الكريم في مدرسة ‘حسن صبحي’ بالإسكندرية في الخامسة عشر من عمرها وبعدما اتمت حفظ القران الكريم ذهبت الى الشيخة نفيسة بنت ابي العلا – رحمها الله تعالى- شيخة اهل زمانها لتطلب منها تعلم القراءات العشر فاشترطت عليها الشيخة نفيسة شرطا عجيبا وهو ان تعلمها لكن الا تتزوج ابدا فقد كانت ترفض بشدة تعليم البنات لأنهن بعد الجهد الجهيد في تعليمهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القران الكريم فكانت ترى انهن لسن اهلا لذلك ولهذا كانت تزهد في تعليمهن فبلت  الشيخة ام السعد – رحمها الله تعالى – هذا الشرط من شيختها التي كانت تعرف بصرامتها وقسوتها على السيدات ككل اللواتي لا يصلحن – في رايها – لهذه المهمة الشريفة ومما شجعها على ذلك ان الشيخة نفيسة – رحمها الله تعالى – نفسها لم تتزوج رغم كثرة من طلبوها للزواج من الاكابر فدرست عليها القران الكريم  بقراءاته العشر وحصلت من شيختها نفيسة – رحمها الله تعالى- على اجازات في القراءات العشر تقول ام السعد – رحمها الله تعالى – ستون عاما من حفظ القران الكريم وقراءته ومراجعته جعلتني لا انسى فيه شيئا فانا اتذكر كل اية واعرف سورتها وجزءها وما تشابه فيه مع غيرها وكيفية قراءتها بكل القراءات.

وسترسل في حديثها فتقول ( من فضل ربي ان كل من نال اجازة في القران مدينة الاسكندرية باي قراءة اما ان يكون قد حصل عليها مني مباشرة اي مناولة او من احد الذين منحتهم اجازة – وتوكد اعتزازها – بانها السيدة الوحيدة – في حدود علمها التي يسافر اليها القراء وحفظة القران الكريم من اجل الحصول على الاجازة في القراءات العشر واكثر  ما كان يسعدها رحمة الله تعالى ان مئات الاجازات التي منحتها في القراءات العشر  يبدا سندها – سلسل الحفاظ باسمها ثم باسم شيختها نفيسة بنت ابي العلا ليمتد عبر مئات الحفاظ وعلماء القراءات بمن فيهم القراء العشر : عاصم. ونافع. وحمزة. وابن كثير .والكساني. وابن عامر. وابو جعفر . ويعقوب. وخلف. وابو عمرو.

 وقصة زواجها رغم التزامها مع شيختها نفيسة بعدم الزواج تحكيها بنفسها تقول الشيخة ام السعد في هذا الموضوع رحمها الله تعالى ( عندما تقدم لخطبتي فضيلة الشيخ محمد فريد النعمان – رحمه الله تعالى رفضت لان شيخته نفيسة ابا العلا رحمها الله تعالى كانت قد اخذت علي موثقا الا اتزوج قط وان انذر نفسي للقران الكريم وبعد مرور حوالي ستة اعوام كانت الشيخة نفيسة قد توفيت رحمها الله – وتقدم لخطبتها احد الشيوخ الذين كانوا يختمون على يديها وكاد والدها ان يوافق عليها وهي ايضا تبعا لوالديها وهذا الشيخ المتقدم لخطبتي افشى السر وهو في احدى المحلات قال انا اتقدم لخطبة الشيخة ام السعد فسمعه الشيخ محمد فريد النعمان رضي الى عنه فاسرع الى والدها قائلا انا اولى بها من غيري لأنني ختمت عليها العشر وكان الشيخ الذي اراد ان يخطبها لم يكن اتم القراءات العشر وكانت مدة قراءة الشيخ النعمان على الشيخة ام السعد – رحمها الله تعالى- ست سنوات يقرا عليها وبالفعل وافقت ام السعد ونم الزواج وكانت كثيرة الثناء على فضيلة الشيخ محمد فريد النعمان رحمه الله خيرا وكان بدوره اعمى.

وتقول عن قصة زواجها من فضيلة الشيخ محمد فريد النعمان :( لم استطع الوفاء بالوعد الذي قطعته لشيختي نفيسة بعدم الزواج وكان الشيخ محمد فريد يقرا علي القران بالقراءات كان مثلي ضريرا وحفظ البقران الكريم في سن مبكرة درست له خمس سنوات كاملة وحين اكمل القراءات العشر واخذ اجازتها وبعدها طلب يدي للزواج فقبلت.

