ما يفوق 12,7 مليون درهم هو الغلاف المخصص للمبادرة الملكية مليون محفظة بمناسبة الموسم الدراسي الجديد بإقليم تاونات

المدير الإقليمي للتعليم يعطي معلومات عن الدخول المدرسي لعامل إقليم تاونات

محمد المزياتي:”تاونات نت”/بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2017-2018 ، أشرف حسن بلهدفة عامل إقليم تاونات يوم الإثنين 11 شتنبر 2017 بمجموعة مدارس غصن الزيتون بجماعة تاونات على

عملية توزيع المحفظات المدرسية بلوازمها لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة التي تندرج  في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، كما قام بتفقد المرافق الدراسية للمؤسسة المذكورة للاطلاع عن ظروف سير الدراسة بها.

ويقدر العدد الإجمالي للتلاميذ المستفيدين على مستوى إقليم تاونات من هذه المبادرة التي تتوخى تكريس قيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما يزيد عن  114.227 تلميذا وتلميذة، منهم 53.248 من الإناث  و60.979 من الذكور، موزعين حسب التعليميين الابتدائي والإعدادي والوسطين الحضري والقروي، على الشكل التالي:

عامل الإقليم داخل فصل من فصول الدراسة بتاونات

التعليم الابتدائي: 90.909 تلميذا وتلميذة، منهم 10.024 تلميذا وتلميذة بالعالم الحضري و 80.885 تلميذا وتلميذة بالوسط القروي.

التعليم الإعدادي : 23.318 تلميذا وتلميذة بالعالم القروي، منهم 10.143 من الإناث.

وللإشارة، فقد تم رصد غلاف مالي يفوق  12,7 مليون درهم  للمبادرة الملكية “مليون محفظة” على صعيد إقليم تاونات ، حيث سبق للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتاونات أن صادقت خلال اجتماعها المنعقد خلال شهر يوليوز 2017  على هذا المشروع في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2017  .

توزيع المحفظات المدرسية بلوازمها لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة

وفي إطار تفعيل وأجرأة هذه المبادرة، فقد سهرت مصالح عمالة إقليم تاونات بتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ابتداء من شهر يوليوز 2017  على الإعداد والإشراف على مختلف العمليات المرتبطة بالمبادرة الملكية “مليون محفظة” تحت الإشراف الفعلي للجنة الإقليمية التي أحدثت خصيصا لتتبعها، وذلك وفق مقاربة تشاركية ومنهجية تم التوافق حولها مع مختلف الفاعلين من أجل ضمان كافة شروط الحكامة الجيدة والتدبير المحكم لهذه المبادرة، بما يحقق الأهداف النبيلة المتوخاة من ورائها.

وتعكس المبادرة الملكية “مليون محفظة” الإرادة الملكية الراسخة في النهوض بأداء المدرسة المغربية، وتخفيف أعباء الفئات الأكثر احتياجا من خلال التكفل بتمكين أبنائها المتمدرسين من ولوج مقاعد الدراسة بكل يسر والإسهام في تكريس تعميم التعليم الأساسي وإلزاميته.

وتروم هذه الالتفاتة المساهمة في إنجاح عملية الدخول المدرسي بتوفير كافة الظروف الملائمة للدراسة والتحصيل على مستوى كافة المؤسسات التربوية بالإقليم، والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وكذا إعطاء دفعة قوية ونفس جديد لتعميم التعليم الإلزامي، وفي الآن ذاته ضمان تكافؤ الفرص والارتقاء بقضايا التربية والتكوين ودعم الأسر المعوزة.

صورة جماعية مع التلاميد يتوسطهم عامل الإقليم والوفد الرسمي على هامش توزيع المحفظات المدرسية بلوازمها لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة بتاونات

وللإشارة، فمن المتوقع أن يصل مجموع عدد التلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاث بالإقليم برسم الموسم الدراسي الحالي حسب معطيات المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى أزيد من 138.000 تلميذا وتلميذة، تمثل نسبة الإناث  منهم  46,02 % ، موزعين على التعليم الابتدائي ب  93047 تلميذا وتلميذة، والثانوي الإعدادي بما مجموعه 31713 تلميذا وتلميذة، والثانوي التأهيلي ب13998 تلميذا وتلميذة. فيما يبلغ عدد المسجلين الجدد  15025 تلميذا وتلميذة، منهم: 48,6 %  نسبة الإناث.

عامل الإقليم  كان مرفوقا بكل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة ورؤساء المصالح الأمنية الإقليمية والسلطات المحلية والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية ومدير المؤسسة المذكورة وأطر ورجال التعليم.