نور الدين اقشيبل البرلماني بإقليم تاونات:هذه هي حقيقة الهواتف الثلاثة التي كانت بحوزتي أثناء اجتيازي امتحان الباكالوريا بالرباط

نور الدين قشيبل البرلماني بإقليم تاونات

نور الدين قشيبل النائب البرلماني بإقليم تاونات ورئيس مجموعة جماعات التعاون بتاونات

 إدريس المزياتي:”تاونات نت”/كشف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بالدائرة الإنتخابية غفساي القرية بإقليم تاونات نور الدين اقشيبل، روايته حول حجز ثلاثة(3) من هواتفه النقالة أثناء اجتيازه الامتحان الجهوي للباكالوريا كمترشح حر بثانوية العرفان بمدينة الرباط، وهي الواقعة التي نشرتها العديد من المواقع الإلكترونية بل أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح اقشيبل في إتصال هاتفي مع جريدة “تاونات نت” الإلكترونية، أنه “اتجه كباقي التلاميذ إلى إعدادية العرفان بالرباط بسيارته، ونزل منها ودخل المؤسسة ليلتحق بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان اللغة الفرنسية، وبعد حوالي 20 دقيقة تفاجأ بمدير المؤسسة ومعه أحد الأعوان داخل القسم يطلبون منه الوقوف من أجل افتحاصه.

وأضاف نور الدين اقشيبل (رجل أعمال  وصاحب شركة “نوكاتيل” مختصة في الإتصالات والطاقة والإضاءة العمومية والتي لها عددا من المشاريع في المغرب وكذا على صعيد عدد من الدول الإفريقية) بالقول: “طلب مني هواتفي فأمددته بهم، ومن بعد طلب مني أن أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن هويتي ، فقدمت له كل المعلومات وشرحت له بأن هاتفيين كان مغلقين (éteints)والهاتف الثالث صامت (silencieux)، فقال لي يجب أن تنتظر مدير الأكاديمية، فانتظرته لمدة طويلة، ثم جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الأكاديمية من المجيء لالتزاماته الكثيرة في مثل هذه المناسبات”.

نواب دائرة غفساي القرية القشيبل والطاهري واحجيرة

نواب دائرة غفساي القرية بإقليم تاونات :من اليمين :نورالدين القشيبل (المصباح)والمفضل الطاهري(الميزان) ومحمد احجيرة (الجرار) في لقاء تحضيري قبل عقد موعد مع رئيس الحكومة

وأشار النائب البرلماني اقشيبل والذي يشغل أيضا منصب رئيس مجموعة جماعات التعاون بتاونات إلى أن “المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط ، عاد إليه مجددا وخاطبه قائلا: “إذهب وسنتصل بك لاحقا، فطلبت منه هواتفي، فقال لي يجب أن يتصل بي مدير الأكاديمية، والسلام”، على حد قوله.

لكن بعد مغادرته للمؤسسة التعليمية بساعات سيتم الإتصال بالنائب البرلماني اقشيبل لتسليمه هواتفه…

وعن سؤال حول ما إذا تم تحرير محضر في هذه الواقعة أوضح المتحدث الذي كان يتطلع الترشح بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار لكنه لم يحصل على التزكية بعد منح حزب “مزوار ” انذاك التزكية لشخص آخر ويتعلق الأمر بالجيلالي الوكيلي رئيس جماعة الولجة كوكيل لائحة حزب “الحمامة” بدائرة  غفساي القرية بإقليم تاونات للمشاركة في الإنتخابات التشريعية التي تم تنظيمها يوم7 أكتوبر2016 “لم يتم تحرير أي محضر لواقعة “الغش”لأنه  لا وجود لها “بكل صراحة لم يتم ضبطي أغش …كل ما هناك أنه تم العثور بحوزتي على الهواتف فقط التي نسيتها في جيبي سهوا بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية…

وأكد ممثل الأمة بتاونات  قائلا” أنه لم يكن في نيتي الغش لأنه أعرف مسبقا أنه في حالة ضبطي سيتم التشهير بي وتشويه سمعتي بناء على القانون الذي تم المصادقة عليه في قبة البرلمان”.

وأضاف اقشيبل ” أنا صاحب مقاولة وطنية معروفة على الصعيد الوطني والصعيد الإفريقي …ولدي ثلاث(3) ديبلومات وهي “(Manegement Qualité) و(Telecommunication) والدبلوم الثالث (Electricité) وأنا لا أبحث عن الحصول على شهادة جديدة من أجل الترقية في العمل بل الرغبة هي الحصول على شهادة البكالوريا جديدة من أجل التسجيل في شعبة جديدة لتعزيز معارفي وكسب مهارات جديدة فقط…”

نور الدين قشيبل النائب البرلماني بإقليم تاونات

نور الدين قشيبل النائب البرلماني بإقليم تاونات ومدير شركة “نوكاتيل” المختصة في الإتصالات الهاتفية

وختم المتحدث تصريحه ل”تاونات نت” باعتذاره عن “الخطأ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضعت نفسي فيه سهوا ونسيانا”.

وتجدر الإشارة أن قوانين امتحانات الباكالوريا، تنص على أن “حيازة أو استعمال المترشح لآلات أو وسائل إلكترونية كيفما كان شكلها أو نوعها أو وثائق أو مخطوطات غير مرخص بها داخل فضاء الامتحان، يعتبر حالة غش”.

 يشار إلى أن الامتحانات الجهوية الخاصة بالسنة الأولى من سلك الباكالوريا للمتمدرسين والأحرار انطلقت صباح يوم السبت08 يونيو  بمختلف ربوع المملكة، على أن تستأنف بعد غد الاثنين10يونيو2019 لتزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7183

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى