وزير للفلاحة عزيز أخنوش يدعم مشروع نادي الفروسية والتبوريدة بتيسة بميزانية قدرها 18 مليون درهم ويتعهد بدعم تثنية الطريق الوطنية فاس تاونات

الوزير عزيز أخنوش يتوسط وفد تاونات أثناء توقيع الإتفاقية

محمد الزروالي:”تاونات نت”/“لقاء تاريخي جمع يوم الخميس28مارس2018  بالعاصمة الرباط وفد إقليم تاونات برئاسة النائب البرلماني محمد عبو مع السيد وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية الأخ عزيز أخنوش، مخرجات هذا اللقاء كانت مثمرة وتصب في صالح إقليم تاونات”

هذا ما افتتح به محمد السلاسي رئيس المجلس الإقليمي بتاونات على صفحته الرسمية بالفايس بوك.
وأضاف السلاسي في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي:

” فيما يلي أبرز ما تمخض عنه الاجتماع الذي حضره إلى جانب السيد محمد عبو ورئيس المجلس الإقليمي محمد السلاسي كل من السيد اسماعيل الهاني رئيس جماعة القرية والسيد عبد الواحد رزوق مستشار بنفس الجماعة، والسيد محمد الشارف نائب كاتب المجلس الإقليمي، والسيد عبد الرحيم البودالي المنسق الجهوي لهيئة المهندسين جهة فاس مكناس و رئيس القسم التقني بعمالة تاونات، والفاعل الاقتصادي السيد مصطفى الميسوري:

الوزير عزيز أخنوش يتوسط وفد تاونات

– توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة ورئيس جماعة قرية با محمد الأخ اسماعيل الهاني سنكشف عن بنودها لاحقا.
– الموافقة المبدئية من السيد الوزير على الدخول في اتفاقية شراكة استراتيجية مع جماعة تيسة.
– دعم مشروع نادي الفروسية والتبوريدة بتيسة بميزانية قدرها 18 مليون درهم.
– إنجاز عدة مشاريع مهمة بتراب جماعة عين عائشة.
– تعهد السيد الوزير بدعم المطالب المرتبطة بالطريق الوطنية رقم 8.
– دعم مهرجان السنوسية بقرية با محمد.
– الموافقة المبدئية على دعم مشروع السقي بجماعة بني سنوس على مساحة تقارب 4000 هكتار.
– وعد بحضور فعاليات مهرجان الفروسية بتيسة المزمع تنظيمه شهر شتنبر من هذه السنة…

واختتم السلاسي كلمته عن هذا اللقاء الذي جمعه مع السيد أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية :”ما استوقفني اليوم صراحة طيلة مجريات اللقاء هو حس المسؤولية العالي الذي يتمتع به الأخ الرئيس عزيز أخنوش، فرغم كثرة انشغالاته ولقاءاته فاجأتني إحاطته غير السطحية بواقع إقليم تاونات ودرايته بتفاصيل مهمة عن تيسة ومناطق أخرى بالإقليم.

وفد تاونات برئاسة السلاسي بمعية عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس

إذا كان هناك شيء جميل يستحق أن نأخذه عن السيد عزيز أخنوش، هو بالذات تلك الواقعية وتلك الروح المرحة التي يتمتع بها، لأن بناء الوطن يتطلب أكثر من مسؤول أو وزير، هو يتطلب رجال دولة يهتمون بدراسة التفاصيل و تفاصيل التفاصيل ولا يميلون للغة العواطف عندما يتعلق الأمر بلغة الأرقام.
هذا هو الحد الأدنى من الموضوعية الذي يجب أن يتحلى به أي مسؤول و أي وطني شريف يحترم نفسه ووطنه وتاريخه، وهذا ما رأيته بوضوح في شخصية السيد الرئيس وفي حزب الأحرار الذي أعتبره اليوم الثابت القوي في المعادلة السياسية المغربية بمتغيراتها وزلازلها…
اليوم بفضل الله أسسنا لأضخم شبكة تشاركية في إقليم تاونات من خلال تصور ثوري لمفهوم الشراكات الاستراتيجية والفضل وراء ذلك يعود ليقظة الدكتور البرلماني محمد عبو وحس المسؤولية العظيم لدى الأخ الرئيس اسماعيل الهاني ولكل شرفاء الإقليم الممسكين بغصن التنمية رغم جسامة التحديات…”