زيارة اللجنة الجهوية للمدارس المنخرطة بمديرية تاونات في برنامج المدارس الإيكولوجية المترشحة برسم سنة 2018

زيارة اللجنة الجهوية للمدارس المنخرطة بمديرية تاونات في برنامج المدارس الإيكولوجية المترشحة برسم سنة 2018

   عاهد ازحيمي:”تاونات نت”/في إطار تطبيق بنود برنامج العمل المشترك بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قامت اللجنة الجهوية التي تضم في عضويتها  المنسق الإقليمي  للبيئة والتنمية المستدامة بالمديرية الإقليمية بتاونات بزيارات ميدانية على مدى يومين متتاليين 03 و 04 ماي 2018 للمؤسسات التعليمية بإقليم تاونات المنخرطة  في برنامج المدارس الإيكولوجية ، وهي موزعة على الشكل التالي :

 اليوم الأول 03 ماي 2018 :

–          م-م عبد الرحيم بوعبيد المترشحة لاستحقاق  اللواء الاخضر

–         م-م  أولاد العسري المترشحة لاستحقاق  الشهادة الفضية

–         م-م كلاز المترشحة لاستحقاق  الشهادة الفضية

اليوم الثاني 04 ماي 2018 :

–         مدرسة كم اولاد بلغالي المترشحة لاستحقاق  اللواء الاخضر

–         مدرسة كم البويض المترشحة لاستحقاق  اللواء الاخضر.

  ويذكر أنه في إطار  ترشح المؤسسات المعنية والمنخرطة لنيل شارة اللواء الأخضر أو الشهادة الفضية ، وانسجاما مع برنامج المدارس الإيكولوجية الذي يهدف إلى ترسيخ القيم ذات الصلة بالتربية البيئية، تم فسح المجال للتلاميذ والتلميذات لبناء مشروع بيئي عملي في محيطهم، حيث اشتغلوا على منهجية واضحة المعالم والخطوات تنبني على أوراش أساسية ورش تدبير النفايات، ورش ترشيد استهلاك الماء، وورش الاقتصاد في استهلاك الطاقة.

زيارة اللجنة الجهوية للمدارس المنخرطة بمديرية تاونات في برنامج المدارس الإيكولوجية المترشحة برسم سنة 2018

ويطمح هذا المشروع حسب بلاغ توصلت “تاونات نت” بنسخة منه هو تحسين الوضعية البيئية للمؤسسات التعليمية من خلال الاشتغال المتواصل على محاور البرنامج، وتطوير القدرات المعرفية والمهارية والقيمية للمتعلمات والمتعلمين في مختلف المحاور الثلاثة، بالإضافة إلى استحضار الترابطات والتنسيقات المؤطرة والموجهة لهذه الأوراش.

لقد أبانت الزيارات عن انخراط ملموس  للمتعلمات والمتعلمين في مجموعة من الورشات: ورشة تدوير النفايات وورشة رسم الجداريات…كما  أبان المتعلمون عن وعي إيكولوجي راق من خلال الالتزام   بالميثاق البيئي الذي تعاقد عليه الجميع .

وتجدر الإشارة أن  هذه المؤسسات التعليمية عرفت نقلة نوعية من حيث تأثيث الفضاء الذي ازداد رونقا وجمالا منمقا بجداريات تحمل خطابات ورسائل سامية تعزز السلوك البيئي في نفوس وممارسات الناشئة، وكذلك على مستوى ترسيخ السلوك المدني ذات الصلة بالورش الإيكولوجي، هذا دون إغفال انفتاح المؤسسة من خلال مجهود جبار للمنسقين بخصوص حمل وحفز الفاعلين الداخليين والشركاء الخارجيين على المساهمة في إنجاح هذا الورش.