الرباط:”تاونات نت”/- بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي). صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المرحوم المسمى قيد حياته الأستاذ عبد الواحد الذهبي (الباحث في فن العيطة الجبلية والعضو في منتدى كفاءات إقليم تاونات -ينحدر من بني قرة بجماعة بوعادل ضواحي مدينة تاونات)؛ والذي وافته المنية صباح يوم السبت 11 أكتوبر الجاري بفاس عن عمر يناهز 64 سنة بعد صراع مع مرض لم ينفع معه علاج. ووري الثرى في نفس اليوم ظهرا بمقبرة ويسلان بفاس.
لقد اشتغل الراحل كرجل تعليم سابق بكل من ببني قرة بتاونات وبعدها مديرا بمدارس عمومية بمديريتي التعليم بكل من تازة وسلا ؛قبل أن يحال على التقاعد ويعود لفاس للإقامة مع أسرته هناك.
وعُرف المرحوم الذهبي أكثر كباحث في فن العيطة الجبلية الذي قدم خلالها اسهامات كبيرة للتعريف بهذا الفن الجبلي الأصيل عبر الإذاعة والتلفزة. وعايش كبار فناني هذا اللون الغنائي الجبلي أمثال الراحل محمد العروسي وشامة الزاز.
كما ترأس لجنة دعم الفنانين بإقليم تاونات باسم منتدى كفاءات إقليم تاونات خلال مرحلة كوفيد 19 حيث توزيع حوالي 4 مليون سنتيم على هؤلاء الفنانين بمقر جريدة صدى تاونات بحضور رئيس المنتدى الأستاذ إدريس الوالي وعدد من أعضاء المنتدى الذين هم أعضاء في لجنة الدعم؛إضافة إلى كونه كان مناضلا وفاعلا حزبيا ونقابي بنكران كبير للذات؛ حيث شغل منصب الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الشعبي بتاونات؛ في وقت سابق قبل أن يستقيل من هذا المنصب.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم إدارة وهيئة تحرير مجلة “صدى تاونات” الورقية و معها موقع “تاونات نت” الإلكتروني؛ بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد عبد الواحد الذهبي وعلى رأسها زوجته حكيمة وأبناءه : سعد واسماعيل وعبد الرحمان ودلال ووداد ووليد وباقي افراد الأسرة والعائلة المكلومة ، وتعازينا كذلك لجميع زملائه في قطاع التعليم والفن الجبلي وكل معارفه والمقربين منه سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، فاللھم تقبله باحسن القبول واجعله من ضيوف جناة النعيم.
وانا لله وانا اليه راجعون.
اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج و البرد،ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيـرا من أهله و قِه فتنة القبر وعذاب النار.
اللهم انا نسألك بأسمك الأعظم ان توسع مدخله
اللهم آنس في قبره وحشته
اللهم ثبته عند السؤال…
