ساكنة دوار كزناية بجماعة عين مديونة بتاونات تهتز على وقع اكتشاف احتجاز أم لأربعة أبناءها منذ أزيد من 40 سنة

دوار كزناية بجماعة عين مديونة بتاونات

منير فلاح: “تاونات.نت”/ اهتز دوار كزناية بجماعة عين مديونة بنواحي مدينة تاونات على وقع خبر نزل كالصاعقة على ساكنتها بعد اعلان شاب خبر اكتشافه لاعتقال ام لأبناءها مدة تزيد عن 40 سنة بمنزلها الكائن بدوار كزناية وهم ثلاث فتيات يبلغن من العمر مابين 42 سنة 38 سنة وشاب في 34 من عمره.

 وبعد توصلها بالخبر اعلنت جمعية أجيال صنهاجة عن تبنيها لهذا الملف بتنسيق مع السلطات المحلية اذ قامت بأولى الخطوات المتمثلة في زيارة منزل السيدة و محاولة ايجاد حلول عملية لهذه الحالة الانسانية إلا أن الام أصرت على رفضها الدخول في حوار مع اي جهة. و وجهت جمعية اجيال صنهاجة نداء ومناشدة الى كل الجمعيات على الصعيد المحلي و الوطني خاصة التي تعنى بالمجال الصحي و الاجتماعي  من اجل ايجاد صيغة مشتركة للتدخل وذلك حتى يتم انهاء هذه الكارثة الانسانية التي اصبحت حديث الساعة بالدوار و كافة تراب الاقليم مومنة بأن الملف أكثر مما يمكن تصوره خاصة وان الابناء يحتاجون الى متابعة نفسية و اجتماعية دقيقة جدا وهذا ما بدأت الجمعية في الترتيب له بتنسيق مع عدد من الاطباء و المختصين، كما انه يصعب معرفة الطبيعة وكذا البنية الفكرية للأبناء الذين لم يسبق لهم قط الاختلاط مع الجيران او بني البشر بصفة عامة عدا والدتهم في حين ان الوالد الذي كان يشتغل قيد حياته فلاحا بسيطا توفي منذ اسبوع.

واكد خالد السدجاري رئيس جمعية اجيال صنهاجة بعين مديونة في تصريح خص به جريدة “تاونات.نت” ان اقدام الام على هذا الفعل يعود الى 40 سنة خلت بسبب فقدانها لعدد من ابناءها مباشرة بعد ولادتهم ظانة ان اعين الحساد هم سبب وافتهم لذا قررت عدم السماح لابناءها مغادرة باب المنزل و كذا عدم السماح لجيرانها برؤيتهم طوال هذه المدة حماية لهم (ن)من العين.

ومن المنتظر ان تعرف هذه القضية مستجدات على أعلى مستوى في ظل الوضع الانساني الكارثي لهؤلاء و التعنت الكبير للأم.

تاونات.نت ستوافي قراءها الاعزاء بكافة المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع.