محمد الزروالي:”تاونات نت”//- أصدر المكتب التنفيذي لجمعية “رؤية للتنمية الثقافية والحضارية” اليوم بيانا حول ما جرى في منطقة تيسة بإقليم تاونات يوم أمس.
وقال البيان “أنه تابع باهتمام كبير الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها “لجنة الكرامة” بإقليم تاونات والمنتظمة بمركز تيسة (إقليم تاونات) يوم السبت 27 سبمبر 2025، وما رافق ذلك من اعتداءات واستخدام ألفاظ نابية ضد الممارسين لقطاع الإعلام، وما سبق ذلك من قرارات المنع الصادرة من طرف باشا مدينة تيسة.
وسجلت جمعية رؤية في بيانها الذي توصلنا بنسخة منه “إن الوقفات الاحتجاجية حق مشروع ليس لأنه مكفول بالدستور المغربي فقط، بل لأنه مسنود بالمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب”.
كما تابعنا من قبل المسيرة الاحتجاجية التي نفذها سكان “جماعة بوعروس”بتاونات سيرا على الأقدام لمدينة فاس، وما رافقها بدورها من إكراهات واعتداءات من طرف قوات الدرك والأمن والقوات المساعدة، وتم اعتراض المسيرة في منطقة “واد يناون”، حيث بات المحتجون هناك في العراء.
وتابعنا كذلك –يضيف بيان الجمعية- الأسلوب الانتقامي والشاذ الذي نفذته سلطات إقليم تاونات ضد التجار بمدينة تاونات حيث صادرت ممتلكاتهم بالقوة وبدون حق ولا قانون، فقط لأنهم شاركوا في المسيرة الاحتجاجية أو في الوقفات الاحتجاجية التي نظمت من قبل بمدينة تاونات على خلفية المطالبة بتحسين الأوضاع الصحية بالإقليم.
وسجلت الجمعية في ختام بيانها”إننا في المكتب التنفيذي إذ نسجل هذه الخروقات المصحوبة بالقمع والإرهاب ضد المواطنين فإننا:
– نعلن إدانتنا الشديدة لهذه الممارسات السلطوية الجائرة التي كنا نحسبها من الزمن الماضي، لكن يبدو أن “حليمة عادت لعادتها القديمة” وأن سياسة العصا ما زالت قائمة ومستمرة.
– ندين بشدة الاعتداءات التي تعرض لها المنتسبون لوسائل الإعلام المحلية بتيسة، ونبدي تضامننا معهم.
– نستنكر تجييش بعض جمعيات المجتمع المدني التي تعمل وفق أجندات حزبية، إذ استخدمت هذه (الجمعيات) للطعن في شرف ونضالية أعضاء “لجنة الكرامة” الداعية للوقفات الاحتجاجية المشروعة.
– نؤكد على أحقية المطالب المشروعة لسكان إقليم تاونات التي تطالب بالحق في حياة كريمة تشمل: الصحة، التعليم، التنمية والبنى التحتية والماء.
– نحيي كافة المواطنين والمواطنات الذين استجابوا لنداء لجنة الكرامة الذين حركتهم الغيرة على الإقليم والمنطقة.
– نجدد استنكارنا لكافة الممارسات القمعية التي تنتهجها السلطات بإقليم تاونات كافة، وأن الحل الوحيد هو القطع مع سياسة العبث وسياسة الأبواب الموصدة من طرف المسؤولين في وجه المواطنين.
– نسجل بأسف بالغ غياب السادة البرلمانيين الذين يمثلون الأمة عن هذه الاحتجاجات الحضارية والسلمية.