واستمر زواجهما اربعين سنة كاملة لم تنجب فيها اولادا وللكنها انجبت تلاميذ حفاظا وقراء كثيرا وتعلق على عدم انجابها الاولاد عن القران وربما نسيته.

وكانت هذه الشيخة ام السعد رحمها الله في غاية الرفق بمن يحفظن من الاخوات حتى لفت هذا بعض تلميذاتها وطالباتها  وقالت لها ما رايت شيخة في لطفك ورحمتك ورافتك بنا ونحن نقرا عليك القران فقالت الشيخة رحمها الله لقد عانيت وذقت الامرين في حفظي على يد المشايخ فكانوا يضربوننا بالخيزران على رؤوسنا ويغلظون في القول وكنت ارتاح منهم لذلك انا ارحم من يحفظ معي.

عليك بامر الرفق فهو محبب                 وكوني لا لاهية ذاكرة مخبتة

وموني طيبة كالنحل يخرج طيبا             وتخرج شهدا صافيا ومعسلة

توفيت هذه الشيخة ام السعد محمد علي نجم ليلة السابع عشر من رمضان للعام الهجري الهجري 1427هـ الموافق بالميلادي 9/10/2006 م بعدما تجاوزت الثمانين في عمرها وتعتبر بحق اشهر امراة في العالم في عالم قراءات القران الكريم لانها الوحيدة التي تعرف على مستوى العالم كله من النساء بتخصصها واتقانها للقراءات العشر وظلت طوال نصف قرن بل حوالي 60 عاما تمنح اجازتها في القراءات العشر للنساء والرجال كبارا وصغارا.

وفي موضوع الاجازة وختمها تقول رحمها الله تعالى : ( اتذكر كل واحد منهم هناك من اعطيته اجازة بقراءة واحدة وهناك – وهم قليلون- من اخذوا اجازات بالقراءات العشر مختومة بختمي الخاص الذي احتفظ به معي دائما ولا اسلمه لاحد مهما كانت ثقتي فيه) وهي تشير بهذا الى انها لا تختم الاجازة لاحد الا اذا قرا القران عليها ووثقت بقراءته).

ولما طلقت الشيخة العالمة السيدة امنة يامنة بنت الطيب الشركي وفتح الله عليها في الحفظ والفهم من كثرة ملازمتها مجالس العلم حتى اصبحت تعرف بالعالمة.

شيوخها واساتذتها :

لما كان جل افراد اسرة الشيخة امنة يامنة بنت الطيب بن محمد الشركي من اهل العلم فلا بد ان يكون من اشياخنا :

–         ابوها سيدي الطيب بن محمد الشركي رحمه الله.

–         عمتها السيدة بنت محمد الشركي رحمها الله.

–         اخوها سيدي محمد بن الطيب الشركي رحمه الله.

يقول شيخ الاسلام الشريف ابو عبد الله محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني وبحضور مجالس العلم والحديث عند : العلامة سيدي احمد بن مبارك وابي عبد الله جسوس بضريح احمد بن يحيى بعد صلاة الصبح.

ومجالس الوعظ والتذكير عند غيرهما بالضريح الادريسي عند الفجر والقرويين عند العصر .

اقوال العلماء فيها :

يقول الشيخ الاسلام الشريف عبد الله محمد بن جعفر الكتاني :( كانت رحمها الله المرأة الصالحة الخيرة الدينية المفلحة الناشئة من صغرها في طاعة الله المقبلة في شؤونها على الله من الصالحات العابدات الذاكرات العارفات معرضة عن الدنيا واهلها وزينتها منذ نشأتها وكانت لا تحب الاجتماع مع النساء مطلقا الا مع امثالها كريمة الاخلاق لا تراها مشتغلة الا بما يعنيها من غزل او خياطة ولسانها يذكر الله محافظة على الاوقات والتوابع من النوافل والقيام والصيام وغير ذلك ولا تأخذها في الله لومة لائم.

وفي اخر عمرها اولعت بالصلاة مع الجماعة بمولانا ادريس رضي الله عنه وبحضور مجالس العلم و الحديث ولم تزل على حالها الى ان توفيت.

وفاتها :

كانت وفاة الشيخة امنة يامنة بنت الطيب الشركي في اوائل شهر ذي الحجة الحرام عام 1187ه الموافق لأواسط شهر فبراير سنة 1774م ودفنت عند قبة سيدي العابدي في جوار ابي الرخاء اللمطي خارج باب الفتوح يقول شيخ الاسلام الشريف ابو عبد الله محمد بن جعفر الكتاني : وكانت لها جنازة عظيمة حضرها كثير من اهل الخير ومن الناس من غير نداء ولا اعلام بها.

فرحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته امين.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7180

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى