الدار البيضاء، متابعة:”تاونات نت”//- شهد المركب الثقافي انفا بمدينة الدار البيضاء مؤخرا حفلا تكريمًيا للوزير الأسبق والسفير البروفيسور نجيب زروالي وارثي (العضو في المكتب التنفيذي لمنتدى كفاءات إقليم تاونات)،عرفانا بخدماته المتنوعة في مجالات الطب، التعليم، والثقافة والعلم وإصلاح الإدارة والخارجية …
في هذا الحفل الذي خلد الدورة الـ18 من مهرجان الدار البيضاء الدولي للضحك، تحت شعار “الفرح، البهجة، التفتح والتبادل الثقافة “؛ والذي حضره مسؤولو الجامعة، أساتذة، وشخصيات وازنة من عالم السياسة والفكر والاعلام والطب والادب والإعلام وناشطون، أشاد المتحدثون التنوّع العلمي والثقافي في مسار المحتفى به البروفيسور نجيب زروالي، مؤكدين دوره في تعزيز علاقات المغرب الخارجية وابتكاره في الميدان الصحي.
هذا وقد حضر وفد مهم منتدى كفاءات إقليم تاونات في هذا الحفل البهيج كل من:
●ذ. ادريس الوالي -ذ. سعيد الغولي -د. جمال الدين البوزيدي -د. محمد الشرادي -دة. فاطمة مازي -د. سعد البوشيخي الصنهاجي، -ذة. رشيدة يسف – ذ. نجيب الصنهاجي.
ولم تفت المنتدى ليعبر عن فخره بعضو مكتبه التنفيدي المحتفى به البروفسور نجيب زروالي وارثي الذي ساهم في تأسيس أول معهد للنباتات العطرية والطبية بإقليم تاونات أثناء توليه وزارة التعليم العالي؛ إذ ألقى رئيس منتدى كفاءات إقليم تاونات الأستاذ ادريس الوالي كلمة/ شهادة في حق المكرم السفير والوزير الأسبق البروفيسور نجيب زروالي وارثي هذا نصها:
“في لحظة وفاء واعتراف، وفي مقامٍ يليق برجالات الوطن الكبار، أقف أمامكم اليوم بإسمي وبإسم كافة أعضاء منتدى كفاءات إقليم تاونات بكثير من الفخر والامتنان، لأقول كلمة حق في رجلٍ وهب عمره للعلم والطب والدبلوماسية والوطن، رجلٍ جمع بين رصانة الأستاذ، وحكمة السياسي، وأناقة الدبلوماسي.
إنه الوزير والسفير البروفيسور الدكتور نجيب زروالي وارثي، البروفيسور العالم، والوزير والمسؤول، الذي ترك بصمته الهادئة والمؤثرة في كل المناصب التي تقلدها، من مدرجات الجامعة إلى ردهات القرار، ومن مقاعد البحث الأكاديمي إلى مكاتب السفارات ومجالس الوزراء.
لقد عرفناه، كما عرفه الوطن، عالماً جاداً، عميق الفكر، واسع الاطلاع، دمث الخُلق، ورجل دولة بامتياز، ظلّ وفياً للمبادئ، ثابتا على القيم، متشبثاً بروح المسؤولية في كل محطة من محطات مساره الحافل بالعطاء.
خدم المغرب بعقلٍ نير وقلبٍ نقي، سواء في الحقل الأكاديمي، أو في مجالات البحث العلمي، أو حين كُلِّف بمهام دبلوماسية عالية، أو عندما تقلد مسؤوليات وزارية جسيمة. لم يكن المنصب بالنسبة له غايةً، بل وسيلة لخدمة هذا الوطن العزيز.
لقد أعطى المثال في النزاهة والجدية والتواضع، وعلّم الأجيال، وفتح الأبواب أمام طاقات وكفاءاتٍ علمية ومهنية ظلت تحمل بصمته، وتشهد له بالفضل والتأطير والتوجيه.
أستاذنا الكريم،
إن تكريمكم اليوم ليس مجاملةً، بل هو اعتراف مستحق لما قدمتموه للوطن وللأجيال، وهو عربون وفاء لمن كانت لهم أيادٍ بيضاء في صمت، وتركوا أثراً لا يُمحى في ذاكرة مؤسساتنا وضمير أمتنا.
شكراً لكم على ما قدمتم، وشكراً لكم على هذا الدرس المستمر في الوطنية الصادقة، في العلم والعمل، في التواضع والعطاء.
دمت رمزاً من رموز المغرب، ومرجعاً من مراجع الحكمة والاتزان.
بارك الله في عمركم، وحفظكم ذخراً لهذا الوطن. وشكرا لكل الجهات المساهمة في هذا الحفل.
كما ألقى الشاعر الأستاذ سعيد الغولي الكاتب العام لمنتدى كفاءات إقليم تاونات قصيدة في مناقب المحتفى به البروفيسور نجيب زروالي . عنوان القصيدة:انى لي في الكون . هذا نصها:
أفي الكون أرى نجيبا
هل اسما ام للعلم ربيبا
اتراه سفيرا ام وزيرا
ا علما انهمر قمطريرا
هل انس ام ملاك عليما
قد شهدته بالحلم حليما
ماكان نبيا وللطب رسولا
قد اشفى كم من عليلا
في مشفاه طلبت سريرا
ومثلت اني بالعين ضريرا
وقد رايته في الكون نصيرا
فزغرودة لم أرى له نظيرا
والبس اليوم زهرا وحريرا
على ورغة شحرورا غديرا
زروالي خير وزيرا وسفرا
🩺 سيرة ذاتية وإنجازات علمية:
