محاولة اختطاف استاذة بجماعة بني ونجل ضواحي مدينة تاونات

المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات

منير فلاح:”تاونات نت”/ ليلة حزينة لن تنمحي بسهولة من ذاكرة” أمينة” استاذة التعليم الابتدائي بمدرسة سيدي عبد الرحمان بجماعة بني ونجل التابعة للمديرية الإقليمية بتاونات بعد مهاجمتها ليلة الجمعة 29 دجنبر 2018 من طرف  ثلاث شباب من الدوار  في حدود الساعة الواحدة صباحا اذ عمدوا على تكسير باب البيت التي تكتريه وهم في حالة سكر طافح ولولا الالطاف الالهية وفطنة الاستاذة لوقع ما لا يحمد عقباه.

 في رمشة عين فاجأت أمينة الشباب الثلاث بعدما تعذر عليهم تكسير الباب ليقرروا الصعود  اعلى سطح المنزل لمحاولة اقتلاع الباب المتواجد هناك لتفر على غفلة منهم طالبة النجدة وهي تصرخ بأعلى صوتها لعل سكان الدوار ينقذونها فلم تجد الا أم أسامة تلميذها التي هي مالكة البيت الذي تقطنه وببيتها قضت ما تبقى من الليل قبل ان تتوجه صباحا الى مقر الدرك الملكي لتقديم شكايتها بعدما تم التعرف على المعتدين والعثور على  هاتف أحدهم بباب بيت “امينة”.

مقر-جماعة-بني-ونجل-تافراوت

وعلى الرغم من خطورة الواقعة الا ان المثير  للاستغراب هو  دور المتفرج  الذي اختاره عدد من المتداخلين من جمعية الاباء و المديرية الاقليمية بتاونات والنقابات التي لم تكلف نفسها  عناء صياغة بيان استنكاري للحادث الذي مس بصورة نساء التعليم بصفة عامة و ليس بأمينة فقط، او اعلان تضامنها (النقابات) مع الضحية حتى تستعيد ولو القليل من نفسيتها المحطمة و الجريحة.

وفي انتظار ان ينتصر  القضاء للمعتدى عليها  وجب على المركزيات النقابية والمحلية تبني هذا الحادث الذي أساء كثيرا للاستاذة و لقطاع التعليم بصفة عامة.