حركة “قادمون وقادرون” تتضامن مع المحتجين بغفساي بتاونات وتطالب الدولة بنهج مقاربة تنموية شاملة
إدريس الوالي-الرباط:”تاونات نت”/قالت حركة “قادمون وقادرون”-مغرب المستقبل (التي يترأسها إبن تاونات الأستاذ الجامعي مصطفى المريزق) إنها “تابعت بقلق شديد ما شهدته الأيام القليلة الماضية جماعة سيدي يحيى- بني زروال بدائرة غفساي-إقليم تاونات، من احتجاجات على الأوضاع الاجتماعية المزرية، وضد المتابعات الصادرة في حق أبناء المنطقة بسبب زراعة القنب الهندي، والمضايقات الإدارية التي يتعرضون إليها”.
وأضافت الحركة في بيان تضامني لها –توصل موقع “تاونات نت” بنسخة منه- أنه،انطلاقا من مواقفها المبدئية المنسجمة مع رؤيتها الاجتماعية، ونهجها الترافعي، فإنها تطالب الدولة بما يلي:
أولا: على الدولة بكل مؤسساتها أن تنهج مقاربة تنموية شاملة بدل نهجها لمقاربة أمنية مستفزة ولا إنسانية؛
ثانيا: تسريع توفير كل مستلزمات العيش الكريم لساكنة بني زروال بتاونات، ورفع ” الحكرة” عنهم، وتمتيعهم بالحق في الثروة الوطنية على غرار باقي مناطق وجهات المملكة؛
ثالثا: تمكين المنطقة من مشاريع تنموية حقيقية و مستعجلة ودائمة، تراعي الخصوصية الترابية للمنطقة في اطار جبر الضرر الجماعي والمصالحة الاجتماعية مع البادية المغربية وسكان الجبل؛
رابعا: تغليب لغة الحوار والديمقراطية التشاركية بدل لغة التهديد والوعيد أثناء التواصل مع الفلاحين والمزارعين في المنطقة؛
خامسا: الإنصات إلى هموم ومشاكل ساكنة المنطقة ورفع كل أشكال الحيف والظلم الذي يطالها خاصة النساء اللواتي يعانين من غياب أزواجهن وأولادهن؛
سادسا، العمل على خلق بدائل اقتصادية حقيقية لإخراج المنطقة من ركودها الاقتصادي ومن البطالة التي تنخر شبابها، ومن انعدام فرص الشغل لحاملي الشهادات، ومن التهميش والحرمان.
و اختتم البيان ، بدعوة حركة قادمون و قادرون-مغرب المستقبل، إلى ضرورة تنزيل مضامين الدستور 2011، وتمكين مناطق مغرب الهامش من حقها في الثروة الوطنية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، والاسنفادة من البنيات الأساسية.