إدريس الوالي-الرباط:”تاونات نت”/- إخترنا إحدى أيقونات الكوادر والكفاءات النسائية بالمغرب التي تنحدر من إقليم تاونات .انخرطت مبكرا في العمل السياسي والنقابي…ويسجل لها بمداد الفخر مناصرتها لقضايا النساء والذود عن حقوق المرأة المغربية على مختلف المستويات، وبشتى المحافل الوطنية والدولية، وهو ما أصبغ عليها سمعة وصيت تجاوزا حدود الوطن…هي أول امرأة تفوز بمقعد برلماني على رأس قائمة نقابية قبل تمرير تشريع يضمن التمثيل النسائي،وهو المنصب الذي شغلته منذ عام 2006..ويتعلق الأمر بالنائبة البرلمانية الأستاذة خديجة الزومي لتكون شخصية هذا العدد في مجلة “صدى تاونات”:
ج.: شكرا جزيلا على الإستضافة الطيبة …أنا من مواليد 25 مارس1960؛ أنحدر من إقليم تاونات؛حاليا أشغل منصب نائبة رئيس مجلس النواب منذ 2021 بعدما نجحت كنائبة برلمانية على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة؛ورئيسة منظمة المرأة الإستقلالية؛وعضو المكتب التنفيذي لحزب الإستقلال؛وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
شغلت منصب مستشارة برلمانية ما بين 2009-2021؛ونائبة رئيس جماعة الهرهورة بضواحي الرباط سابقا؛ومديرة الموارد البشرية في الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل سابقا. ومستشارة في ديوان وزير التشغيل و التكوين المهني. كما عملت أستاذة في المدرسة العليا للأساتذة.
خريجة المركز التربوي الجهوي سنة 1982؛وحاصلة على شهادة الماجيستير في تدبير المؤسسات عام 2004.وحاصلى على شهادة التكوين في تدبير الموارد البشرية من المعهد العالي للتجارة والإدارة المقاولات ISCAE.
ج.: أفتخر أنني أنحدر من إقليم تاونات ..طبعا أزور المنطقة ولكن في اطار الزيارات التنظيمية.ولا زلت افكر في زيارة سياحية أبدأ فيها من تيسة وأعرج على كل أجزاء الاقليم .
ج.:للأسف ليس لي سكن خاص بالاقليم بل فقط بعض افراد العائلة الذين ازورهم بين الفينة والأخرى خلال الزيارات التنظيمية..كما أنه ليس لي مشاريع بالمنطقة ولكن افكر في الموضوع ؛ولم لا ؟؟.
ج.: اقليم تاونات اقليم وان لم ينصف على مستوى العدالة الاجتماعية يبقى في نظري اقليم الذي انجب كفاءات كثيرة بعيدا عن الانتصار للإقليم . فالكثير من الطاقات والكفاءات والتي أبلت البلاء الحسن في ميادين متعددة تؤكد انه اقليم ولود.وربما ذلك راجع لطبيعته ولأكله وموروثه…عموما هناك تداخل لعدة اشياء أعطت هذا الزخم .
ج.: احب صفة لي هي الصدق وقول الحقيقة كما هي رغم ان هذه الصفة قد تجلب الكثير من المتاعب.ولكن بالنسبة لي هي صفة مهمة وتبين قوة الشخصية ولاسيما حين يصل الانسان الى مرحلة معينة من العمر ويتجاوز عنده كل شيء.
ج.: أبغض الصفات هي الوعود الكاذبة والنفاق. فقاصح احسن من كذاب.
ج.: أقبح ذكرى هي مواجع الموت التي تتقلب في ذاكرتي لا سميا موت الأبوين.
ج.: أجمل ذكرى هي التخرج كاستاذة وعمري لا يتعدى 21 سنة .
ج.: خريجة المدرسة العمومية والتي كانت منبع تعلم ودفق للقيم والأخلاق. المدرسة التي كانت تعلم وتربي وتلقن وتختبر .المدرسة التي كان يجلس فيها التلاميذ تقريبا نفس اللباس ولا تحس فيها بالفوارق الاجتماعية.
هذه المدرسة التي خرجت الكثير من الأطر والتي أفخر بها واعتز ايما اعتزاز. منها اقول لأبناء المنطقة لا مبرر لنا جميعا ألا نتألق.فأجدادنا وأعمامنا حفظوا القرآن والمتاني وبرهنوا على ذكاء متميز في القرويين وفي كل مكان .فما علينا إلا أن نتذكر أننا أبناء اقليم صعب جغرافيا ومتنوع اجتماعيا ولكن خلقنا للتحدي والإصرار على النجاح .
ج.: طبعا كل انسان إلا وهو مطبوع بواحد من أهله وأظن أن ابي كان هو مثلي الأعلى؛ والذي كان يعكس كل خصال الحياينة بشموخها وانفتها واعتز بذلك .
ا ج.: آخر كتاب قرأته هو الموتور لحسن اوريد.
ج.: النداء الذي اود ان أوجهه فهو دون شك الى كل الفاعلين لأن ينصف هذا الاقليم على مستوى البنيات الأساسية وجلب الاستثمار من أجل خلق فرص الشغل ومحاولة خلق التوازن بكل مناحيه في هذا الاقليم الذي يمكن ان يتحول إلى اقليم رائد.
ج.: القراءة والكتابة والكلمات المتقاطعة.
ج.: الوردي
ج.: ام كلثوم وفيروز
ج.: البقولة والبيصارة
ج.: أحيي منتدى كفاءات تاونات واتمنى لهذه الجمعية ذات الخصوصية الريادة. كما أنني اتمنى ان نستطيع من خلالها الدفاع عن الاقليم الذي يعاني بشكل سافر .
وبالمناسبة اهنئ الاخ العزيز ادريس الوالي رئيس المنتدى الذي يستحق والذي ابان عن صمود منقطع النظير .
ج.: “صدى تاونات” تجربة أشعلت وقودها الغيرة على الاقليم وتجسد شموخ الانتماء دون شك واظن انها ستصبح الجسر الاعلامي للجمعية .دام لها الحضور والتألق …
ج.: نتمنى كل الخير والإزهار لبلدنا الحبيب المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ونتمنى كذلك الإنصاف لإقليمنا العزيز تاونات .