جمعية “محبي” وجمعية “عشاق اتحاد تاونات لكرة القدم” تطالبان السلطات الإقليمية و الجهات المانحة بفتح تحقيق في الاتهامات الرسمية بالتلاعب والتزوير التي وجهها أعضاء المكتب الحالي والسابق لبعضهم البعض

المكتب المسير لإتحاد تاونات لكرة القدم – من اليمين:بوكراج والزنطار والبوزيدي

محمد الأزمي الإدريسي:جريدة”تاونات نت”/أصدرت جمعيتي محبي و عشاق فريق اتحاد تاونات لكرة القدم بيانا للرأي العام  توصلت الجريدة بنسخة منه ، تندد فيه بمآل و مصير فريق اتحاد تاونات و تطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه في الخروقات التي تطال الفريق المحلي.

 و قد جاء البيان الذي تم إخراجه يوم 30 ماي 2016 من طرف جمعية محبي اتحاد تاونات و جمعية عشاق اتحاد تاونات مايلي:

 “بعد انتهاء الموسم الكروي بالنسبة لفرق الدوري المغربي قسم الأول هواة شطر الشمال و تبخر حلم الصعود بالنسبة لفريق اتحاد تاونات و تجدد مرارة الإحساس  بالصدمة و الحسرة  والخذلان لدى جماهير الفريق التي كانت تمني النفس برؤية فريقها يقارع الكبار بالقسم الثاني للمحترفين و بعد تكرار سيناريو السنوات الماضية في اللعب بمشاعر الناس و بيعهم الوهم أصبح لزاما و ضع حد لهذا العبث و رفع اليد عن الأشخاص و الجهات المسؤولة  عن هذه الفضائح  المتتالية التي أزكمت الأنوف و أساءت لسمعة مدينة تاونات و مواطنيها و محاسبتهم على ما تسببوا فيه من إهدار للمال العام و تلطيخ لسمعة المدينة التي كانت مضربا للمثل في النبل ، الشهامة  و الإخلاص ، و لعل أضعف الإيمان أن تقوم السلطات الإقليمية و الجهات المانحة بفتح تحقيق في الاتهامات  الرسمية ب”التلاعب و التزوير” التي وجهها أعضاء المكتب الحالي و السابق لبعضهم البعض و التي كانت محل جدال قانوني قامت الجامعة الملكية لكرة القادم بالبث فيه بإصدار أحكام بالتوقيف و الغرامة في حق بعض أعضاء المكتب المسير  و التي تسربت للصحافة و أصبحت حديث الشارع التاوناتي. هذا بالإضافة للكثير من الإختلالات التي شابت عملية التسيير هذه الموسم كعدم الاستقرار على مدرب واحد إذ رغم التعاقد مع ثلاثة مدربين أنهى الفريق الدورات الأخيرة و التي كانت حاسمة بدون مدرب بالإضافة لبعض التعاقدات و الإجراءات التي أثارت علامات الاستفهام  .

بيان جمعية محبي وجمعية عشاق اتحاد تاونات لكرة القدم

و نحن هنا كجمعيات محبين و عشاق الفريق و جمعيات المجتمع المدني و كل من أحس بالغبن جراء كل ما سبق و عدم تحقق الصعود ندق ناقوس الخطر و نحذر مما قد تأول إليه الأوضاع إذا بقي الحال على ما هو عليه و عدم تحرك الجهات المسؤولة لوقف هذا النزيف و إبعاد الفريق عن كل التجاذبات ! و عن مظاهر الاسترزاق. و ننبه إلى أن الفريق تحول بفعل تعدد الاختلالات من محفز و باعث للأمل في نفوس أبناء الإقليم إلى زارع لليأس و الإحباط فيهم و بعد أن كان من نقط الضوء القليلة في هذا الإقليم انضاف ليؤتت   القتامة السائدة به.

 و عليه فأننا ندعو الجهات المسؤولة  الى ما يلي:

• §       إحداث لجنة رسمية و متخصصة من أجل التقييم و المحاسبة؛

• §       فتح تحقيق شفاف  نزيه و مسؤول  في كل الأختلالات المسجلة؛

• §       افتحاص دقيق من الجهات المختصة في مالية الفريق  خلال السنوات الماضية؛

• §       رهن الدعم المادي و المنح بشروط النزاهة و الشفافية؛

• §       محاسبة و جزر المتورطين و تقديمهم للعدالة؛

• §       الاستماع  لكل الأطراف المتدخلة في الفريق لفضح الخروقات؛

• إبعاد كل من طالته الشبهة و كل  من فشل في السير بالفريق لتحقيق تطلعات الجماهير.

كما نهيب بالجماهير التاوناتية قاطبة و بكل الغيورين  إلى الوقوف بأنفسهم و بكل حزم على تخليص الفريق  من أيدي من تلاعبوا به و جعلوه مطية لهم لتحقيق مصالح شخصية ضيقة و الاستعداد لخوض أشكال احتجاجية تصعيديه  إن لم تتم الاستجابة  لمطالبنا “.

 وقد جاء هذا البيان تبعا للاحتجاجات التي عرفتها المبارة الأخيرة لفريق اتحاد تاونات ضد فريق اتحاد اتواركة و انهزم فيها الفريق المحلي بهدف دون حيث كانت تنوي الجماهير التاوناتية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة تاونات لولا التطويق الأمني خارج الملعب البلدي بالرميلة و كذا الإنزال الأمني بباب عمالة تاونات.