كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – حاضر (عضو منتدى كفاءات إقليم تاونات) الدكتور والعلامة عبد الواحد وجيه ب ‘ تيسة’ نواحي تاونات عن دور معركة وادي اللبن في الصد للمد العثماني في القرن 16 ميلادي في ندوة فكرية نظمتها جمعية الوفاق للفروسية والتنمية بتيسة بتسيير الإعلامي اللامع عتيق بنشيكر .
المعركة وقعت في وادي اللبن في مارس وأبريل سنة 1558 م ، بمنطقة تيسة (إقليم تاونات -حاليا ) شمال مدينة فاس بين سلالة السعديين بقيادة عبد الله الغالب والقوات العثمانية تحت قيادة حسن باشا، ابن خير الدين بربروسا؛ عندما تولى عبد الله الغالب رابع سلطان سعدي حكم البلاد بعد مقتل والده السلطان محمد الشيخ وتعليق رأسه على أسوار إسطنبول سنة 1557م .
واستحضر الدكتور دور المرأة المغربية في هذه المحطة التاريخية آنذاك في صد المد العثماني بأراضي ، ودور قوة الدولة المغربية في الحفاظ على تماسكها .
وفي تصريح لوسائل الاعلام من بينها ‘ صدى تاونات ‘ و ‘ تاونات نت ‘ قال الدكتور عبد الواحد وجيه ” بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أهله ، تواجدنا هنا لإستحضار معركة وادي اللبن بإقليم تاونات في عهد المسلمون المغاربة بقيادة السلطان السعدي ، الذي طرد المد العثماني.. وكما تعلمون أن العثمانيين كانوا يريدون الدخول إلى المغرب الأقصى لكن المغاربة كانوا لهم بالمرصاد وخاصة السعديين الذي تصدى لهم… ويجب الاحتفال بهذه المعركة وكذلك يجب أن يكون دائما لأن هؤلاء المغاربة هم أجدادنا والمرأة المغربية التي أسست مراكش لأن المرأة المغربية تضرب في أطناب التاريخ و بلدنا لله الحمد يحكمه الأشراف ابتداءً بالادارسة إلى السعديين إلى العلويين ” .