تأهيل خزانة تاونات للقراءة العمومية:لقطة جريدة”صدى تاونات”تلقى صدى لدى المسئولين

فضاء الخزانة العمومية في لقطة صدى تاونات يوم الجمعة 24 نونبر 2016

فضاء الخزانة العمومية في لقطة صدى تاونات يوم الجمعة 24 نونبر 2016

محمد العبادي:”تاونات نت”/لقيت لقطة  جريدة “صدى تاونات” التي نشرت في عددها الصادر ما بين 15 و31 ماي 2015 ، صدى طيبا لدى مسؤولي اقليم تاونات، وهذه المرة استجابة مسؤولي المدينة لتأهيل مرافق الخزانة العمومية الكائنة بشارع وادي الذهب قرب المستشفى المحلي لتاونات والوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء، وهو ما أكسب هذا المرفق الثقافي المخصص للعموم وبالاخص التلاميذ والطلبة والباحثين، حلة جديدة كان بحاجة اليها، وهي دعوة صريحة لكل المهتمين بالشان الثقافي والفكري والتربوي التوجه الى هذا المعلم الثقافي الوحيد باقليم تاونات لزيارته والوقوف على التحول الجذري الذي طرأ عليه بل والاستفادة منه، وهو ما أعاد للقائمين عليه كرامتهم وخلق معه جوا ممتعا للقراءة والمذاكرة ونهل العلم والمعرفة مما تتوفر عليه هذه المكتبة العمومية التابعة لوزارة الثقافة من معاجم وكتب ومراجع ومجلات وبحوث.

وللاشارة فان تاهيل هذا المعلم الثقافي، انجز وفق مصدرنا، في اطار شراكة بين المجلس البلدي لتاونات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.  

لقطة جريدة”صدى تاونات”

المنشورة بجريدة صدى تاونات بتاريخ 15 – 31 ماي2015 

فضاء الخزانة العمومية في لقطة صدى تاونات يوم 3 ماي 2015

فضاء الخزانة العمومية في لقطة صدى تاونات يوم 3 ماي 2015

من باب الصدفة رصدت عدسة جريدة “صدى تاونات” يوم 3 ماي 2015 ، صورة لمشهد درامي يتعلق بالخزانة العمومية لمدينة تاونات الواقعة على مرمى حجر من الاقامة العائلية لرئيس بلدية تاونات ( سابقا) وخلف أسوار عمالة الاقليم، انها الفضيحة التي يندى لها الجبين بحق وزير الثقافة ومديريته الجهوية ومسؤولي  بلدية تاونات والاقليم.

الصورة تحدث نفسها، لتفضح واقعا مؤلما لفضاء يطالع فيه تلاميذ الثانوي دروسهم و كتبا ثقافية وعلمية ورثتها الخزانة عن المندوبين السابقين لوزارة الثقافة بتاونات منذ عهدي محمد أبو الخبرة وأحمد يعلاوي. هذه الكارثة زارها وعاينها مسئولي تاونات على مختلف مشاربهم وهي على هذه الحال، لكن لا حياة لمن تنادي.

في هذا المشهد السريالي الذي نذكر به مسئولي بلدية تاونات والاقليم والوزارة الوصية على قطاع الثقافة والمجتمع المدني الاطلاع عليه، ونذكر في الوقت نفسه أن الفضاء كان له ولازال فضل كبير في تخرج اطر من مهندسين وأطباء وباحثين وأساتذة ورجال اعمال من أبناء تاونات ونواحيها.

 فقد آن الاوان ياسادة، لانقاذ هذه التحفة الثقافية من الخراب والدمار الذي أصابها وحل بها منذ سنوات، بل منذ أن غادرها المندوب أحمد يعلاوي، ومنذ أن أقفلت وزارة الثقافة مندوبيتها بتاونات وتركتها بالاقاليم المحيطة به بتازة والحسيمة وشفشاون وفاس. انه للأسف، استخفاف واستحمار في حد ذاته بمثقفي وناشئة اقليم تاونات وأطرها، حتى لا نتحدث عن نخبه المعرضة عن الثقافة والمعرفة.

نعتقد جازما، أن من باب الأولوية التي يجب أن توليها وزارة الثقافة وشركاؤها ( بلدية تاونات ومجلس الجهة وعمالة تاونات) في مهرجان العطية بتاونات،  تكريم هذه المعلمة الثقافية والعلمية لصيانتها واعادة الاعتبار لها وهذا أضعف الايمان يا سادة ويا مسئولين…؟؟؟

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7242

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى