جمعية “الفينق” في الدورة 18 تكرم مدير “صدى تاونات” إدريس الوالي بمدينة إيموزار كندر

رئيس جماعة إيموزار كندر يسلم لوحة فنية كبيرة بإسم جمعية “الفينق للإبداع والتواصل” في الدورة 18 للإعلامي إدريس الوالي مدير “صدى تاونات” بمدينة إيموزار كندر
رشيد بوشارب-إيموزار كندر:”تاونات نت”/بدعم من وزارة الثقافة، وتعاون مع المجلس الجماعي لإيموزار كندر، وتنسيقا مع مختبر اللغات والتواصل وتقنيات التعبير التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس-سايس؛و تكريسا للفعل الثقافي الجاد والهادف،وترسيخا للعرف السنوي الذي دأبت على تنظيمه إدارة المهرجان الشعري لمدينة إيموزار كندر احتفاء بالشعر، كأبرز القيم النبيلة والبديلة، المناوئة لكل أشكال العنف والإقصاء؛نظمت جمعية الفينيق للإبداع والتواصل الطبعة الثامنة عشر(18) لمهرجان الشعر ، يومي الجمعة والسبت 21 و 22 دجنبر 2018 بالمركب الثقافي لمدينة إيموزار كندر ، تأكيدا على استمراريتها ، والحاجة الملحة للإبداع والفن في زمن الرداءة والكسوف وذلك تحت شعار – ” “وإنها لقصيدة حتى النثر”، احتفاء بهذا الجنس الأدبي الحداثي المخاتل الذي يروم تميزه وتفرده.

باشا المدينة يسلم هدية [بإسم جمعية “الفينق للإبداع والتواصل” في الدورة 18 للإعلامي إدريس الوالي بمدينة إيموزار كندر
وتجسيدا منها للدور الإعلامي الرائد، إن جهويا أو وطنيا ، فقد عمدت إدارة المهرجان تكريم أحد الأسماء اللامعة ، داخل هذا الحقل، ممن بصموا رصيدهم الإعلامي في لحظات دقيقة للغاية ، اتسمت بحالات مد وجزر، صدام وتصالح، بكتابات هادفة، تتمنع كل أشكال المساومة والانبطاح ويتعلق الأمر بالإعلامي إدريس الوالي مدير جريدة”صدى تاونات” التي تأسست في فاتح مارس 1994 ( 24سنة)، كأحد اللبنات الأساس في مجال الإعلام الجهوي .
وبعد عرض شريط فيديو حول مسار الإعلامي الوالي قدم كل من الدكتور عبد الرحيم فكاهي (استاذ جامعي سابقا ورئيس المركز المغربي للحق في الحصول على المعلومة)والدكتور جمال محافظ (مدير الإعلام سابقا بوكالة المغرب العربي للأنباء ورئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في مجال الإعلام والإتصال) خلال هذا الموعد الثقافي شهادات في حق المحتفى به ، أجمعت على ريادة الإعلامي إدريس الوالي في المشهد الإعلام الجهوي المغربي (سنقدم شهادتهما فيما بعد).

قائد المدينة يسلم شهادة شرفية للإنشمام بإسم جمعية “الفينق للإبداع والتواصل” في الدورة 18 للإعلامي إدريس الوالي بمدينة إيموزار كندر
وأعرب إدريس الوالي خلال تناول كلمته بهذه المناسبة عن شكره لهذه الإلتفاتة الكريمة والنبيلة والمفاجئة من طرف جمعية الفينيق للإبداع والتواصل بإيموزار كندر مؤكدا عن امتنانه لهذا الإعتراف وهذا التكريم.
واستغل الوالي المناسبة ليستعرض أهم المراحل التي قطعتها جريدة “صدى تاونات” والعراقيل والمثبطات التي واجهتها طيلة هذا المسار الممتد لمدة تقارب 25 سنة داعيا الجيل الإعلامي الجديد الإهتمام بأخلاقيات مهنة الصحافة لكسب المصداقية والمشروعية وثقة الناس.
ومن جهته أكد رئيس جمعية الفينيق للإبداع والتواصل بإيموزار كندر،الأستاذ عبد الله عرفاوي على أن تكريم الإعلامي إدريس الوالي يأتي عرفانا بمساهماته الفعالة والمتميزة في خدمة اعلام القرب ، وأيضا لاعتباره من أهم الوجوه المشرقة في مجال الإعلام المحلي والجهوي بالمغرب ومن الأسماء التي عرفت بإحترامها أخلاقيات مهنة الصحافة.
وأضاف عرفاوي أن هذا الموعد الثقافي السنوي يهدف إلى تقريب الوجوه المعروفة في مجالي الشعر والإعلام على الصعيد الوطني إلى جمهور مدينة إيموزار كندر للتعرف عليها عن قرب وإغناء الحقل الثقافي والتنشيط بهذه المدينة ، التي تفتقر لمثل هذه التظاهرات الثقافية وتشجيع وإبراز المواهب الأدبية والحس الجمالي والشعري لدى شباب المنطقة.
وبالإضافة إلى الحفل الفني الذي أحيته عدة فرق محلية من التراث العربي والأمازيغي وكذا القراءات الشعرية وحفل تكريم المحتفى به ،نظمت ندوة فكرية أدارها باقتدار ونجاح الإعلامي عبد العالي عصمت حول موضوع “شعرية قصيدة النثر ” أطرها مجموعة من الأساتذة والمهتمين بالشعر على رأسهم الدكتور إدريس كثير والأستاذة إلهام سلامتي والدكتور إدريس علوش والأستاذ عبد الله بن ناجي والأستاذ مصطفى لختاصير.
وقد حضر فعاليات هذا المهرجان كل من رئيس الجماعة وممثلو السلطة المحلية وأسماء وازنة لها حضورها الفعلي والفعال داخل مجالات الشعر والنقد والإعلام والمجتمع المدني.
ومن جهة أخرى واعتبارا لمحور الشعر الذي تهتم به الجمعية، فقد ارتأت إدارة المهرجان اختيار الشاعر اللبناني الراحل أنسي الحاج كأكبر أعمدة التأسيس النظري لهذا الفصيل الشعري الرائد،الشاعر الألمعي النابض عبر مسار حافل بالتجدد والتوهج…رائيا استثنائيا بكل ما تستدعيه شروط الاستثناء.
وتجدر الإشارة أن الإعلامي ادريس الوالي من مواليد فاتح شتنبر1967 بمدينة تاونات ؛حاصل على شهادة الإجازة في اللغة الفرنسية وآدابها –شعبة اللسانيات-حول موضوع: “مقاربة لسانية لافتتاحيات جريدة ماروك إيبدو” بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1994؛ طالب باحث – السنة الثانية- بسلك الماستر بكلية المتعددة الاختصاصات- شعبة : “الصحافة”.
إدريس الوالي سبق أن اشتغل كصحافي في هيئة تحرير في جريدة “المنعطف”اليومية لمدة سنتين(2000-2002) ؛ومستشار مكلف بالإتصال وشؤون البرلمان في ديوان وزير تحديث القطاعات العامة سابقا(2007-2009).

الشاعر الدكتور إدريس علوش يسلم هدية بإسم جمعية “الفينق للإبداع والتواصل” في الدورة 18 للإعلامي إدريس الوالي بمدينة إيموزار كندر