متابعة:”تاونات نت”//- نظم المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية بدولة البحرين ورشة عمل دولية بعنوان «تطوير إطار وطني لإدارة الاستجابة للأعمال الإجرامية أو غير المصرح بها دولياً التي تنطوي على مواد نووية أو إشعاعية»، والتي تستمر لمدة 5 أيام، بحضور العميد ركن طيار محمد علي الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالبحرين ، ومشاركة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدد من الخبراء العرب والأجانب. على رأسهم الخبير الدولي المغربي (عضو منتدى كفاءات إقليم تاونات) الدكتور الخمار المرابط.
وأشاد الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، بتوجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني ودعمه المستمر لتطوير منظومة الطوارئ المدنية وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الوقاية والاستجابة والتعافي من الحوادث ذات الطابع الإشعاعي والنووي.
وأكد العميد الكبيسي، أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية في إنجاح الجهود الوطنية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجنة، مشيدًا بمتابعة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي في سياق تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية للأمن النووي، ويعكس التزام المملكة بتعزيز مستويات الجاهزية الوطنية والتنسيق المؤسسي، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات وضمان الأمن الإشعاعي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة باستخدام المواد النووية أو الإشعاعية خارج الأطر القانونية والدولية.
من جانبه، أكد الخبير المغربي الدكتور الخمار المرابط ، المسؤول السابق في الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أهمية هذه الورشة الدولية تطوير إطار وطني لإدارة الاستجابة للأعمال الإجرامية أو غير المصرح بها دولياً التي تنطوي على مواد نووية أو إشعاعية مشيرا على أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات في دعم قدرات الدول الأعضاء للتصدي الفاعل لأي حادث نووي أو إشعاعي يعتبر من أهم توصيات الوكالة الدولية ، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود مملكة البحرين وما تبذله من خطوات في هذا المجال .
