الشيخ إبن إقليم تاونات محمد الفيزازي يعلن من مكناس عن تأسيس جمعية تحت إسم “الجمعية الوطنية للسلام والبلاغ”

الفيزازي يتوسط اللجنة التحضيرية في المنصة

الفيزازي يتوسط اللجنة التحضيرية في المنصة

الرباط:إدريس الوالي-جريدة “تاونات نت”/أخبر الشيخ السلفي إبن إقليم تاونات محمد الفزازي على موقعه بـ”الفيسبوك” أنه انتخب يوم 30أبريل2016، خلال لقاء بمركز التكوين والتنشيط الجمعوي بمدينة مكناس، رئيسا لجمعية جديدة تدعى “الجمعية الوطنية للسلام والبلاغ”. كما تمت المصادقة على مشروع قانونها اﻷساسي في حين تم تأجيل الإعلان عن باقي أعضائها إلى وقت لاحق.وكتب الرئيس الجديد للجمعية أن هذه الأخيرة “جاءت في محتواها إرضاء لما تتطلبه المرحلة الراهنة وفي دعوة صريحة إلى السلام”، مضيفا أنها “تعنى بالشأن العام من جانبه الديني، الاجتماعي، الحقوقي، التربوي والخيري دون إقحام نفسها في الحسابات الضيقة والخصومات السياسوية”.

وتأتي هذه المبادرة التي أعلن عنها الفيزازي بعدما فشلت تجربته الأولى مع حسن الخطاب، أحد شيوخ السلفية بالمغرب، وانسحابه من “الجمعية المغربية للكرامة والدعوة والإصلاح”، والتي غادرها أيضا كثير من السلفيين، بسبب اختلافات قوية بين الأعضاء المؤسسين، وفي مقدمتهم عبد الرزاق سماح وعبد الواحد باخوت الملقب بـ”أبي طه”، وأيضا بعض مناضلي ومنخرطي الجهة الشرقية ومدينة العروي، الذين سبق أن نشروا بيانا بخصوص مغادرتهم سفينة الخطاب.

منصة المؤتمر التأسيسي للجمعية المغربية للسلام والبلاغ

منصة المؤتمر التأسيسي للجمعية المغربية للسلام والبلاغ

كما كانت منتظرة أيضا لأنه سبق أن صرح الشيخ الفزازي،إبن مرنيسة بإقليم تاونات؛ يشغل حاليا خطيب جمعة في أحد مساجد طنجة، أن ما دفعه لتأسيس جمعية جديدة هو التعثر المفاجئ الذي عرفته جمعية الشيخ حسن الخطاب، وأيضا بعدما أصبح الشيخ عبد الكريم الشاذلي ينشط مع حزب “عرشان” وجمعيته الجديدة، واندماج الشيخ أبو حفص الرفيقي في حزب “النهضة والفضيلة”، وابتعاد كل من الشيخين حسن الكتاني وعمر الحدوشي من العمل السياسي.

يذكر أنه بتأسيس الشيخ محمد الفيزازي لجمعيته الجديدة، أصبحت هناك ثلاث إطارات يشتغل فيها “السلفيون” بالمغرب، إضافة إلى الجمعية المغربية للكرامة والدعوة والإصلاح”، التي يترأسها حسن الخطاب، و”الجمعية المغربية للإدماج والإصلاح”، التي أسسها الشيخ عبد الكريم الشاذلي.

صورة جماعية لأعضاء الجمعية الجديدة

صورة جماعية لأعضاء الجمعية الجديدة

وتجدر الإشارة أن المكتب المسير الجديد للجمعية الوطنية للسلام والبلاغ التي إنتخب على رأسها الشيخ الفيزازي نجد على رأسهم :محمد العماري الذي كان محكوما ب30سنة قضى منها 10سنوات‘إلى جانب عبد الرزاق سوماح الذي كان محكوما بالمؤبد  الذي ظل مختفيا إلى أن تم القبض عليه ويقضي 3سنوات في السجن ؛وعبد الواحد بخوت الذي إعتقل لمدة تفوق 40 سنة ؛إلى جانب الفيزازي الذي كان محكوما ب20سنة قضى منها حوالي 8سنوات .

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى