لقاء تواصلي إقليمي حول بعض القضايا المرتبطة بواقع المسالك المهنية بمديرية التعليم بتاونات
عاهد ازحيمي:”تاونات نت”/في إطار المجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية بتاونات ومن أجل تنسيق وانسجام تام بين قطاع التربية و التكوين من جهة و قطاع التكوين المهني من جهة أخرى ، بما يحقق الأهداف المرسومة المتمثلة في توسيع الشعب المهنية و تنويعها بما يستجيب لتطلعات التلاميذ، انعقد مؤخرا بمركز التكوين المستمر بتاونات، لقاء تواصليا إقليميا حول المسالك المهنية بمديرية تاونات، وتضمن جدول أعمال الاجتماع :
– مناقشة الخريطة التكوينية للبكالوريا المهنية والمسار المهني للموسم الدراسي 2019-2020؛
– مناقشة بعض القضايا المرتبطة بواقع المسالك المهنية بمديرية تاونات وتقديم بعض المقترحات والتجارب التدبيرية التواصلية.
خلال اللقاء الذي حضره إلى جانب المدير الإقليمي كل من رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ، ومدير مركب التكوين المهني بتاونات ، ورئيس مكتب التوجيه المدرسي والمهني ، وأطر التوجيه التربوي بمديرية تاونات ، ومديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية المحتضنة للمسالك المهنية بالإقليم.
وبعد الكلمة الترحيبية للمدير الإقليمي، تناولت مداخلته المعيقات والمشاكل التي يجب العمل على تفاديها لإنجاح المسار المهني والبكالوريا المهنية بالإقليم وحرص على ضرورة محاولة تصحيح تمثلات التلاميذ وأولياء أمورهم حول التكوين المهني والمسالك المهنية، كما تطرق إلى بعض المشاكل التي تم رصدها في مديريات أخرى من قبيل عدم توافق نظام العطل المدرسية بين قطاع التكوين المهني وقطاع التربية الوطنية وكذا لغة التدريس والتقويم في هذه المسالك.
في مداخلة رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، فقد أشار الى برنامج العمل المتعلق بدراسة نتائج الاسدوس الاول وتنظيم الملتقى الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه، وحرص على التدقيق في المشاكل المتعلقة بتنزيل المسارات المهنية بالإعدادي والتأهيلي.
وفي السياق ذاته قدم الاستاذ هشام العسالي – المستشار في التوجيه التربوي- عرضا تمحور حول:
– تقديم معطيات عامة حول بنية المسالك المهنية بمديرية تاونات؛
-العرض التربوي الحالي للتخصصات والشعب المتاحة بمديرية تاونات؛
– قراءة في نتائج المسالك المهنية بالسلكين الاعدادي والتأهيلي؛
-ملاحظات واقتراحات بخصوص توسيع العرض التربوي المرتبط بالمسالك المهنية بالمديرية.
و في كلمته بالمناسبة، طرح مدير مركب التكوين المهني مجموعة من الإشكالات من قبيل شروط الولوج وعدم توافقها مع مقتضيات التكوين، وضعف الإقبال على هذا السلك مما يشكل عائقا في عملية الانتقاء والتكوين، ودعا الى تكثيف الحملات الإعلامية من طرف اطر التوجيه التربوي واطر التكوين المهني لتشجيع التلاميذ على الإقبال على هذا السلك التعليمي. كما وضح ان الشعب المعتمدة حاليا في المسالك المهنية هي ما يمكن أن يوفره مركز التكوين المهني من ورشات واطر تربوية. وبخصوص توسيع العرض التربوي وتحضيرا للخريطة التوقعية للموسم المقبل أشار الى احتمال إضافة شعبة المطعمة إلى سلك التأهيل في التكوين المهني و إضافتها في المسار المهني الإعدادي مما سيوفر حظا كبير لإقبال التلميذات على هذا المسلك.
مداخلات اطر التوجيه التربوي، أثرت النقاش بمجموعة من الملاحظات والاقتراحات بغية إنجاح هذا المسلك التعليمي.