روح “بهيجة المسيح” تخيم على احتجاجات الساكنة التاوناتية… ووزارة ” الوردي ” في قفص الإتهام ؟؟؟
تغطية خاصة نبيل التويول–يونس لكحل:”تاونات نت“/ لبى نحو العشرات من الفعاليات والمواطنين والمواطنات من مختلف الجماعات الترابية بإقليم تاونات للنداء الذي كانت قد أطلقته التنسيقية الإقليمية لرفع التهميش عن ساكنة إقليم تاونات الذي دعت فيه عموم المواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية يوم الخميس 08 دجنبر 2016 أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسبب تردي الخدمات الصحية العمومية المقدمة للمواطنين في المستشفى الإقليمي وكافة المراكز الصحية في إقليم تاونات.
وطالب المحتجون الجهات الوصية على قطاع الصحة بتجويد الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي وكافة المراكز الصحية في إقليم تاونات منددين ب ” الوضع الكارثي الذي يحتله إقليم تاونات في تصنيف العرض الصحي الوطني، والفوارق الكبيرة التي تؤكدها الأرقام والمؤشرات التي تثبت تدني عدد الأطباء والممرضين في إقليم تاونات بالمقارنة مع باقي الأقاليم الأخرى التي تحظى بتعامل استثنائي من طرف الأجهزة المركزية الوصية على قطاع الصحة مما يعرض حياة المواطنين في إقليم تاونات للضرر “مرددين شعارات تطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل والفوري لرفع الحيف و الإقصاء والتهميش عن ساكنة إقليم تاونات.
كما طالب المحتجون برفع السياسة التمييزية التي تنهجها المصالح المركزية الوصية على قطاع الصحة على مستوى واقع ولوج المواطنين في إقليم تاونات إلى الخدمات الصحية العمومية من خلال إعمال عدالة مجالية تتيح إمكانية استفادة إقليم تاونات من ثروات البلاد على قدم المساواة مع باقي الأقاليم المغربية، ومنها العدل على مستوى توزيع الخدمات الطبية والمعدات والموارد البشرية الكافية لسد حاجة ساكنة إقليم تاونات.
واستنكر المحتجون استهتار الجهات الوصية بمطالب القوى الحية المتمثلة في فتح تحقيق قضائي نزيه على خلفية التصريحات الخطيرة التي أدلى بها المستخدم داخل المستشفى الإقليمي بشأن وفاة المواطنة “بهيجة المسيح” نتيجة الإهمال المفضي إلى وفاة يوم الخميس 17 نونبر 2016 مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحايد في النازلة، وإعادة المستخدم المطرود تعسفا على خلفية تصريحاته، إلى عمله.
وقال أحد القائمين على مبادرة تأسيس التنسيقية الإقليمية لرفع التهميش عن ساكنة إقليم تاونات في تصريح صحافي أدلى به لموقع “تاونات نت ” إن التنسيقية الإقليمية لم تؤسس فقط للاحتجاج عن الوضع الصحي، وإنما للاحتجاج عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتردية بالإقليم، مبرزا انه مباشرة بعد انتهائها من الاحتجاج عن الوضع الصحي سوف تنتقل إلى مشاكل أخرى من بينها مشكل التعليم .
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.