بوجمعة الكرمون –عن موقع “القناة الثانية”:”تاونات نت”//-وجه خالد السطي، مستشار برلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن وضعية المستشفى الإقليمي بتاونات.
ووصف السطي حالة مستشفى تاونات ب” الوضع الصعب ” في ضوء استغاثة الساكنة جراء النقص الحاد في التجهيزات الطبية، وضعف الخدمات المقدمة للمواطنين، وانعدام مقومات الاستقبال والعلاج.
وأضاف المستشار البرلماني، في معرض سؤاله، أن المستشفى الإقليمي يعاني من وضع صحي مأساوي يهدد الحق في الصحة لآلاف المواطنين والمواطنات، مما يتسبب في معاناة يومية للمرضى وذويهم، الذين ينتظرون بفارغ الصبر التدخل لإنقاذ هذا المرفق العمومي من الانهيار التام.
وشدّد السطي على أن ما تعيشه البنية الصحية بالإقليم، وفي مقدمتها المستشفى الإقليمي، يُعتبر انتهاكًا صارخًا لحق دستوري أصيل، ويثير تساؤلات حقيقية حول أوجه صرف الاعتمادات المرصودة، وفعالية التدبير الجهوي والقطاعي في القطاع الصحي.
وساءل البرلماني الوزير الوصي على القطاع بخصوص الإجراءات المزمع اتخاذها لتأهيل المستشفى الإقليمي، وتوفير الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية الكريمة.
جدير بالذكر أن لجنة استطلاع برلمانية، زارت المستشفى الإقليمي، في دجنبر 2020، وسجلت خصاصا مهولا في الأطقم الصحية، كما سجلت غياب الحكامة على مستوى انخراط الأطر الصحية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، والاكتفاء بتعويضهم بمتعاقدين ومتدربين.
ويعاني إقليم تاونات، حسب تقرير اللجنة ذاتها، خصاصا مهولا في الأطر الصحية، لأنه لا يتوفر إلا على 8 مهنيين لكل 10 آلاف نسمة، وهو ما يمثل 0,44 من المعدل الجهوي، و0,57 من المعدل الوطني، ويتجلى ذلك في الخصاص المسجل في الأطر الطبية، والتمريضية.