الرباط –متابعة:”تاونات نت”//–وجه مؤخرا المستشار البرلماني خالد السطي سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت -تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين –حول الأوضاع المزرية للبنية التحتية بجماعة كلاز بإقليم تاونات.
ووفق السؤال الذي توصل به موقع “تاونات نت” بنسخة منه، قال البرلماني خالد السطي ” تعيش ساكنة جماعة كلاز بإقليم تاونات، التي يفوق عدد سكانها 15 ألف نسمة، أوضاعًا اجتماعية واقتصادية صعبة بسبب الهشاشة الكبيرة في البنية التحتية، وغياب العديد من المرافق والخدمات الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين. ف”الشوارع” مهترئة ومحفّرة، والمسالك الطرقية بمعظم الدواوير معزولة تمامًا، مما يعمّق من معاناة الساكنة في تنقلهم، خاصة في الحالات الاستعجالية أو أثناء التساقطات المطرية.”
وأضاف في هذا الإطار قائلا ” كما تعرف قنوات الصرف الصحي وضعًا كارثيًا بكونها مكشوفة وتشكل خطرًا على المارة، في غياب صيانة وتأهيل مناسب.هذا بالإضافة إلى أعمدة كهرباء مائلة قد تسقط في أي لحظة، وغياب بنية خاصة بالدرك الملكي، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الوضع الأمني.
وفي إطار التفاعل مع المشاريع التي أقرها مجلس جهة فاس مكناس، وخاصة المشروع الخاص ببناء المسلك الطرقي الرابط بين دواوير بني سعيد، مسيلة، الحجوج، عين واندو وأزرو عبر الطريق الإقليمية 5316، تتطلع الساكنة إلى تسريع وتيرة الإنجاز ورفع العزلة.”
لذلك تسائل المستشار البرلماني خالد السطي مع وزير الداخلية لفتيت عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها من أجل تسريع إنجاز هذا المشروع الطرقي الحيوي بجماعة كلاز والتدابير الاستعجالية التي يمكن اتخاذها لتحسين وضعية البنية التحتية، خاصة إصلاح الشوارع، قنوات الصرف الصحي، ودعم النقل المدرسي وسيارات الإسعاف وهل هناك مشاريع مبرمجة مستقبلاً للحد من مظاهر التهميش والعزلة التي تعاني منها الجماعة.
