محمد الزروالي:”تاونات نت”//- تعرف حاضرة تاونات على مستوى مركز المدينة مثل كل الأعوام ظاهرة بيع الكتب المستعملة في الساحة الشهيرة على مقربة من جماعة تاونات .
ويجد عددا من الآباء في هذه الأماكن الفرصة المناسبة لإقتناء الكتب المستعملة بأثمنة معقولة من وجهة نظرهم ، خصوصا ذوي الدخل المحدود اللذين لهم عدة أبناء يتابعون دراستهم ، سيما مع تقارب المناسبات المتعددة التي ترخي بظلالها على ميزانية الأسر،حتى أصبح البعض محفوظة لازمة “رمضان العيد الصغير والعيد الكبير والدخول المدرسي” .
وزادت الطينة بلة عندما إرتفعت المعيشة وتدهورت القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين ذوي المداخيل المحدودة .
وصرح أحد الباعة ل “صدى تاونات ” و”تاونات نت” أن هناك أحيانا من لا يجد الكتب بالمكتبات ويجدها عند بائع الكتب المستعملة ، مضيفا ونحن نتعاون فيما بيننا أبناء الشعب .
ولا يقتصرون باعة الكتب على بيع الكتب المستعملة فحسب بل حتى تبديل كتب بأخرى لمن يريد ومن يرغب في تغيير كتب مستوى بآخر ، وكذا شراء كتب بغرض بيعها بثمن فيه هامش ربح البائع، ومن جهة يوفرون للتلاميذ والمتمدرسين الكتب التي يحتاجونها طيلة الموسم الدراسي .
ويجد عدد من الطلبة وحاملي الشواهد العليا هذه المناسبة فرصة سانحة للتجارة ولو بشكل موسمي لربح بعض المال الذي يعينهم على قضاء أغراضهم طيلة العام .
ويشار إلى أن الدراسة انطلقت بشكل فعلي وإلزامي حسب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الإثنين 9 شتنبر الجاري على مستوى التعليم الأولي وأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي .
